قافلة "آسيا -1" تستنكر بشدة منع النظام المصري المتضامنين الايرانيين ومساعداتهم من دخول غزة

* السلطات المصرية أضحت الحارس على أمن الكيان الصهيوني ومنعتنا من ادخال الدقيق للقطاع
* قافلة "آسيا -1" تعد الأضخم والأكبر من نوعها التي تنطلق لفك حصار غزة من مختلف البلدان والاديان
غزة – وكالات انباء:- استقبل وفد من الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة قافلة "آسيا -1" التي دخلت القطاع عبر معبر رفح في ساعات متأخرة من الليلة قبل الماضية.
وأفاد مصدر إعلامي من اللجنة الحكومية الفلسطينية لكسر الحصار واستقبال الوفود، أن أعضاء قافلة "آسيا -1" التي تضم مساعدات انسانية تقدر بالف طن وعددهم 120 متضامناً، وصلوا في ساعة متأخرة من مساء الأحد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح قادمين من سورية، حيث من المقرر أن يمكثوا في القطاع حتى يوم الخميس القادم.
وكانت السلطات المصرية قد منعت ستين متضامناً كانوا ضمن القافلة من دخول أراضيها، من بينهم أردنيون وإيرانيون.
وادان أعضاء قافلة "آسيا -1" منع الحكومة المصرية دخول متضامنين ايرانيين وعدد من المتضامنين الاردنيين، كما نددوا باستفزازات كيان الاحتلال الصهيوني لسفينتهم اثناء مرورها في المياه الدولية.
ورفع المشاركون صورا للقائد الخامنئي والامام الخميني الراحل/قدس سره/.
يذكر ان قافلة "اسيا - 1" قادمة من الهند لتقديم المساعدات الانسانية التي تتكون من ثماني شاحنات، وأربع سيارات إسعاف، تحمل ما مجموعة حوالى ألف طن من المساعدات الطبية، والدوائية، والملابس، وحليب الأطفال، وأدوات لذوي الاحتياجات الخاصة، ومصابي الحرب وغيرها.

وتمثل القافلة 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى، ويرافقها متضامنون من اساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات واعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف الديانات، وتعتبر الاولى من نوعها انطلاقا من اهتمام اسيا والشعب الاسيوي بالقضية الفلسطينية والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وتعتبر هذه القافلة الآسيوية الأولى من نوعها انطلاقا من اهتمام آسيا والشعب الآسيوى بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة، فقد انضم إليها متضامنون من أساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات وأعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف الديانات والبلدان.
وخلال مؤتمر صحافي اعقب وصول المتضامنين شدد احمد يوسف رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار في الحكومة الفلسطينية، "اهمية هذه القوافل لما لها من دور مهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وكذلك لفت انظار العالم اجمع للقضية الفلسطينية وابراز اهميتها".
من جانبه قال رئيس قافلة "آسيا -1" فيروز ميسبرولا "ان هذه القافلة تعد قافلة تاريخية بالنسبة للدول والبلدان الاسيوية، كونها تعد الاضخم والاكبر من نوعها التي تنطلق لفك حصار غزة، بالاضافة الى ان المتضامنين على متنها هم من كافة الديانات والتوجهات والاحزاب في مختلف الدول القادمة منها".
واضاف انه "في غالبية الدول التي مرت بها القافلة شعرنا بمدى الحب والتعاطف لكم ولقضيتكم ولارضكم المقدسة، الى جانب التضامن الكبير من قبل حكماء وزعماء تلك الدول من بينها سوريا، تركيا، ايران، لبنان، الهند...".
واشار "ميسبرولا" الى ان "السلطات المصرية منعت بعض المتضامنين من الدخول لغزة موضحا ان قيمة المساعدات التي تحملها تقدر "بحوالى مليون دولار".
وشدد المسؤول عن قافلة آسيا الاولى ان "هذه القافلة تعتبر خطوة مهمة من قبل دول آسيا"، مشيرا الى انه تم منذ الان التحضير لارسال قافلة "آسيا 2".
وفي الاطار ذاته أكد محمد علي نوراني العضو الايراني في قافلة"آسيا -1" لفك الحصار عن أهالى غزة أن سلطات مصر امتنعت عن اصدار سمة الدخول للأعضاء الايرانيين بهذه القافلة.
واعتبر الحكومة المصرية بالحارس لكيان الاحتلال الصهيوني في تعامله مع المساعدات الانسانية التي يتم تقديمها للشعب الفلسطيني وخاصة أهالي غزة المحاصرين.
وقال: لقد بدأنا رحلتنا من الهند وباكستان وايران وتركيا وسوريا لنصل الى مصر ثم الى غزة الا ان الوفد الايراني اضطر الى البقاء في مصر فيما توجه الاعضاء الباقون الى العريش بعد تأخير دام عدة ايام.
وأشار نوراني في حديثه لوكالة فارس، الى السلع الايرانية التي قدمها الشعب الايراني لإخوانه الفلسطينيين في غزة مؤكدا أن قافلة التبرعات الى اهالي غزة تشمل 30 جهازا لتوليد الطاقة الكهربائية وتعمل بالطاقة الشمسية مما يظهر اقتدار ايران في المجال الصناعي.
وأوضح قائلا " ان القافلة كانت تنقل عدة آلاف دمية أهداها الاطفال الايرانيون لإخواتهم الفلسطينيين الا ان السلطات المصرية وللأسف الشديد منعت دخولها الى مصر.
وكشف عن الشروط التي وضعتها السلطات المصرية لإصدار سمة الدخول وقال: ان هذه السلطات حظرت دخول السلع الايرانية بالاضافة الى امتناعها عن اصدار تأشيرة الدخول لخمسين من أعضاء القافلة‌ ".
واعتبر هذا العضو في قافلة المساعدات الانسانية الدقيق من أكثر المواد الغذائية التي يحتاجها أهالي غزة في الوقت الحاضر مؤكدا أن السلطات المصرية منعت دخول الدقيق وحظرت شراء هذه المادة في مصر أيضا.
وقال: ان مصر اصبحت حارسة الكيان الصهيوني وبدل أن تفكر بالاخوة المحاصرين في غزة تحافظ عن مصالح الكيان الغاصب الذي فرض على أهالي غزة حصارا ظالما.
وأضاف قائلا:ان مصر أغلقت حدودها مع غزة في الوقت الذي كان الناس في أشد الحاجة الى العلاج في هذا البلد الذي امتنع عن معالجة المرضي الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم من شدة البرد القارس

التوقیع/

» قافلة "آسيا 1" الأحد بغزة بدون الايرانيين والاردنيين
» رحلة الأبطال إلى غزة - قافلة آسيا 1
» وثيقة ويكيليكس تكشف دور النظام المصري المخلوع في حصار غزة
» قافلة شريان الحياة تصل سوريا السبت ومن ثم الى ميناء العريش
» قافلة الفواطم