منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 64
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى   الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Emptyالأربعاء 29 سبتمبر 2010, 4:45 pm


الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 49
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 14
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 2oadyflagالذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 13899420154b94dba800b37

ملف خاص
ذكرى انتفاضة الأقصى
عشر سنوات على درب الصمود والمقاومة

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Sfiles_2010_augest_intefadah2010ss_300_0

كلمة رئيس الوزراء - اسماعيل هنية ( أبو العبد )
في الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأقصى
إنتفاضة الأقصى إعادة الحياة لقضيتنا والكرامة لشعبنا

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى %D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84+%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9

بسم الله الرحمن الرحيم

في الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأقصى
انتفاضة الأقصى إعادة الحياة لقضيتنا والكرامة لشعبنا
وجعلتنا أقرب للنصر والتحرير

أبناء شعبنا العظيم

أبناء بيت المقدس وأكناف بيت المقدس

جماهير أمتنا العربية والإسلامية

أحرار هذا العالم ومناضليه من أصحاب الضمائر الحية

المدافعين عن الحق والعدالة والحرية في كل مكان

إليكم جميعاً نتوجه بالتحية والتقدير، سائلين المولى (عز وجل) أن يجزل عظيم ثوابه لكل من أعطى وقدم بالنفس والمال والتضحية لشعبنا وقضيته، وهو سبحانه القائل "والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا".

يا أبناء شعبنا العظيم .
في تاريخ الشعوب والأمم محطات تاريخية ولحظات تتجلى فيها إبداعات العطاء والتضحية والفداء.. إن شعب فلسطين الذي يحتضن صفحات تاريخية أرقى المشاهد والصور الوضاءة، حيث كانت وقائع الأحداث على هذه الأرض المباركة سجلاً عامراً بالمجد والعلا والانتصار، والتي وقف أمامها أبناء أمتنا العربية والإسلامية بكل الفخر والتقدير والاعتزاز.
ففي تاريخنا الحديث كانت انتفاضة الحجارة في ديسمبر 87، التي أعادت الثقة لشعب تحت الاحتلال بأن جيل الانتصار قادم، وأن مواقف الاستجداء والخنوع لا تمت لأصالة هذا الشعب وتاريخه المشرق بالعزة والكرامة والفخار، وكان ذلك المشهد البطولي الذي جعل العالم يقف إعجاباً بقدرات التحدي التي جسدتها إرادة الأطفال والشيوخ النساء الذين تصدوا لدبابات الاحتلال بصدورهم العارية، وأطلقوا العنان لقوافل الشهداء ودماء الجرحى أن تُعبد لنا ولشعبنا الطريق نحو الحرية.
ثم كانت انتفاضة الأقصى في مثل هذا اليوم من سبتمبر 2000، بعد ما ظنّ عدونا أنه نجح في خداع العالم بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.. وادعائه بانحيازه إلى السلام في الوقت الذي كان يواصل مصادرته لأرضنا واستيطانه فيها وتكثيف جرائمه بحق شعبنا ومقدساته.
ولكي نستطيع أن نفهم دلالات المشهد لابدّ أن نقرأه في ضوء التاريخ، فدروس التاريخ تفتح بصائرنا على نذر المستقبل وبشاراته.
إن هذه الأرض المباركة التي حط فيها الاستعمار الصليبي رحاله أكثر من 80 عاماً، وغاصت خيلهم في دماء المسلمين داخل ساحات المسجد الأقصى كان مصيرهم الهزيمة والزوال، بعد أن استردت هذه الأمة الإسلامية على يد صلاح الدين الأيوبي عافيتها وطهارتها.
إن التاريخ يعلمنا بأنه لا مستقبل لمستعمر على هذه الأرض، أرض الإسراء والمعراج التي بارك الله فيها للعالمين، والتي تختزن ذكريات الأمة ودماء شهدائها، وقبور أبطالها، وأجمل ما في تاريخها، وانتصاراتها وأحلامها ومستقبلها، وهي حالة التميز والتضحية والإبداع التي تمنح الأمة قلادة عزها ومكانتها بين الأمم.
لقد كانت انتفاضة الأقصى من بشارات المستقبل الجميل، وأن عيون وقلوب وعقول أبناء هذه الأمة كانت تتطلع بإعجاب لمقاومة أبناء فلسطين وتضحياتهم.
لقد كانت انتفاضة الأقصى اختباراً لنا في القدرة على التضحية والصبر والعطاء، ولقد نجح شعبنا في التأكيد على جدارته بأنه يستحق الحياة، وأنه لم يتردد في تحمل تبعات المواجهة مع الاحتلال، لم تنكسر إرادته، بل سجل حالة صمود أسطوري أخذت أشكالاً جهادية متميزة، تواصلت فيها ضربات المقاومة وإبداعاتها حتى حمل الاحتلال عصاه ورحل عن قطاع غزة في سبتمبر 2005.
لقد جسدت انتفاضة الأقصى قدرات هذا الشعب على رفض الاحتلال والتصدي لجيش الاحتلال وآلته العسكرية، وكان تحرير قطاع غزة هو المحطة الأولى نحو استعادة شعبنا حقه في التحرير والعودة.
في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى يتعاظم التفاف شعبنا حول حقوقه وثوابته الوطنية، وتتزايد المطالب بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين؛ ولهؤلاء سنظل نطرق كلَّ الأبواب حتى يكتب الله لهم فرجاً قريبا .

أبناء شعبنا العظيم :
عشر سنوات مضت منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى، وعيون أمتنا العربية والإسلامية تتابع ملاحم الصبر والمصابرة والرباط على أرض فلسطين؛ في بيت المقدس وفي الخليل ونابلس وغزة هاشم، وتجأر لنا بالنصر والتمكين.
عشر سنوات مضت، رسمنا فيها خطانا ثابتة على أرض الوطن، وأكدنا أن حقنا لن يضيع، لأن هذا الحق له من يحمله ويحميه.
عشر سنوات مضت، أعدنا فيها خريطة وجودنا وحددنا معالم الوطن وحدوده، فلم ولن نعطى الدنية في ديننا وأرضنا، وإذا لم يعد الحق لأهله سيبقى السيف حكماً بيننا.
عشر سنوات مضت منذ تلك الانتفاضة المباركة، وجهودنا لم تنقطع كي نبني مستقبلا أفضل لشعبنا، وأن نقدم نموذجاً لأمتنا يعيد هيبتها وعزتها وجدارتها بين الأمم..
جاءت الانتخابات، وجاء الحكم، وكانت أربع سنوات أشرقت في فضائها تجليات الصمود والتحدي لشعبنا، لم تنكسر إرادتنا برغم الظلم والحصار والعدوان، وظلت عناصر الإيمان تشحذ عزيمتنا، وترد عنا كيد المعتدين.. لم نرفع الرايات البيضاء استسلاماً للمحتلين، بل ظلت أصواتنا هادرة بمواقف الرجولة والتحدي.
لقد حاول الاحتلال في حربه العدوانية الأخيرة على غزة أن يسجل انتصاراً يفخر به، ولكن المقاومة كانت له بالمرصاد، ومفاجأتها أذهلت في نجاحها قادة العدو من سياسيين وعسكريين..إنها معيّة الله " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ".
لقد تحملنا كل أشكال العزلة والحصار، وكسبنا بثباتنا وصبرنا كل التقدير والاحترام، ليس بين جماهير أمتنا العربية والإسلامية فحسب، بل في عيون كل من شاهد معالم هذا الصبر والثبات من أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة فيه.
إن صفحات تاريخ نضالنا هي عنوان شعب حاصر حصاره ، وأودع في القيد سجانيه

أبناء شعبنا العظيم
حاولنا بعد الأحداث التي وقعت في يونيه 2007 وبعد عودة حالة الأمن والاستقرار للقطاع أن نستعيد تواصل الحالة السياسية، وناشدنا الأخ أبو مازن وإخواننا في حركة فتح أن نتجاوز عقبات الظرف الذي وقع، وأن نفتح صفحة جديدة يسترد فيها شعبنا وحدته، وان نضرب الذكر صفحاً عما انطوى من أحداث بكل ما فيها من مآسي وآلام، لكي نبني مستقبلاً ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.. وأكدنا أن المصالحة هي خيار استراتيجي لنا، وأنه ليس في مصلحة أحد أن يستمر الانقسام .
وكانت محاولاتنا الدائمة للاقتراب من إخواننا الأخوة في حركة فتح تقابل بالرفض والصدود، ولم تنجح جهود الوساطة التي تقدمت بها أطراف فلسطينية مختلفة في تحقيق المصالحة وتجاوز أزمة الانقسام، ثم كانت الجهود العربية والإسلامية التي قادها الأخوة في جمهورية مصر العربية، فكانت الوثيقة التي سعت وما زالت لإنهاء الانقسام، ونثمن الدور والجهد المصري على هذا الطريق ونحرص على إنجاحه وتقويته.
كما أننا لن ننسى في هذه الذكرى العزيزة لانتفاضة الأقصى تقديم الشكر لكل الذين وقفوا معنا خلال مسيرتنا حكومات وشعوباً في العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وتثبيت أركان وجودنا في الحكومة الفلسطينية.

وختاماً - نقول لكل من يعينه شأن هذا الصراع :
- لا مكان للاحتلال في أرضنا ولشعبنا الحق في العيش الكريم على أرضه.. لقد توافقنا داخل ساحتنا الفلسطينية على حقنا في دولة على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس عاصمة لها؛ هذا هو الحد الأدنى لكي يتحقق الاستقرار، ويتعزز الأمن والأمان في هذه المنطقة من العالم.
- إن شعبنا لن يلقي السلاح، ولن يوقف المقاومة، لأنها حقٌ مشروع لنا، طالما أن هناك احتلالاً جاثماً على أرضنا حتى ينال شعبنا الحرية والعودة والاستقلال، وان منهج المفاوضات لن يزيد شعبنا إلاَّ رهقا وهواناً خاصة وأنها مفاوضات قائمة على الاستجداء والقبول بسياسة الاستيطان والعدوان وفرض الشروط والاملاءات.
- إن المستقبل الذي نرجوه لشعبنا هو أن يعيش كريماً داخل أرضنا، أحراراً على ترابها، ونتمتع بكامل السيادة في دولتنا، وأن يكون لشعبنا في المنافي والشتات الحق في العودة إلى أرضه ودياره التي هجر منها، ولأسرانا في سجون الاحتلال أن ينعموا بالحرية والكرامة.
- إن المصالحة هي الممر الوحيد لاستعادة وحدة شعبنا وتمتين جبهته الداخلية لمواجهة التحديات المفروضة علينا وتحقيق آمال وطموحات شعبنا في التحرر والانعتاق من نير الاحتلال وهي تتطلب ارادة حقيقية والتوافق على ما يحقق الشراكة السياسية والأمنية والمرجعية القيادية بما يؤمن الديمومة للاتفاق، واننا إذ نرحب بالحراك الايجابي الذي ظهر مؤخراً في ملف المصالحة فإننا نؤكد أننا سنبذل كل جهدنا من أجل الوصول الى مصالحة وطنية حقيقة مستقرة.
إن المستقبل الذي يترآى لنا هو أكثر إشراقاً وأملاً وتفاؤلا وراحة، لأنه فجر جديد يتلألأ بعطر دم الشهداء وآخرهم شهداء الليلة في غزة وشهداء انتفاضة الأقصى وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات والشيخ الشهيد أحمد ياسين وأبو على مصطفي ود. ثابت ثابت ومحمود طوالبه ود. عبد العزيز الرنتيسي ود. إبراهيم المقادمة والمهندس إسماعيل أبو شنب والشيخ صلاح شحادة والوزير سعيد صيام والشيخ نزار ريان والشيخ جمال سليم وجمال منصور، وتضحيات أسرانا البواسل في زنازين الأعداء، ودموع أخواتنا وأمهاتنا من خنساوات هذا الوطن وحرائره.. فالنصر قادم ووعد الله قائم

"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 5

بيــــــــــــــــــــــان

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Hamass_logo2

في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى
الوحدة الوطنية والمقاومة طريقنا للتحرير والعودة

جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية :
في ظل استمرار الجرائم الصهيونية؛ من قتل واستيطان وتجريف للأراضي وسرقتها، وتهويد للقدس وتغيير لمعالمها الإسلامية، وفي سياق استمرار المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني تحت سيف المشاريع الاستيطانية، تظلنا الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأقصى؛ التي قادها شعبنا الفلسطيني كخيار مقاوم انتصاراً للمسجد الأقصى ودفاعاً عن المقدَّسات، وطريقاً للعودة والتحرير، فألهب مشاعر الأمَّة العربية والإسلامية لاحتضان القضية الفلسطينية وحمايتها من التغييب والتصفية.

جماهير شعبنا الفلسطيني :
عشرُ سنوات مرَّت على انتفاضة الأقصى المبارك، وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يحاصر ويمنع من العيش بحريّة وكرامة، وفي الضفة الغربية يتعرَّض لجرائم صهيونية تهدِّد حياته وأمنه، ومشاريع استيطانية تقضم أرضه وتهِّود قدسه، وتنسيق أمني فاضح بين أجهزة أمن فريق أوسلو وجيش الاحتلال الصهيوني سعياً لاستئصال المقاومة في ظل مفاوضات عبثية تفريطية مع احتلال لا يعرف إلاَّ لغة المقاومة.

جماهير شعبنا الفلسطيني :
إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونحن نتذكَّر انتفاضة الأقصى، نؤكِّد على ما يلي :
أولاً : ندعو السيد محمود عباس وفريق أوسلو إلى وقف المفاوضات العبثية فوراً، وإنهاء كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، والاعتراف بفشل وعبثية خياراتهم السياسية ووصولها لطريق مسدود، وإعادة الاعتبار لخيار الصمود والمقاومة، واعتماد برنامج سياسي يحمي الثوابث والحقوق، والالتفاف بجِّدية إلى تحقيق مصالحة وطنية فلسطينية.
ثانياً : ندعو الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فريق أوسلو إلى الكِّف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين الأبطال من أبناء شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة الذين يدافعون عن القدس والأقصى .
ثالثاً : نؤكِّد على وحدة الشعب الفلسطيني، وبأَّن الحوار والمصالحة الطريق الصحيح لحماية شعبنا وقضيته من التصفية والتغييب.
رابعاً : نؤكَّد أنَّ المقاومة ستظل الخيار الاستراتيجي القادر على حماية حقوقنا الوطنية وإنجاز حق العودة، والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

خامساً: نحيّي أهلنا في القدس وشعبنا في الأراضي المحتلة عام 48، ونشدّ على أياديهم التي تدافع عن القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد، ونؤكِّد لشعبنا أنه لن يهدأ لنا بال حتَّى نرى القدس عزيزة شامخة محرَّرة من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم.

وإنه لجهاد .. نصر واستشهاد
والله أكبر ولله الحمد

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى P13_20061223_pic1full

في ذكرى انتفاضة الأقصى
الجهاد الإسلامي تؤكد على خيار المقاومة
لاستعادة الحقوق
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Images%202010_september_28_100804064746WEBm_300_0


أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن "مؤامرة التفاوض، لن توقف مسيرة المقاومة، التي تمثل خيار شعبنا لاستعادة حقوقه".
ودعت الحركة في بيانٍ صحفيٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه اليوم الثلاثاء (28-9) إلى ضرورة تجسيد حالة اللحمة والوحدة الوطنية، كي يتفرغ شعبنا للتصدي للمؤامرات والمخططات الصهيونية الرامية لتهويد مدينة القدس وتزييف معالمها الإسلامية.
واعتبرت الحركة، أن ما يجري في القدس من مواجهات يومية بين أبناء المدينة وجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين هو تعبير أصيل على أن الانتفاضة مستمرة وباقية، وأن الشعب الذي أطلق شرارتها قادر على العطاء والتضحية وإبقاء جذوتها مشتعلة.
وأشار البيان إلى أن الانتفاضة وَحدت كل أبناء شعبنا وقواه وهدمت جدار الفرقة وأفشلت الأهداف الخبيثة لإغراق شعبنا في متاهات الضياع والانقسام، حتى أطلت علينا المشاريع السياسية مجدداً لتعيدنا إلى نفق "أوسلو" المظلم.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل الأول من أكتوبر، يوماً لإحياء الانتفاضة وتجديد بيعة الدم والنصرة للقدس والأقصى والمقدسات، وتصعيد الغضب الشعبي في مواجهة الاحتلال الغاشم، تتلاحم فيها الجماهير في القدس وغزة والضفة وفلسطين المحتلة عام 48 والشتات لتقول كلمتها ورسالتها: (لا للمفاوضات ونعم للمقاومة والانتفاضة).
وشدد البيان على أن الانتفاضة أثبتت حيوية الشعب وقدرته على المواجهة، كما أنها جاءت لتذكر الأمة من جديد بمركزية القضية الفلسطينية، وأن هنالك مقدسات محتلة بحاجة إلى تحرير.

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Intifada

في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى
النواب الإسلاميون :
" انتفاضة التحرير قادمة
وعلى سلطة عباس رفع يدها عن المقاومة
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Images%202010_september_28_111111111111111111111_300_0

أكد النواب الإسلاميون في الضفة الغربية أن انتفاضة الأقصى في الذكرى العاشرة لها قد حققت الخير الوفير لشعبنا وأمتنا خاصة بعد أن حصدت النصر في غزة، ورفعت قضية القدس لتكون القضية الأولى في العالم على المستوى الإعلامي، بعد أن كانت مغيبة لسنوات طويلة، وهو ما يبشر أن النصر القادم لانتفاضة الأقصى سيكون في القدس إن شاء الله.
وأوضح النواب أن ارتفاع وتيرة التهويد والاستيطان والاعتقالات والحصار الاقتصادي الذي عاشه الشعب الفلسطيني على مدار هذه الفترة هو أكبر دليل على أن الاحتلال في مراحله الأخيرة "فكلما زادت حلكة ليل الابتلاء اقترب بزوغ فجر النصر الأكيد".
وقال النواب:"إن انتفاضة التحرير قادمة لا محالة شريطة أن تتكاثف كافة الجهود في سبيل ذلك، وهنا لابد من الوحدة خاصة، وأن الوحدة هي مطلب أساسي وملح لتهيئة الأجواء الصحية وتوفير الحماية اللازمة لمشاريع التحرر ".
وشدد النواب في هذه الذكرى على ضرورة أن ترفع سلطة عباس يدها عن المقاومة والمجاهدين ممن ضحوا بزهرة أعمارهم في مراحل الانتفاضة كافة، وطالبوا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين لينتظموا في صفوفهم من جديد ملبين نداء القدس والأقصى ، خاطين بدمائهم وتضحياتهم خارطة التحرر والانتصار.

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Mo16

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Mo13
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 526670464_431597b107

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 648114958

في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى
القســـــــــــــــــــام
لا خطاب مع العدو سوى بالمقاومة والمواجهة والصمود

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Images%202010_september_28_f_300_0

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Men01


أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
أن انتفاضة الأقصى رسمت خطوطًا جديدة، وخطّت ملامح مميزة في شكل ومضمون الصراع مع المحتل، ومايزت بين الصفوف، وأظهرت زيف كل دعوات السلام والتسوية الممقوتة مع عدو لا يعرف إلا لغة القوة والنار.
وقالت "كتائب القسام" خلال تصريحٍ نشره الموقع الإلكتروني للكتائب اليوم الثلاثاء (28-9) في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى المباركة أن هذه الانتفاضة حققت نجاحات غير مسبوقة وإنجازات ملموسة على الأرض، من أهمّها كنس الاحتلال من قطاع غزة وتغيير قواعد المواجهة مع الصهاينة، والارتقاء بالقضية الفلسطينية وجعلها في صدارة اهتمام الأمم، وإعادة الاعتبار إلى حقيقة الصراع مع العدو الصهيوني وبعده الإسلامي الواسع.
وقالت الكتائب: "إن الظروف التي انطلقت فيها انتفاضة الأقصى مشابهة إلى حد كبير الظروف السائدة حاليًّا، خاصة في الضفة الغربية والقدس.. مفاوضات عبثية متعثرة مفضوحة النتائج، وملاحقة للمقاومة على الأرض وزجٌ بمئات الشرفاء في غياهب سجون سلطة العار في الضفة، وتهويد محموم للأرض، وتدنيس متصاعد للمقدسات، وخنق للشعب الفلسطيني، وبيع للأوهام وكذب على الناس تحت مسميات متعددة؛ كلها ظروف تنذر بانفجار جديد في وجه الاحتلال وعملائه".
وشددت على أن "دماء آلاف الشهداء ومعاناة آلاف الأسرى والجرحى والصمود الأسطوري لشعبنا هي أهم ملامح ومميزات هذه الانتفاضة المباركة"، وأن "محاولات إجهاض هذه الانتفاضة باءت بالفشل لأن الشعب الفلسطيني أثبت قدرة عالية على المضي في خياره الذي ارتضاه حتى تحقيق أهدافه".
وأشارت إلى أنه كلما ذكرت انتفاضة الأقصى ذكرت "كتائب القسام" التي شكلت رافعة أساسية لهذه الانتفاضة واستخدمت خياراتها المتنوعة لمواجهة العدو الغاصب، وانتقلت وسط حقل من الألغام وجبال من الصعاب ونحتت في الصخر وقدمت الدماء الزكية الطاهرة، وهزئت بكل الكيد الصهيوني والحرب المسعورة التي شُنّت ضدها، ولا زالت تعض على الجراح وتواصل الطريق وستواصل حتى النصر.
وأضافت "كتائب القسام" قائلة: "في كل يومٍ يمرً، وفي كل مرحلة تستجد، نزداد إيمانًا ويقينًا بصوابية طريقنا وصدق منهجنا الذي ارتضاه لنا رب العالمين، ولم تراودنا لحظة ندم أو تراجع أو انتكاسة عن دربنا بفضل الله تعالى، ولا زلنا ندرك – والأيام أثبتت صدق هذا- أن هذا العدو لا خطاب معه سوى بالمقاومة والمواجهة والصمود، وكل المشاريع المضادة لهذا المشروع باءت بالفشل وستندحر وتذوب وتبقى المقاومة هي المحرك الأساس لضمير شعبنا وأمتنا حتى زوال الاحتلال بإذن الله".

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Jerusalem29Aqsa

الذكرى العاشرة للانتفاضة
7407 شهيدًا بينهم 1859 طفلا
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Images%202010_september_28_456_300_0


لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تصف الحق في الحياة بأنه "الحق الإنساني الأسمى"، كما يعتبر بدوره أهم وأبسط حق من حقوق الإنسان، وعلى الرغم من ذلك فقد دأبت قوات الاحتلال الصهيونية على انتهاك حق المدنيين الفلسطينيين في الحياة من خلال استخدام القوة المفرطة والمميتة والقتل بجميع أشكاله في مخالفة واضحة لأحكام المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونصوص المدونة الخاصة لقواعد وسلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
ويعتبر الاحتلال الصهيوني إحدى الكيانات التي لا تشتمل تشريعاتها على عقوبة الإعدام ولكنها تعتمد في انتهاكاتها للحق في الحياة على مجموعة من الأحكام والتعليمات لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتي تخالف في جوهرها المعايير الدولية التي تسمح باستخدام القوة فيما يتعلق بالتناسب والضرورة، وهي المعايير التي تنظم مقدار القوة المسموح باستخدامها للقبض على أشخاص "مشبوهين " أو أشخاص يقومون بأعمال تخالف القانون والنظام العام(حسب وجهة النظر الصهيونية).
علاوة على ذلك، يخالف الكيان الصهيوني أساليب إطلاق النار المتبعة ضد المدنيين الفلسطينيين في معايير المدونة الدولية لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين، حيث تنص المادة الثالثة من المدونة على أنه "يعتبر استعمال الأسلحة النارية إجراء بالغ الشدة ينبغي عدم استعماله إلا إذا قام شخص يشتبه باقترافه ذنبا بإبداء مقاومة مسلحة أو عرض للخطر حياة آخرين، ولم تكن الإجراءات الأخف كافية لكبحه أو اعتقاله".
ومن خلال الإحصائيات المتوفرة لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، يتضح أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر عام 2000 وحتى نهاية أيلول الحالي نحو (7407) شهيدًا، من بينهم (1859) طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عامًا، في حين وصل عدد الشهداء من النساء إلى(476).
وقالت المؤسسة إن عدد شهداء عامي 2008 و 2009 بلغ حوالي (2112) منهم 548 طفلا و 159 من النساء وقد كان للحرب التي شنتها دولة الاحتلال على غزة اثر كبير في ارتفاع أعداد الشهداء حيث استشهد خلال الحرب الأخيرة ما يزيد عن 1460 مواطنا منهم 437 طفلا و 116 من النساء.
كما بلغ عدد الشهداء في عام 2010 حوالي (81) شهيدا منهم 11 أطفال و 5 نساء، وبالاستناد إلى الأرقام المتوفرة خلال السنوات العشر الماضية ولغاية 28 أيلول من الشهر الجاري 2010، بلغ عدد الشهداء في المجمل ( 7407 ) منهم 1859 أطفال و 476 من النساء.
سياسة الاغتيالات الصهيونية والإعدام خارج نطاق القانون
وأشارت المؤسسة إلى أن منظمة العفو الدولية "أمنستي" تعرّف الإعدام خارج نطاق القضاء بأنه (عملية قتل غير قانونية مع سبق الإصرار والترصد يتم تنفيذها بأمر من الحكومة أو بموافقتها. وعمليات القتل خارج نطاق القضاء هي عمليات قتل يمكن الافتراض بشكل معقول أنها نتيجة سياسة على أي مستوى حكومي تستهدف تصفية أشخاص محددين كبديل للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة، وترتكب عمليات القتل هذه خارج أي إطار قضائي).
ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى باشر الكيان الصهيوني إتباع كافة الأساليب القديمة التي استخدمت سابقاً في قمع الانتفاضات الفلسطينية، مضيفة عليها أدوات ووسائل لا تستخدم إلا لمواجهة جيوش، وفي هذا الإطار عادت إلى سياسة القتل خارج إطار القانون والاغتيال السياسي لفلسطينيين ادعى الكيان الصهيوني أنهم وراء عمليات ضد الاحتلال دون أن تقدم دليلا على إدانتهم أو تقوم باعتقالهم، حيث كان بإمكان قوات الاحتلال اعتقال الشخص المطلوب وتقديمه للمحاكمة.
يعتبر الاحتلال الصهيوني الكيان الوحيد في العالم الذي أضفى الصبغة القانونية على عمليات القتل خارج إطار القانون ولم تتردد في الإعلان عن هذه السياسة في أوساط المجتمع الدولي، وقد رفضت محكمة العدل العليا الصهيونية وهي أعلى هيئة قضائية في الكيان التماسًا قدمته اللجنة الصهيونية لمناهضة التعذيب وجمعية قانون بتاريخ (8/7/2003) ، بشأن إصدار أمر احترازي بمنع الجيش الصهيوني من الاستمرار في عمليات الاغتيال ضد نشطاء وقادة فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
موقف القانون الدولي من عمليات القتل خارج نطاق القانون
كما أقرت جميع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والمحلية عدم شرعية اللجوء إلى عمليات القتل خارج نطاق القانون، فنص المادة الثالثة من اتفاقية جنيف الرابعة والخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب تنص على ما يلي:
"تحظر الأفعال التالية فيما يتعلق بالأشخاص المذكورين المحميين وتبقى محظورة في جميع الأوقات والأماكن الاعتداء على الحياة والسلامة المدنية وبخاصة القتل الجماعي بجميع أشكاله والتشويه والمعاملة القاسية والتعذيب."
كما تحظر مبادئ الأمم المتحدة الخاصة بالوقاية الفعالة من عمليات الإعدام خارج نطاق القانون تحت أي ظرف من زمن الحرب، وحسب المبدأ الأول والذي جاء فيه:" يجب على الحكومات أن تحظر قانونيا جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والتعسفية بإجراءات موجزة وأن تضمن اعتبار أي عمليات كهذه جرائم حرب بموجب قوانينها الجنائية. وأن يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة والتي تأخذ بعين الاعتبار مدى خطورة هذه الجرائم. ولا يجوز التذرع بالظروف السياسية الداخلية أو أي حالة طوارئ أخرى كمبرر لتنفيذ عمليات الإعدام هذه".
كما جاء ضمن التقرير الذي أعدته منظمة العفو الدولية في فبراير شباط عام 2001 ، وعنوانه: "إسرائيل" والأراضي المحتلة والاغتيالات التي تنفذها الدولة وغيرها من عمليات قتل غير مشروعة، ما يلي :" الإعدام خارج نطاق القانون هو عملية قتل غير قانونية مع سبق الإصرار والترصد يتم تنفيذها بأمر من الحكومة وعمليات القتل خارج نطاق القانون هي عمليات قتل يمكن الافتراض بشكل معقول أنها نتيجة سياسة عليا أي على مستوى حكومي، تستهدف منها تصفية أشخاص محددين كبديل للقبض عليهم وتقديهم إلى العدالة , وترتكب عمليات القتل هذه خارج أي إطار قضائي" .
وقد بلغ عدد الشهداء الذين اغتالتهم القوات الصهيونية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى تاريخ 28/9/2010 " 1269" شهيداً ، من الكوادر والقيادات الفلسطينية.
حرب غزة .. عمليات قتل بالجملة
شكلت الحرب الأخيرة على قطاع غزة أواخر العام الماضي نقطة تحول خطيرة على صعيد الانتهاكات الصهيونية ضد المواطن الفلسطيني المدني، فقد تعرض القطاع لقصف عنيف ومتواصل على مدار (22) يوما، استخدمت خلالها الطائرات المقاتلة، حيث أشارت بعض المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى استخدام أكثر من ثلث سلاح الجو الصهيوني، هذا بالإضافة إلى استخدام ارتال كبيرة من الدبابات وناقلات الجند والبوارج الحربية.
سجلت خلال هذه الحرب العشرات من شهادات المواطنين الذين وصفوا عمليات القتل والإعدام التي كانت تنفذ أمام أعينهم من قبل الجنود الصهاينة، وذلك دون أي مبرر أو مسوغ لذلك، وقد قتل خلال هذه الحرب أكثر من (1460) مواطنا منهم 437 طفلا و 116 من النساء، هذا بالإضافة إلى إصابة عشرات آلاف المواطنين بجراح مختلفة.
كما دونت العديد من مؤسسات حقوق الإنسان العديد من حالات استخدام المواطنين كدروع بشرية من قبل الجيش الصهيوني، هذا عدا عن الإبادة الكاملة التي تعرضت لها عائلات بأكملها جراء القصف الصهيوني لإحياء مكتظ بعشرات العوائل المدنية، كما أكدت تلك المصادر الحقوقية استخدام القوات الصهيونية للعديد من الأسلحة المحرمة دوليا كالفسفور الأبيض وغيره.
كما تم خلال هذه الحرب تدمير آلاف المنازل السكنية والمدارس والجامعات والمراكز الحكومية والمقرات الأمنية ودور العبادة ومقرات الأمم المتحدة، هذا بالإضافة إلى استهداف البنية التحتية من شبكات للطرق والكهرباء والمياه وخطوط الهاتف، كما تم قصف محولات الكهرباء التي تقوم بتصريف شبكات الصرف الصحي مما نجم عن ذلك تلوث مياه الشرب.
وخلال العدوان الصهيوني على القطاع استشهد (115) مسنا و(5) صحفيين و(12) مسعفا، كما استشهد (11) عنصرا من العاملين في الدفاع المدني، واستشهد (9) من كوادر الخدمات الطبية العسكرية (3 ) منهم أطباء بالإضافة إلى ممرضين اثنين، كما استشهد (230) من عناصر الشرطة الفلسطينية.
وقالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إنها تنظر بعين القلق لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق المواطن الفلسطيني وذلك دون أي رادع أو محاسب للكيان الصهيوني الذي يمارس أبشع صور أساليب القتل المباشر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ويتضح ذلك جليا من خلال ما تقدم من أرقام ومن خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
وطالبت المؤسسة جميع الأطراف الدولية والمؤسسات الحقوقية الضغط على دولة الاحتلال من اجل إنفاذ القانون الدولي الخاص بحماية المدنين وقت الحروب وحمايتهم وضمان السلامة لهم وإنهاء هذا الاحتلال.

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Attachment

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Attachment

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Attachment

الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Attachment

انتفاضة الأقصى ... دروس وعبر

تمر هذه الأيام الذكرى العاشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية التي انطلقت شراراتها من باحة المسجد الأقصى في 28 سبتمبر/أيلول 2000، وهزت العالم وأعادت القضية الفلسطينية إلى موقعها الأساسي، وعادت معها مطالب الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات إلى الواجهة في الحرية والاستقلال وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم .
فأين أصبحنا من انتفاضة الأقصى، وهي الانتفاضة الكبرى الثانية للشعب الفلسطيني في عقدين متتاليين من الزمن، وما المآلات التي انتهت إليها بعد بحور الدماء التي نزفت على أرض فلسطين، وبعد استشهاد عدة آلاف من المواطنين ومن الكوادر العسكرية والسياسية ومن قيادات الصف الأول عند عموم الفصائل والقوى الفلسطينية؟

ليست صاعقة في سماء صافية

لم تكن انتفاضة الاستقلال الفلسطينية التي انبثقت خيوط إشعاعها فجر 28/9/2000 صاعقة في سماء صافية أو وليدة لحظتها، فقد جاءت بفعل تراكمات هائلة على امتداد سنين "تسوية مدريد" التي تماهت رويدا رويدا على أرض الصراع مع مشروع التسوية الأميركي الإسرائيلي، بعد أن وصلت "التسوية" على مسارها الفلسطيني الإسرائيلي إلى طريق مسدود .
وقد جاءت بعد أن اتضح للجميع أن صيغة مدريد "للتسوية" التي تأسست في العام 1991 لم تعد أصلا تعني الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي استدارت وانقلبت حتى على "مبدأ الأرض مقابل السلام" الذي قبل به النظام الرسمي العربي تحت وطأة اختلال موازين القوى وحالة التردي العام، وأعادت إنتاج مبدأ جديد عنوانه "السلام مقابل السلام".
ووصلت الأمور بها إلى المطالبة بالتطبيع العربي الشامل معها، بل والإسلامي مقابل ما يسمى "تجميد الاستيطان" مع إصرارها على مطلب الاعتراف بما يسمى "يهودية إسرائيل"، في إشارة واضحة تفضح مدى الطابع العنصري للكيان الصهيوني العبري فوق أرض فلسطين العربية.
كما جاءت لحظات اشتعال الانتفاضة الكبرى الثانية بعد انفضاض قمة كامب ديفيد الثانية (يوليو/تموز 2000) التي جمعت الوفود الثلاثة الأميركية الإسرائيلية الفلسطينية، حين عملت الإدارة الأميركية على محاولة تمرير مشاريع تصفية عناصر القضية الفلسطينية عبر المقايضة عليها وعلى حق العودة بوجه خاص.
وذلك من خلال إعلان اعتراف إسرائيل بـ"الكيان الفلسطيني" الموعود حال إعلان قيامه، مقابل تعويضات مالية تغطى من المجتمع الدولي، ومقابل ضم 10% من الضفة (الكتل الاستيطانية) فورا لدولة الاحتلال، وتقزيم قضية القدس، ومبادلة أراض من الضفة الغربية وغور الأردن.
لكن أوراق قمة كامب ديفيد الثانية تكسرت تحت وطأة قوة الشارع الفلسطيني الذي خرج إلى ميدان الانتفاضة التي هزت العالم بأسره، وأظهرت الاستعداد الكفاحي العالي لديه.
وقد انتهت قمة كامب ديفيد الثانية الماراثونية المطولة بمؤتمر صحفي ظهرت من خلاله الحيرة وعدم الارتياح على قسمات وجه الرئيس الأميركي بيل كلينتون، الذي أراد ومعه الإدارة الديمقراطية الأميركية أن تنتهي قمة كامب ديفيد الثانية بأشياء أكثر ملموسية، بل وباختراق يشبه إلى حد ما بمفعوله وأثره الصاعق ما فعلته قمة كامب ديفيد الأولى قبل أكثر من عقدين من الزمن.
وعليه، ففي انتفاضة الأقصى التي نعيش ذكراها السنوية العاشرة نزل الشعب الفلسطيني إلى الشارع وقال بقوة للذين اعتقدوا بأنه استكان، إنه لا شيء يمكن أن يمر من وراء ظهره وعلى حساب حقوقه الأساسية، وإن مشاريع دولة الاحتلال ستلقى المصير نفسه في ظل عملية الصمود الفلسطيني، وستصطدم بجدار الصمود الفلسطيني الشعبي.

الاستيطان والعقبة الكأداء

إن تراكمات المرحلة الممتدة من مؤتمر مدريد إلى حين انفضاض قمة كامب ديفيد الثانية في يوليو/تموز 2000، هيأت التربة التي أسست لانطلاق شرارات انتفاضة الأقصى في الوضع الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1967 وحتى داخل المناطق المحتلة عام 1948.
ففي مسار التسوية السياسية المختلة التي لم تشفع للأرض الفلسطينية المحتلة ولم تحمها أو ترحمها من بطش المصادرة والتهويد، تواصلت عمليات الاستيطان ومصادرة الأرض ونهبها.
فكانت الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 على الدوام هدفا إستراتيجيا لمشاريع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بعد مدريد 1991، خصوصا في منطقة القدس ومحيطها، حيث لم تهدأ جرافات الاحتلال عن نهب الأرض والتهامها، كما التهم جدار الفصل العنصري مساحات كبرى منها (بحدود 13%)، إضافة لفرض السطوة الإسرائيلية الكاملة على مناطق الأغوار واعتبارها خارج إطار العملية التفاوضية لمنع أي تواصل بين الكيان الفلسطيني المفترض والأردن المجاور.
وفي هذا الصدد تشير العديد من المراكز البحثية المعنية إلى أن أكثر سلطات الاحتلال صادرت أو استولت على أكثر من 600 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية ومحيط مدينة القدس المحتلة منذ مؤتمر مدريد نهاية العام 1991 وإلى حينه.
كما كانت عموم الضفة الغربية مسرحا لاعتداءات يومية للاحتلال ومستوطنيه، من عمليات توغل وحملات اعتقال ومصادرة أراضٍ، في وقت يواجه فيه أهالي غزة أسوأ أزمة إنسانية نتيجة للحروب والعمليات العسكرية المتلاحقة ضدهم، إضافة إلى الحصار الأخير الذي جعل من قطاع غزة أكبر معتقل للبشر في العالم.
أما القدس فما زالت تواجه مصيرها وحيدة في ظل حملة تهويدية شرسة، تنذر بابتلاعها في وقت ليس ببعيد، في ظل استمرار خطط الاستيطان وهدم المنازل وتغيير التوازنات الديموغرافية فيها، ومساعي المؤسسة الإسرائيلية الرسمية لتحويل المدينة المحتلة إلى مدينة توراتية.
وعليه، جاءت الانتفاضة الفلسطينية الكبرى الثانية التي نعيش الآن عامها العاشر ردا مباشرا على استمرار الاحتلال وعمليات نهب الأرض وتهويدها من جانب، وعلى تسوية أوسلو واستنساخاتها من جانب آخر (اتفاق أوسلو الأول 13/9/1993، اتفاقية الحكم الذاتي لغزة وأريحا 4/5/1994، اتفاق أوسلو الثاني لتوسيع نطاق الحكم الذاتي 28/9/1995، واتفاقية واي بلانتيشين لترتيب انسحاب إسرائيل من 13% من أراضي الضفة الغربية 23/11/1998، وصولا إلى مفاوضات كامب ديفيد في يوليو/تموز 2000، وطابا 2001).
وقد قزمت هذه التسوية الحقوق الوطنية الفلسطينية إلى ما هو أدنى من قرارات الشرعية الدولية التي قبلها الشعب الفلسطيني رغم الإجحاف الكبير الذي تحمله في طياتها، فكان من المنطقي أن تصل التسوية الراهنة إلى عنق الزجاجة كنتيجة مباشرة للتصادم بين البرنامج الائتلافي الوطني الفلسطيني المستند لقرارات الشرعية الدولية وبرنامج التسوية الصهيوني للحل الدائم، وهو البرنامج القائم تحت سقف معادلة قوة البارود والنار.

انتفاضة الأقصى والتحول النوعي

إن انتفاضة الأقصى الفلسطينية شكلت نقطة انعطاف بارزة وتحولا نوعيا في مسار المشروع الوطني الفلسطيني، حيث أظهر فيها شعب فلسطين احتياطيا هائلا من الشجاعة والجرأة والإقدام والاستعداد للتضحية من أجل حرية الوطن الفلسطيني، فرفض الفلسطينيون بشجاعة واقتدار الحلول المجزوءة المبسترة للصراع التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات كامب ديفيد الثانية في يوليو/تموز 2000.
ودفعوا مقابل هذا الرفض المزيد من الدماء السخية، بما في ذلك محاصرة الرئيس ياسر عرفات في مقره في المقاطعة في قلب مدينة رام الله ومن ثم رحيله الغامض، واستشهاد الآلاف من المواطنين من الكوادر السياسية والعسكرية من الذين استهدفتهم عمليات الاغتيال الإسرائيلية على نطاق واسع، في ظل صمت دولي مريب ساعدت على صنعه الإدارة الأميركية.
فانتفاضة الأقصى الفلسطينية تخللتها أحداث جسام تمثلت في اغتيالات قادة من المقاومة، على رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد أبو علي مصطفى والمئات من القادة السياسيين والميدانيين، إضافة لشن حرب غير متكافئة على المخيمات والتجمعات الفلسطينية المختلفة من مخيم جنين وصولا إلى المخيمات الواقعة على أطراف قطاع غزة في شماله وجنوبه في رفح وخان يونس وجباليا وغيرها.
وكان ذلك في وقت اعتقد فيه الإسرائيليون أن الحركة الوطنية التحررية للشعب الفلسطيني قد أخمدت، وأن الشعب الفلسطيني استكان تحت طبقات من اليأس والتراجع المتكرر الناجم عن الاتفاقات البائسة المتلاحقة وسياسات البطش والابتزاز الإسرائيلية، والتدهور العام في الأوضاع الحياتية للناس في الأرض المحتلة عام 1967، واستمرار تفكك وتراجع الوضع العربي المحيط.
ولعل تحرك الشارع العربي الهائل والعظيم في كل مكان مع انفجار وتصاعد انتفاضة الأقصى والاستقلال شكل عنصرا جديدا وهاما في الوضع الذي استجد بعيد انطلاقة الانتفاضة الكبرى الثانية، بعد أعوام طويلة من الانقسامات في طول الساحة العربية وعرضها.
وفي انتفاضة الأقصى والاستقلال، حقق الفسطينيون نتائج مذهلة كرستها وصنعتها تضحيات دماء أبنائهم على أرض القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وداخل الأراضي المحتلة عام 1948 عندما نهضت جماهير الشعب الفلسطيني داخل إسرائيل في الجليل والمثلث والنقب والساحل لإسناد نضال وكفاح أبناء شعبهم في المناطق المحتلة عام 1967 فسقط منهم 13 شهيدا برصاص الاحتلال مازالت دماؤهم شاهدا وعلامة فارقة في قتل الدولة لمواطنيها.
فالفلسطينيون داخل مناطق 1948 مواطنون إسرائيليون بالجنسية، لكن الدولة التي يحملون جنسيتها وتدعي احترامها لحقوقهم القومية، اضطهدتهم وقتلت 13 منهم لمجرد قيامهم بفعاليات تضامنية مع أبناء شعبهم داخل المناطق المحتلة عام 1967.
إن انتفاضة الأقصى التي نعيش ذكراها العاشرة تميزت بتجلياتها التي اختلفت نوعيا وكميا عن تجليات الانتفاضة الكبرى الأولى بين أعوام 1987-1993 تبعا للظروف والمعطيات التي رافقت كلتا الانتفاضتين.
ولعل من نتائج القفزة الانتقالية النوعية التي تحققت في الانتقال من الانتفاضة الأولى إلى الثانية ما يفسر اتساع دائرة العنف الدموي الإسرائيلي، وارتفاع منسوب القمع الفاشي مترافقا مع الاستخدام الواسع لكل أدوات وتكنولوجيا الحرب المتطورة ضد شعب أعزل يقاتل بجلده وأظافره وبسلاح الإضراب الجماهيري الديمقراطي، مترافقا مع المقاومة العنفية الفدائية النوعية ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الجاثمين فوق الأرض المحتلة عام 1967.
انتفاضة الأقصى المغدورة
أخيرا :
إن انتفاضة الأقصى الفلسطينية التي نعيش ذكراها العاشرة تعرضت لحملات القمع والبطش الدموي المنفلت على يد جيش الاحتلال، كما تعرضت لعمليات الغدر السياسي التي أريد منها وأدها وتسميم حصادها.
وقد استغلت الإدارة الأميركية ودولة إسرائيل أحداث سبتمبر/أيلول التي ضربت برجي التجارة في نيويورك ومبنى البنتاغون في واشنطن لتحريض وتأليب العالم كله على الشعوب الإسلامية، ومنها الشعب الفلسطيني وانتفاضته الصاعدة.
كما جاءت تحولات الملف العراقي في حينها لتلقي بظلالها أيضا على الانتفاضة الفلسطينية التي باتت آنذاك مطوقة تماما، خصوصا وأن الأوضاع العربية الرسمية ارتدت وتراجعت تحت ثقل التحولات الدولية، رغم أن الشارع العربي والعالمي كان قد هب في وقفة نادرة إلى جانب الشعب الفلسطيني وانتفاضته.
ومع هذا فإن دروس وعبر انتفاضة الأقصى الفلسطينية تشير بوضوح صارخ إلى أن الخيار الحقيقي أمام الفلسطينيين هو خيار ديمومة الفعل والتأثير في الساحة الدولية وديمومة المقاومة بكل أشكالها الممكنة وإعادة طرح القضايا الفلسطينية على طاولة البحث الجاد، إضافة إلى الإسراع بحل التباينات الداخلية خصوصا بين حركتي حماس وفتح واستكمال الحوار الوطني الفلسطيني، والسير قدما تجاه إصلاح الذات الفلسطينية وتوحيد أدوات الفعل المؤثرة.
فخيارات الفلسطينيين العادلة واقعية، لكنها تحتاج إلى وحدة البرنامج وأدواته ووحدة الإرادة، بدلا من المراوحة في المكان، والانزلاق نحو هاوية المزيد من التردي الداخلي.
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Attachment


28 سبتمبر / 2000 مـ
10 أعوام مرّت على انتفاضة الأقصى
انتفاضة الشعب الصامد ، الشعب المقاوم

ارتقى فيها 4412 شهيداً ، وجرح فيها 48322 فلسطينياً
النشيد المميز
{ الأقصى ع مين بينادي ! }
من أداء - فرقة البيارق الفنية فلسطين 48
{ كلمات وألحان واشراف عام }
أ. محمد الغرابلي

رابط تحميل النشيد
إضغط على الصورة
كليك يمين + حفظ الرابط باسم
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى Aqsa_bnadi


الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى 9


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
 
الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسجد الاقصى سيبقى إرْثـَــنا
» الذكرى 42 لإستشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض
» الاحتلال ينتشر بقوة في محيط الاقصى مع حلول الجمعة الأولى من شهر رمضان
» الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص
» سريبرينتسا في الذكرى 15 لمجزرة الإبادة .. الجريمة والعقاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: * ملتقى فلسطـــين الحبيبة * :: منتدى القدس والمقدسات و تاريخ فلسطين-
انتقل الى: