منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 هل الزواج وسيلة للهروب ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 64
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

هل الزواج وسيلة للهروب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الزواج وسيلة للهروب ؟   هل الزواج وسيلة للهروب ؟ Emptyالأحد 25 يوليو 2010, 1:45 am


هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 49

هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 14

عندما يصبح الزواج وسيلة للهروب
قضية إجتماعية خطيرة فى عالمنا العربى والاسلامى
تستحق النقاش والدراسة على كافة المستويات

تعالوا معى أبدى وجهة نظرى من خلال موقعى كرئيس لجنة
( للصلح وفض المنازعات التابعة لمساجدنا الدعوية )
وهى فى الحقيقة مجموعة لجان للصلح أنشأتها فى أماكن كثيرة
أديرها وأشرف عليها كعمل إجتماعى تطوعى
سوف أضرب أمثلة حية رأيتها دون التعرض لذكر أسماء معينة
أو أماكن محددة تفصيلا

بين مطرقة جحيم الأهل وسندان قسوة وإدمان الزوج!!
يصبح الزواج وسيلة لهروب البنت .. ! ؟
هل الزواج هو الحل ؟


الدكتورة - معانى أحمد هداية
أستاذة فى جامعة الأزهر - تقول :
كثييرا من الفتيات يعانون من هذه القسوه التي يتعرضون فيها من أهليهم وليس الأمر مقتصراً على الفتاة وحدها ، لا ... ، حتى الولد لا يسلم من تلك الأمور
والكثير في مجتمعاتنا وبالذات مجتمعاتنا العربية التي لا تخاف الله في هؤلاء الأبناء فتلجأ البنت إلى الزواج لكي تهرب من جحيم عائلتها بغرض
الهروب واللجوء إلى اي شخص يتقدم إليها
كثيرا تلك المعاناة التي خاضتها تلك الفتيات والهروب من دائرة عذاب الأب وجحيمه
اذكر موقف لإحدى صديقاتي كانت تدريد الهرب من جو الجحيم من اخوها وليس ابوها الذي توفى ، اخوها كان كالمدفع الذي لا يكف ابدا عن قذف
قنابله في كل مكان تريد التخلص منه باي وسيلة مع العلم بإنه لا مدمن ولا اي شي ولكن حب السيطره والشك الذي في قلوب بعض الناس
وهاهي الأن تعيش مع اهلها صابره راضيه حتى يأتي نصيبها
ايضاً هنالك قضيه اخرى وهى :
لماذا الإدمان او الضرب هو القضية ؟ !
ايضاً هنالك قضية اخرى وهي السب واللعن والقذف بتلك الكلمات الجارحه التي تجعل الفتاه تخرج من بيت زوجها إلى بيت اهلها فتعاني الأمرين لسان زوجها المتسلط وعذاب ابوها المدمن فإلى من تلجأ .. ؟ !
إن كان زوجها يضرب ويسب ويشتم ولا يحترمها ولا يعيرها اي اهتمام والأب مدمن وسكير مالذي تفعله هذه البنت ... ؟ !
إن كان اهل البيت لم يسلموا من تلك الأشياء كيف بهذه البنت الني تركت اهلها وعاشت حياه أليمه مع زوج لاينفع ان يكون اب
ولكن هنالك الكثير ايضاً يتسرعون في الحكم او اتخاذ القرار بشأن الزواج وقد يكون الأب مثل الزوج لا يرحم


ح . ن - من الكويت تقول : "أبي إنسان قاسي لا يعرف في معاني التربية إلا السوط ، كنا نرتجف منه رجفاً ، وكانت أمي تنل مما نناله إن تحدثت أو حاولت أن تقف بوجهه ، كان يفعل ذلك ظنأً أن هذه هي معايير التربية الصحيحة ، قسوة وعنف ، وللأسف إخواني الشباب هرب أحدهم من البيت ووجد رفقة السوء التي تحتضنه ، وأنا لم أجد مفراً من قبول أول رجل تقدم لخطبتي ، والذي لم يختلف عن أبي كثيراً سناً ومعاملة ، بل يزيد عن أبي بغيرته الشديدة ، لكنني سأتحمله عساه يموت قريباً وأكون أنا ضمن ورثته ووقتها سأبدأ حياتي".


أما زينب – من الجزائر فقد كانت لها خطة أخرى حيث تقول :
" الحنان الذي افتقدته في بيت أهلي ؛ جعلني أفكر مراراً قبل أن اجعل أبنائي يمرون بنفس التجربة ، وفي نفس الوقت رغبتي في التخلص من قيود أهلي وحنيني إلى الأمومة جعلني لا بد أن أتزوج ممن يراه أبي مناسباً ، عشت فترة عام مع زوجي الحالي وأنا لا أحبه مطلقاً ، بل وأكره قيامي بواجباتي الزوجية تجاهه ، خاصة وأنه كان ينظر إلى نظرة دونية بأنه قد اشتراني بماله ، وفور أن رأيت ابنتي بين أحضاني انفصلت عن هذا الإنسان ، وبدأت حياتي لأرعى ابنتي لأكون كل حياتها".

أتحمل اختياري ... أو أبقى عانسا

أما هناء – من الأردن فقد كانت أكثر عقلانية حيث تقول : " أنا من اخترت الهروب من بيت أهلي بالزواج ، وأنا من اخترت أن أنجب ، لذلك محوت من بالي الانفصال عن زوجي الهمجي ، فهو لا يصلي ولا يعرف الله تعالى ، ولا يتوانى عن ضربي كلما غضب ، ويظن أنني سأسامحه طوال عمري ، وللأسف فزواجي دون موافقة أبي جعله يقاطعني ، ولا أستطيع أن أطلب منه المساعدة الآن ، لكنني لا أفكر في الطلاق أبداً حفاظاً على أبنائي".

* * *
وقد رفض البعض فكرة قبول أي رجل لأجل التخلص من جحيم بيت والدها حيث تقول :
ذكرى - من حلب ( سوريا )
أبى رجل حنون جدا علينا ورومانسى جدا ، لكن أمى شديدة وعصبية ، وتعاملنا أنا وأخوتى بقسوة شديدة ، بل وتغار من حنان أبى علينا نحن البنات الأربع ودائما تحملنا مالا نطيق من الأعمال ، حتى كرهنا البيت من كثرة صياحها وانفعالها الغير مبرر ، هى تختلق المشاكل ، بل اليوم الذى يمر هادئاً تمرض فيه وتتعب ؛ ولهذا فأنا سوافق على أول رجل يتقدم لخطبتى مهما كانت ظروفه ، وسأكون سعيدة بإذن الله .
وعلى النقيض منها أختها - منال تقول :
لا .. لا .. لا يمكن أن أخدع إنسان برىء وأنا لا أحبه
هروبا من مشاكل البيت
فالزواج رباط مقدس ويجب أن يكون أساسه الحب والتفاهم .

ميرفت - من سوريا :
"أنا لم أتزوج حتى الآن ؛ لأن الجميع يعرفون عنا كل سمعة سيئة بسبب أمي ، وكل من تقدموا لخطبتي رجال أسوأ من أمي ، وللأسف وفاة أبي منذ فترة طويلة أثرت في كثيراً حيث لم أجد السند والعون، لكنني فكرت ملياً أن أظل عانسا – إن لم يتقدم لي شاب صالح – أفضل من بناء بيت جديد مستقبله الانهيار قبل أن يبنى!!

الهروب السعيد

ولبعض الفتيات تجارب مختلفة حيث تقول :
مني - من مصر: " نشأت منذ الصغر على معاناتها مع أبي الذي لا ينتهي عن الخمر والإدمان ، وبعد وفاة أمي وجدت نفسي في حال لا أحسد عليه ، حيث لم يتورع أبي أن يستضيف أصدقاءه في البيت ، ولم يستمع إلي حينما أجد نظراتهم تأكلني وهم سكارى ، كنت أبات في رعب شديد حيث أنني وحيدة أبي وأمي ، فكرت أوقاتاً في الهرب، لكنني لم أعرف إلى أين سأذهب، وكان ربي رحيماً بي عندما تقدم لخطبتي أخو إحدى زميلاتي بالجامعة، ووافق أبي على الفور ظناً أنه قد يكون يداً تمتد إليه بالنقود التي ينفقها على سكره ، لكنني تزوجت وهربت وللأسف انقطع تواصلي بأبي ، فقط اتصل به هاتفياً دون أن يعرف مكاني".

وتتفق معها
ملاك - من السعودية قائلة : "كانت خلافات أبي وأمي تملأ المنطقة التي تقطن بها ، وكانت سيطرة أخي على كل تصرفاتي تخنقني بشدة، حتى أمي لم يكن لها تأثير في حياتي، حيث أنها مهملة في بيتها ومع أبي ، ونشأ أخي لا يريدني أن أكون كأمي ؛ فصب علي نار غضبه، فأصبحت حبيسة البيت ، ولم أكمل تعليمي، وأصروا على زواجي من ابن عمي رغم أنه لا توافق بيننا فهو غني وخلوق ، لكن لم يكن يملك الدين الذي يجعله يتقي الله في ، لكنني تزوجت ووجدت إنساناً حنوناً، و لا يصلي !! ومع الوقت أغدقت عليه بالحنان والرعاية وتغير كثيراً بفضل الله ، وحمدت الله أنني تخلصت من أخي القاسي بل عوضني الله بزوج حنون.

وهنا لابد من أخذ رأى علماء الإسلام
وخبراء النفس والإجتماع والتنمية البشرية
والتربية والتعليم والبحث الجنائى
ورجال الفكر والإعلام

هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 14



بالعقل تحدد الأولويات والقرارات

المستشار الاجتماعي والتربوي
الأستاذ مصطفى أبو على - من المغرب – والصحفي بجريدة الشرق القطرية
: "يعتبر الزواج من بين المحطات الرئيسية في الحياة، بل من أهمها؛ وذلك للقيام بالوظيفة الاستخلافية في الأرض، والزواج عقد ويرتجى منه الدوام بل هو من أهم أسسه، وإن علمت كل فتاة كل هذا فستحسن اتخاذ قراراتها.

أما أن يكون الزواج حلاً لمشكلة لحظية أو للهرب من واقع ما، فهو ضرب من الجنون والمجازفة، حيث إن مثل هذا التفكير يجعل بعض الفتيات يتهاونَ في اختيار الزوج بعناية، ويكنَ تحت ضغط الظروف المزرية التي يعيشنها مع أسرهن، فإن فكرنَ ملياً فسيجدن أن فترة بقائهن مع أبائهن قبل زواجهن هي أقصر دائما مقارنة ببقائهن في كنف أزواجهن، فرغم قسوة الظروف في كنف الوالدين ستكون أهون من حياة أبدية مع زوج سيء، فهناك أزواج ليسوا ذوي مروءة، وتنعدم فيهم روح المسؤولية، مما سيجعلهن يعشن حياة أشد ألماً و أرقاً، وليت الأمر يتوقف عند هذا، بل سيكلل زواج فاشل كهذا بتطليق أو خلع فيعدن أدراجهن للأسرة فكيف سيكون حالهن عندها؟؟

ويضيف قائلاً : "كما أن بعض الفتيات اللاتي يعانين حياة صعبة مادية في بيت آبائهن يتساهلن في اختيار الزوج من حيث أخلاقه، وما يهمهن فقط هو ماله، وهل سيوفر لهن بحبوحة العيش، غاضين الطرف إن كان سكيراً أو معاقراً للمخدرات أو متهوراً أو غير ذي دين، فزوج كهذا ربما يذهب عنه ماله لكن السؤال هل سيذهب عنه خلقه و ما يقترف!!

الزواج حينما يتحول مشروعاً تجارياً

وعن دور الإعلام في رسم الصور الخيالية للفارس ذي الحصان الأبيض الذي ينتشل حبيبته يضيف قائلاً: "الكثير من الفتيات يتزوجن عن إعجاب لا عن اقتناع، وما رسخ هذا هو تعزيز الصورة الإعلامية للزوج الوسيم المفتول العضلات و الثري و ما إلى ذلك، مما يجعل كل نقيصة فيه بعدها لا تهم، وبدلاً من توعية الوالدين للفتاة المقبلة على الزواج، بما لهم من خبرة أكثر ويعلمون مصلحة ابنتهم، فنجد بعض الأهل يظنون أن ثراء زوج ابنتهم سينقلهم لمستوى مادي أعلي مما سيترتب عليه معيشة ابنتهم في سعادة، فأصبح الزواج مشروعا تجارياً، وفي هذه البيوت فقدت الأسرة دورها التربوي للفتيات".

وعن عواقب هروب الفتاة من جحيم الأهل إلى زوج سيء يقول : "إذا كان الزوج مدمناً، فيمكن النظر إلى مدى جدية إدمانه، ويمكن للزوجة أن تساعد الزوج للتعافي منه بالصبر والمثابرة، وأن تتحمل مسؤوليتها خصوصاً إذا تزوجته وهي تعلم بإدمانه".

وعموماً فالزوجة أقدر على التأثير على زوجها بطيبتها وأخلاقها، فقوة المرأة في ضعفها وتأثيرها في لينها، لكن من تظن أنها ستكون الند للند مع الرجل فواهمة، فيلزم الزوجة أن تحكم عقلها، فزوجة رجل قاسي اختارته بنفسها، خير من مطلقة لها أبناء ، وللأسف في الكثير من حالات الزواج تتبنى الفتاة الطلاق كأول الحلول ، فتأثير السرعة والتوتر وعدم الصبر في تحمل أعباء العيش وكذلك فكرة الزواج الذي ينظر له من طرف البعض أنه سجن وسالب للحرية ، يساعد في قرارت الطلاق السريع، فقناعاتنا هي التي تحكم تصرفاتنا و أولويتنا تحدد قراراتنا.

* * *

الزواج الظالم !!

وعن رأي الشرع في هذا الأمر يقول :
الدكتور مسعود صبري عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
{ هروب الفتاة من قسوة أهلها، وأنها لا تجد راحتها مع أبويها لأسباب تختلف من فتاة لأخرى ، وقبولها الزواج من أي رجل ، لا يعد حلاً ، بل ربما كان إلقاء للنفس في التهلكة ، خاصة إذا علمت الفتاة أن الرجل الذي ستتزوجه ليس إنساناً ذا دين ، أو أنه ليس الإنسان المناسب لها ، لو أنها فكرت في الارتباط به في غير هذه الظروف ، ولربما كان الصبر على قسوة الوالدين أخف ألف مليون مرة من الزواج برجل لأجل مجرد الهروب ، فإن الله تعالى وضع محبة للولد في قلب أبويه مهما كانت قسوتهما.

فمثل هذا التصرف وإن كان يصح ديانة ، لا يمكن الحكم عليه بالحرمة مطلقاً ، إلا أنه يمكن أن يكون في أصله مكروها ، لأنه لم تراع فيه الشروط الشرعية في الزواج ، هذا إن كانت فيه موافقة الوالدين، وقد يكون حراما ؛ إن علمت الفتاة أنها ستوقع نفسها في ظلم، وقد قال تعالى :
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) ، وليست كل الأمور التي تصح ديانة وقضاء هي من باب أولى ، فقد يكون الشيء صحيحا في نفسه ؛ لكنه يحظر لأجل ما يترتب عليه من المفاسد".

ويضيف قائلاً : "إننا نهيب ببناتنا وأخواتنا أن يكن عاقلات حكيمات ، فالزواج ليس وسيلة للهروب من مأزق أو ورطة ، وإنما الزواج سكن وراحة ، فكيف تلقي الفتاة بنفسها في جحيم لا يطاق ، أو تظلم نفسها بأن تتزوج من لا ترضاه في قرار نفسها ، وكيف سيكون أولادها ؟ وربما يؤدي إلى هذا إلى الطلاق".

إن من الحكمة ألا يتخذ الإنسان قرارا في حالة غير طبيعية ، بل عليه أن يصبر ويحتسب ، وأن يجد في الله سلوى له ، وفي اللجوء إليه ، والتقرب منه وسيلة حتى يكشف الله عنه الكرب ، ويزيل عنه الهم ، ويذهب عنه رجز الناس والشيطان ، فالمشكلة الحقيقية هو هروب الناس من الناس إلى غير الله ، ولكن المؤمن الصادق هو الذي يهرب من ظلم الناس إلى عدل الله ، ومن قسوة الناس إلى رحمة الله ، وضيق الناس إلى سعة الله
( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين) .

فصبر جميل

وعن عواقب هذا الزواج يوضح قائلاً :
"إن مثل هذا الزواج عرضة للهدم ، والبيوت في الإسلام أساسها
البقاء والبناء ، لا الهدم والفناء ، أساسها أن يعيش الإنسان (زوجا وزوجة) سعيدا ، لا أن يكون تعيسا، أساسها أن يتفرغ قلبه بإشباع شهواته بالحلال لطاعة الله تعالى ، وأن يكون في كفنه.
ومن العواقب السيئة ألا يجد الأبناء بيئة صالحة ، فربما يتشردون ، أو ينحرفون ، أو يشذون عن نهج الله المستقيم، وربما لا يجدون مأوى إلا الشوارع ، فيكون هذا الزواج ظلما مضاعفا ، فالزواج أساسه تقوى الله ، ثم أن يختار الزوج والزوجة الصالح للحياة معه ، لأن الزواج في الإسلام أساسه الدوام لا الزواج المؤقت ، فلا تظلم الفتاة نفسها ، ولا تكون سببا لشقاء أولادها ، بل عليها أن تتحلى بالصبر الجميل، كما قال سبحانه
( واستعينوا بالصبر والصلاة) ، (واصبر وما صبرك إلا بالله) .

فما أجمل الصبر مع ألمه ، ولكن ما أحلاه مع فرج الله في الدنيا ، والثواب الجزيل في الآخرة ، (وبشر الصابرين) بشرهم في الدنيا بفرج قريب(فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا) ، وبشرهم بقربات عند الله وجنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، فالملجأ الحقيقي للناس عند الشدائد والأزمات ليس إلا الله ، فبأمره تفرج الكربات ، وتزال العقبات ، وتستجلب الرحمات ، فعلى كل فتاة أن تحفظ نفسها ودينها ، ولا تنسى أن لها ربا قادرا على كل شيء ، ولا تلق بنفسها بالتهلكة ، ولتصبر ولتتمهل حتى تختار زوجا صالحا يكون لها عونا على طاعة الله ، وسببا في سعادتها في الدنيا والآخرة }.

وبسؤال أحد علماء لجنة الفتوى بالأزهر الشريف عن رأيه فقال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلى ) _ رياض الصالحين للنووى

الكل يعلم رفق الدين الاسلامي بالنساء
و ذلك يتضح جليا في سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
ومما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم :
1-حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا مندل عن ابن جريج عن أبي الزبير عن عمرو بن نبهان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وسرائهن وضرائهن أدخله الجنة بفضل رحمته إياهن ، قال رجل : وابنتان ؟ قال : وابنتان ، قال رجل : وواحدة ؟ قال : وواحدة .
2-حدثنا أبو معاوية عن فطر عن شرحبيل بن مسلم عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدركت له ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما أدخله الله الجنة بهما .
فمن يتبع هدى الإسلام تعيش بناته خاصة و أولاده عامة في كنف والد حنون يخاف الله في أسرته وأبنائه
هذه نظرة الاسلام للمرأة والبنت ، لقد أعزها الاسلام وصانها وكرمها
ولكن أكثر الناس لا يفقهون ولا يريدون أن يفهموا
صم بكم عمى ... مصرون على التسلط والقسوة وسى السيد
أما الاسلام فهو براء مما يفعل هؤلاء القوم اليوم

لقد إبتعدنا عن الدين كثيراً... ابتعدنا عن هدي حبيبنا
محمد _ صلى الله عليه وآله وسلم
فضللنا ضلالاً مبيناً... أما سيرة حبيبنا
فعامرة بما يدلل على قيمة المرأة في الاسلام ومكانتها ..
ولكن كثيراً من الناس ابتعدوا عن حقيقة أن الدين معاملة ... والدين خلق حسن ... واكتفوا بظواهر الأمور وابتعدوا عن حقيقتها وجوهرها
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
( أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً )
نسأل الله أن يهدي قلوبنا إليه وأن يصلح حالنا
وينصرنا على أعدائنا
إنه ولى ذلك والقادر عليه
اللهم آمين


هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 80


التوقيع /
محمد نور المهدى
هل الزواج وسيلة للهروب ؟ Arjwan_uMf9gbnq3

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وآل محمد
هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 20


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
عاشقة المهدي

عاشقة المهدي


عدد المساهمات : 414
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
العمر : 43
الموقع : كل البلاد العربية بلادي

هل الزواج وسيلة للهروب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لك كل الشكر والتقدير   هل الزواج وسيلة للهروب ؟ Emptyالثلاثاء 03 أغسطس 2010, 10:19 pm



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير
كما عهدناك ياسيدي متميز في كل مواضيعك
الله يبارك فيك وفي منتدانا الغالي

تقبل مروري

هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 616553684





هل الزواج وسيلة للهروب ؟ 262154381



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الزواج وسيلة للهروب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزواج.. هل يقتل الحب؟؟
» الإسلام والحث على الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: ملتقى العالم العربى والاسلامى :: منتدى الثقافة العربية-
انتقل الى: