التشريعي الفلسطيني يقرر عقد جلسة خاصة لتجريم الاعتراف بالمحتل وتحريم ولاءه

السلام علیکم و رحمه الله

التشريعي الفلسطيني يقرر عقد جلسة خاصة لتجريم الاعتراف بالمحتل وتحريم ولاءه
غزة - فارس : ناقشت ثلاثٌ من لجان المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء، الأبعاد الخطيرة للمخطط الصهيوني الخاص بالولاء للدولة اليهودية الذي يهدد عشرات الآلاف من فلسطينيي العام 1948م بالترحيل

و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، أن لجان السياسية والاستيطان والقدس بالمجلس التشريعي عقدت بمقر المجلس في مدينة غزة جلسةً خاصة ناقشت أبعاد القانون الصهيوني بحضور النواب خليل الحية، صلاح البردويل، سالم سلامة، جمال سكيك، سيد أبو مسامح، يحيى العبادسة، إسماعيل الأشقر ومشير المصري.
و أكد رئيس اللجنة السياسية د. خليل الحية أنهم سيطلبون عقد جلسة خاصة للمجلس التشريعي في أسرع وقت، لمناقشة وضع قانون خاص يجرم الاعتراف بالكيان الصهيوني ويحرم الولاء له.
و شدد الحيَّة على أن اعتبار هذه الخطوة الصهيونية خطيرة، داعياً لإستنفار كل القوة العربية والإسلامية وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهتها.
و تجدر الإشارة إلى أن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر أكد أن قرار حكومة العدو الصهيوني بالمصادقة على تعديل قانون المواطنة العنصري يعد جريمةً قانونية وإنسانية بامتياز.
و أوضح بحر في مؤتمرٍ صحفي، أن هذا القانون يهدف إلى تزوير تاريخ الشعب الفلسطيني، وأحقيته على أرضه أرض آبائه وأجداده، ويريد الاحتلال أن يفرض خياله المريض بتاريخ مصطنع بالهيمنة وقوة السلاح.
و قال " إن هذا القانون يريد أن يرسل رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن الصهاينة هم أصحاب الأرض الأصليين، وأن الفلسطينيين هم مرتزقة على هذه الأرض".
و لفت إلى أن هذا القانون يُضاف إلى سلسلة القوانين العنصرية الصهيونية التي تنتهك حقوق ومواطنة فلسطينيي عام 48، وتسعى إلى إلغاء هويتهم الوطنية، واستبدالها بهوية صهيونية مزيفة تسعى لضمان الأغلبية اليهودية على الأرض بما يخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية.
و أشار بحر إلى أن قانون الولاء الصهيوني الجديد يشكل مقدمة لنكبة تهجير كبرى جديدة بحق شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48, وتوطئة لتفريغ الداخل الفلسطيني المحتل من أصحابه الأصليين مما يشكل جريمة عظمى من أعظم جرائم الحرب في العصر الحديث.
و دعا المنظمات الدولية, وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجالسها ومؤسساتها التابعة لها, وكافة المؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفاعل في مواجهة القانون الصهيوني الجديد الذي يهتك كل العرى والقيم والحقوق الإنسانية, ويخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
و طالب في ذات الوقت الدول العربية بسحب مبادرة التسوية التي صاغتها من جهة وتقديم كل أشكال الدعم والنصرة سياسياً, ومادياً ومعنوياً لشعبنا الصامد في الداخل الفلسطيني المحتل من جهةٍ أخرى.

التوقیع/

عاشقة فلسطین

» ماذا يعني الاعتراف بإسرائيل!؟
» الدفتر الفلسطيني ...عبدالوهاب زاهده
» الجبهة الديمقراطية: القرار الفلسطيني هو عدم الذهاب للمفاوضات المباشرة
» السفير الفلسطيني بالجزائر تعرض لمحاولة قتل
» اليوم- ذكرى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني