منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله السيد

عبدالله السيد


عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 19/08/2010
العمر : 34
الموقع : المناصرة الشبابيه الالكترونيه لكسر الحصارعن غزة

في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح! Empty
مُساهمةموضوع: في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح!   في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح! Emptyالإثنين 11 أكتوبر 2010, 6:40 pm




في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح! 107260
في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح! 107261
في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح! 107262
في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح! 107263

غزة- خاص معا- "ملك"و"وعد" طفلتان إحداهما تتوق لطعم اللحوم، والأخرى صغيرة على الدنيا يلزمهاحليب وحفاظات "بامبرز" أما "سمر" والدتهما فهي تكثر من شرب الشاي ليس لأنهلذيذ، بل لأنه يشبع مع بعض كسرات الخبز.

لذلك قرر الشاب محمد عزيزحلاوة (24 عاماً) والدهما وزوج سمر أن يتجه مع مجموعة من الشبان نحو ماكان يعرف بالمنطقة الصناعية بمحاذاة معبر بيت حانون "إيرز"، المهنة جديدةولكنها شاقة، بالنهاية قد ينال محمد 50 -60 شيقلاً أو ما يعادل 13-15دولار يومياً، إذن لا بد من الصبر رغم الخطورة وإطلاق النار العشوائي نحوالمقتحمين للمنطقة المحظورة.

"جمع الحصى" مهنة فرضها الحصارالإسرائيلي مؤخراً على أهالي قطاع غزة وآلاف العائلات الفقيرة التي لا تجدما يسد رمق أطفالها، نساء وأطفال وشبان كانوا رواد هذه المهنة، نقبواالأرض وغربلوا التراب، وكسروا كل ما كان مدمراً ومنهاراً بفعل الحرب ولأنما بدأوا به كثر عليه الطلب والأيدي العاملة، فقد حاول البعض الاتجاهبعيداً عن مزاحمة الباحثين عن العمل، اتجه بعضهم نحو مطار غزة الدوليالمدمر، كسروا ما بقي منه، وجمعوا الحصى اللازمة لإعادة إعمار بعض المساكنالمدمرة، وفر الآخرون نحو مستوطنات الاحتلال المخلاة عام 2005، وسط وجنوبوشمال القطاع، مكان لم يفكر أحد أن يتجه له رغم ما يحتويه من شوارع ومباندمرها الاحتلال قبل أن يغادرها، وجدوا ضالتهم هناك، حصى كبير وصغير ومتوسطالحجم حتى أنهم أطلقوا عليه مسميات تميزها.

قاربت هذه الحصى أنتنتهي من هذه الأماكن، لا مفر من البحث عن مناطق أخرى فكان المنطقةالصناعية التي تقع في مرمى النيران الإسرائيلية شمال قطاع غزة، محمد كانمن أول من أصيب بهذه النيران، يحظر هناك الاقتراب لمسافة تزيد عن 300-600متر ولكن هناك بعض الخيرات التي لا بد من الاستفادة منها فكانت المخاطرة،لعبة الكر والفر.

في الثالث عشر من حزيران/ يونيو كان محمد يجمعالحصى مع اثنين من الأقارب في منطقة إيرز الصناعية، تم جمع ما يقدر بطنإلى طن ونصف من الحصمة " الحصى" وفجأة سمعوا إطلاق نار، تطايرت الرصاصاتبالقرب منهم، فجرى الجميع ثم هدأ الموقف، قرر محمد أن لا يضيع جهده هباءليوم كامل، فعاد ليحمل ما جنته يداه وهناك أطلق نحوه الاحتلال النيرانمجددا وأصابوه بعيار ناري بساقه اليمنى أدى لتهتك عظام الساق أسفل الركبةأقعدته للشهر الرابع على التوالي، ليعود مشتاقاً لمن يسد رمق طفلتيهوزوجته ويجلب له العلاج.

محمد ينظر في عيون طفلتيه ويعتذر منهماأنه لم يعد قادراً على المغامرة، فقد غامر وكانت النهاية إصابة أقعدته،يساعده والده الذي يعيل 18 فرداً ببعض المصروف اليومي، يجلب بعض الخضرواتولكنه بالطبع لا يجلب الحليب والبامبرز للطفلة وعد التي لا تتجاوز ثلاثةشهور.

عشرات الشبان بينهم أطفال أصيبوا بنيران إسرائيلية رغم معرفةالاحتلال أن هؤلاء يجمعون الحصى، أو كما يقول المنسق الاعلامي في الخدماتالطبية بالقطاع أدهم أبو سلمية أن الاحتلال استهدف مدنيين ضاربا بعرضالحائط القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني اللذان ينصان صراحة علىوجوب تجنيب المدنيين ولاتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحمايتهم وتجنيبهمالقتل أو جرحهم أو إصابة ممتلكاتهم.

وخلال الشهور الثلاث الماضية-موسم الصيف المنصرم- فإن الاحتلال أصاب 15 مواطناً من عمال جمع الحصىأغلبهم فتية وقاصرون ولا تتجاوز أعمارهم 25 عاماً في شمال القطاع وحده.

ورغمأن الاحتلال ينشر كاميرات المراقبة على طول حدود القطاع التي تظهر وبشكللا يقبل الشك أنه لا اختراق للحدود وأن هؤلاء فقط يعملون بجمع الحصى وغيرمدججين بالسلاح أو متسللين، إلا أنه يتم إطلاق النيران نحوهم والتركيز علىأطرافهم السفلى بما يؤكد نظرية "الترهيب" أو الإجبار على أبعادهم عنالمكان.

ولأن غزة ممنوع عليها مواد البناء لقرابة أعوام أربعة ورغمحالة الدمار التي طالت قرابة خمسين ألف وحدة سكنية فإن الضغط السكانييستوجب البحث عن بدائل لإعادة إعمار أو بناء مساكن جديدة للمواطنين كان منبينها البناء بالطين أو الرمل أو حتى تدمير المدمر واستصلاح مواد البناءمنه مجددا كتعديل الحديد ووضع الحجارة بالكسارات وإعادة استخلاص الحصمةمنها.

أما السوق الذي تباع فيه هذه الحصمة فقد شهد رواجاً مؤخراًحين شهدت أسعار مواد البناء المهربة عبر الأنفاق انخفاضاً ملحوظاً فزادالطلب على الحصمة وكانت من مهن الحصار الجديدة هو جمعها لتغيير صورة غزةالمدمرة بعد قرابة عامين على انتهاء الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في غزة.. مهنة بسيطة ثمنها الدم وربما الروح!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سكن قلبي ... وهو عشق الروح
» البطاطا توقف نزيف الدم
» شلالات الدم في القارة القطبية
» عشق الروح .... عاشقة المهدي
» القدس الدم النابض في أفئدة المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: * ملتقى فلسطـــين الحبيبة * :: نشرة أخبار فلسطين-
انتقل الى: