مارزل ينادي بطرد الشيخ صلاح من فلسطين

طالب النائب الصهيوني المتطرف باروخ مارزل بطرد رئيس الحركة الإسلامية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح من فلسطين، وقال خلال مشاركته بمسيرة الصهاينة على مشارف قرية أم الفحم "سنطرد رائد صلاح من أم الفحم و"الصهاينة "، فهو شخصية غير محبوبة".
وكان فلسطينيو أم الفحم والقرى المجاورة لها استعدوا منذ ساعات الصباح لمواجهة المتظاهرين الصهاينة، الذين نظموا تظاهرة قبالة منزل الشيخ صلاح، وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في منطقة وادي عارة وهو الطريق المؤدي لمدينة أم الفحم، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين أهالي المدينة وشرطة الاحتلال، في محاولة منهم تفريق الأهالي المحتشدين، وأصيب العشرات من الفلسطينيين نتيجة تعرضهم للضرب بالهروات، إلى جانب الاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، منهم عدد من القيادات داخل أراضي عام 48، ضمنهم النائبان حنين زعبي، وعفو اغبارية، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيح كمال خطيب الذي تواجد في المكان: إن "اليمين المتطرف الذي يقوده مارزل، لا يمثل نفسه فقط إنما يمثل الحكومة الالصهاينة ية التي بنيت على الكراهية والعنصرية تجاه كل ما هو فلسطيني".
وأضاف "ما حصل هو أن دولة كاملة قامت بتلبية أحلام المتطرفين بالتظاهر أمام مكاتب الحركة الإسلامية، ما يعني أن الحكومة كلها متطرفة، مشيرا إلى أن القرار كان وما يزال هو منعهم من دخول المدينة".
وقد سمحت محكمة العدل العليا الصهيونية لزمرة من المستوطنين ونشطاء "اليمين الصهيوني المتطرف"، بالتظاهر في مدينة أم الفحم ردًا على قيام الشيخ صلاح بالمشاركة في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة قبل عدة اشهر.
ويقبع الشيخ صلاح في السجن الصهيوني، ممضيا حكما بالسجن مدة خمسة أشهر بعد أن أدانته المحكمة بالاعتداء على شرطي، خلال النشاطات لحماية المسجد الأقصى.

التوقیع/

» الاحتلال يعزل الشيخ رائد صلاح عن العالم
» الحركة الاسلامية في بيت المقدس تهنئ الشيخ صلاح بالسلامة
» نتنياهو يبحث مع مبارك في شرم الشيخ تعثر التسوية
» الشيخ القرضاوى فى سفينة إلى غزة
» الشيخ محمد العريفى - السيرة الذاتية