منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 التوبة وشرائطها - وجوب التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ریحانة القدس

ریحانة القدس


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
الموقع : انا لله وانا الیه راجعون

التوبة وشرائطها - وجوب التوبة Empty
مُساهمةموضوع: التوبة وشرائطها - وجوب التوبة   التوبة وشرائطها - وجوب التوبة Emptyالجمعة 18 مارس 2011, 9:52 am




بسم الله الرحمن الرحیم


التوبة وشرائطها - وجوب التوبة

التوبة وشرائطها - وجوب التوبة 17857133859997230246129145155751555217511

اتفقت العدلية على وجوب التوبة واستدلوا على ذلك بأمرين:

أ- انها دافعة للضرر الّذي هو العقاب، ودفع الضرر الاخروى واجب عقلا.
ب- إن العزم على ارتكاب القبائح وترك الفرائض قبيح عقلا فيجب اجتنابه، وهو لا يحصل إلا بالتوبة.


والدليل الثاني لا يفيد إلا وجوب العزم وهو أحد جزئي التوبة أو شرطها.
وكيف كان، فكل من قال بالحسن والقبح العقليين، لا مناص له عن القول بوجوب التوبة وجوباً عقلياً، وما جاء من طريق السمع يكون مرشداً إلى هذا الحكم العقلي.
وأما المنكرون لهما، فيذهبون الى وجوبها شرعاً، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً"(التحريم:Cool.

الأمر الرابع - هل تجب التوبة من الصغائر؟
إنّ ارتكاب أي معصية، صغيرة كانت أو كبيرة، جرأة على اللّه وخروج عن رسم العبودية وزيّ الرّقية، وهي تترك أثراً سيئاً في النفس بلا ريب، فيجب التوبة منها لإزالة أثرها من النفس. واليه ذهب أبو علي الجبائي، من المعتزلة، ولكن الظاهر من ابنه أبي هاشم، عدم وجوب التوبة من الصغائر إلاّ سمعاً، واختاره القاضي عبد الجبار، قائلا بأنّ التوبة انّما تجب لدفع الضرر عن النفس، ولا ضرر في ا لمعصية، فلا تجب التوبة منها، غاية الأمر انّ للصغيرة تأثيراً في تقليل الثواب، ولا ضرر في ذلك1.
يلاحظ عليه: انّ ما ذكر مبني على أمرين غير ثابتين:

أ- أنّ المعاصي بالذات تنقسم الى صغائر وكبائر، وأنّ صغر المعاصي وكبرها ليس من الأُمور الاضافية النسبية، بل هناك صنفان من المعاصي لا يتداخل أحدهما في الآخر.
ب- انّ المعاصي الصغيرة لا يعاقب عليها ما لم يكن عليها إصرار. وكل ذلك مورد تأمّل وتردد.


أضف إلى ذلك: أنّ وجه تشريع التوبة ليس منحصراً بالاجتناب عن العذاب حتى يقال: انه لا عقاب على الصغيرة، بل قد عرفت أنّ الوجه فيها مضافاً الى الخلاص من العذاب حسن الندم على كل قبيح أو إخلال بالواجب، وقبح العزم على الاستدامة، وهذا مشترك بين الصغيرة والكبيرة.
وبذلك يظهر الجواب عما ربّما يقال من أنّ عقاب الصغيرة مكفّر باجتناب الكبيرة اذا لم يصر عليها، لقوله سبحانه:"إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُم"( النساء:31)2.
وعندئذ، لا يحتاج الى التوبة منها، لما عرفت من انّ وجه التوبة لا ينحصر بالخلاص من العذاب.


التوقیع/

ریحانة القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة وشرائطها - وجوب التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة التوبة
» وجوب الجهاد في سبيل الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: الملتقى الاسلامى :: * منتدى القرآن الكريم *-
انتقل الى: