منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 البكاء من خشية الله عز وجل

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 64
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

البكاء من خشية الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: البكاء من خشية الله عز وجل   البكاء من خشية الله عز وجل Emptyالثلاثاء 06 يوليو 2010, 6:17 pm


البكاء من خشية الله عز وجل 49

هل أنت بكاء ؟
هل أنت رقيق القلب ؟
أم ... ؟
لا ... أنت لست قاسى القلب
تعالى معى نتعلم البكاء

البكاء من خشية الله عز وجل C68f06cf-73bf-4a4b-be1a-1fac763fa17f_l

هل العين تدمع من خشيه الله أم أن العين جفت من الدموع ........ للأسف فهذا دليل على البعد عن الله عز وجل
هل ينكسر القلب بين يدى الله عز وجل أ م لا يستطيع ولا يشعر القلب بالإنكسار بين يدى الله عز وجل
- ولذلك إذا رأيت إنسانا يسمع الموعظة ومازال يلهو و يلعب فاعلمي أن هذا قلب لم يستقيم فالإستقامة إستقامة قلب أولاً " ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله "
- هل تبكين خوفاً من الله عز وجل أو شوقاً إليه أم أن القلب لم يشتاق بعد
- هل تبكين رغبة ورهبة واعترافاً بتقصيرك أم أن القلب لم يشعر بعد بالتقصير ؟؟؟؟؟؟
- تبكى اعترافاً بذنبك وشعوراً بالفقر و التقصير تجاه ربك أم أن القلب لم يشعر بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولذلك نقول :
إذا وجد العبد قلبه قاسياً لا تلين الجوارج للموعظة ابداً ولا تدمع عينه و لايخشع قلبه فهذا هو القلب القاسي
ولو تعلمين حبيبتي في الله أن هذه الدموع على الوجنتين أغلى عند الله من الذهب الخالص ...........
هل تنفقين الذهب الخالص لله عز وجل ؟؟؟؟؟
فإذا امتلأت القلوب بالحب وعرف كل قلبقدر الله عز وجل واستعظم المسألة للانت القلوب
و إذا رق القلب سالت العين و إذا قسى القلب جمدت العين
ولذلك نقول : نعوذ بك ربى من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها

الدليل من القرآن والسنة :

فالقرءان والسنة يحثان على البكاء من خشية الله

" وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً " (الإسراء : 109 )

ولذلك عندما قرأ أحد الصحابة هذه الآية سجد وبكى على نفسه بكاء شديدا وقال هذا السجود فأين البكاء

" أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ" النجم 59- 61 - أى لاهون وغافلون

يروى أنس : يخطب النبى "" خطبة لم أسمع مثلها قط فقال :

" لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً "

فغطى الصحابة وجوههم بملابسهم ويسمع لأحدهم صوت البكاء من شدة خشية الله ......... لماذا فقدنا الخشية من الله عز وجل و تجرأنا على معصيته وهو لا يدري أنه يبارز الجبار بهذه المعصية

يا من تبكين من خشية الله عز وجل أبشري !!!!!!!!

يقول النبى ""

" ليس شئ أحب إلى الله تعالى من قطرتين و أثرين : قطرة دمع من خشية الله عز وجل و قطرة تهرق في سبيل الله و أثر فى سبيل الله وأثر فى فريضة من فرائض الله عز وجل " رواه الترمذي و حسنه الألباني

مثل : رجل حضر مجلس علم .......... في سبيل الله

رجل خرج يصلى فى المسجد ......... في فريضة

رجل خرج فى عمرة أو حج ........... في فريضة



نسأل الله عز وجل أن تكون خطانا لله عز وجل



يقول النبى ً

" لا يلج النار رجلاً بكى من خشية الله حتى يلج اللبن فى الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله و دخان جهنم " رواه الترمذي و حسنه الألباني



يقول سيدنا على بن أبى طالب الناس فى عهده :

رأيت أصحاب رسول الله فلم أر اليوم شيئاً يشبههم كانوا يصبحون شعثاً غبراً صفراً بين أعينهم كركب المعزى قد باتوا

سجدا و قياما يراوحون بين جباههم و أقدامهم ، فإذا أصبحوا تمادوا كما يميد الشجر يوم الريح وهملت أعينهم بالبكاء فوالله لكأني أرى القوم اليوم غافلين .



يبكى أبو هريرة فى مرض موته : فيسأل ما الذى يبكيك فيقول والله ما تبكينى دنياكم هذه ولكني أبكى لبعد سفرى وقلة زادى

أصبحت في صعود مهبطه جنة ونار فلا أدري إلى أيهما يسلك بي . وهو أبو هريرة الصحابى الجليل وأكثر من روى عن النبى



بكى النبى عند سماعه لآيات الله عز وجل عندما قال لعبد الله بن مسعود اقرأ عليّ القرآن قال اقرأ عليك وعليك أنُزل قال إنى أحب أن أسمعه من غيرى فقرأ عليه من سورة النساء حتى وصل إلى قوله تعالى " فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً " (النساء : 41 ) فقال حسبك فالتفت بن مسعود و رأى النبي وقد فاضت عيناه بالدموع ........ فالنبي

* الذي غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر يبكي من هول المطلع فما بالنا شغلتنا الدنيا و لا نعد للقاء الله عز وجل ؟؟؟؟

وكان أحد الصحابة إذا قرأ الفاتحة ووقف عند قوله تعالى " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" بكى حتى انقطعت قراءته ثم عاد فقرأ

" الحمد لله "

أين نحن من خشية الله عزوجل ؟؟؟.............. وأين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟



وكفى شرفاً لمن يبكي من خشية الله هذه البشرى من الله عز وجل

حيث ذكر النبى فيمن يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله – ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه



" قيل أن ثابت البنانى وهو أحد التابعين كان كثير البكاء من خشية الله عز وجل حتى كاد أن يصاب بالرمد فقال له الطبيب

علاجها ألا تبكي فقال فما خيرهما إن لم تبكيا ؟! وأبى

فلماذا تبكين على شئ فى الدنيا فاتك ولا تبكى على تفريطك فى قرآنك أو تقصيرك فى طاعات الله عز وجل .... والله لا يكون ذلك إلا لقسوة القلب وغفلته عن الله عز وجل

قيل أن عمرو بن عتبة كان يخرج ليلاً ويقف على القبور ويقول :

يا أهل القبور قد طويت الصحف و قد رفعت الأعمال ثم يبكى بكاءاً شديداً ويصف أقدامه بين يدى الله عز وجل في قيام الليل حتى يصبح فيرجع فيشهد صلاة الصبح .

و بكى عمر بن عبد العزيز فبكت زوجته فاطمة فبكى أهل الدار فسألته زوجته مم بكيت ؟ قال : ذكرت منصرف القوم من بين يدي الله عز وجل فريق في الجنة و فريق في السعير فما زالا يبكيان

يقول أحد التابعين لأن أبكي ن خشيه الله أحب فتسيل دموعي على وجنتيه

و كان بن عمر إذا قرأ " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ....... " الحديد 16 – بكى حتى يغلبه البكاء .



يقول الفضيل بن عياض : طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله أنيسه وبكى على خطيئته



و عن سلام بن أبي مطيع قال:أتوا إلى الحسن بكوب من الماء ليفطر عليه ، فلما أدناه إلى فيه بكى و قال : ذكرت أمنية أهل النار : " َنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ " وذكرت ما أجيبوا به : " إنَ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ " الأعراف 50



أسباب نضب العيون وقحطها :

1- ترك العلم عن الله عز وجل والإشتغال بعلوم الدنيا فقط

2- نسيان العبد أنه يوشك أن يرحل "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" الأنبياء : 35

3- عدم الشعور بالتقصير فى حق الله عز وجل

4- غياب كثير من الناس عن دراسة سيرةالنبى فهي تحيي القلوب وتزيد الإيمان في القلوب

5- هجر كتاب الله عز وجل قراءةً حفظاً وفهماً وتدبراً حتى النظر فيه

فكان من الصحابة من فقد بصره ويرد إليه بصره عند النظر فى كتاب الله

وأكثر الناس تعاسة فى الدنيا أكثرهم هجراً لكتاب الله عز وجل

وأكثر الناس سعادةفى الدنيا أكثرهم تمسكاً بكتاب الله عز وجل

لو كان عندك أهلك وأولادك والدنيا كلها لن تجدى سعادة مثل السعادة بكتاب الله عز وجل

6- لهو الناس عن الحق :

فى أى موطن أو فى أى مكان – فى بيتك – خارج بيتك انظرى للمشهد هل يقرب من الله عز وجل أم يبعد عن الله عـز وجل

إذا استحييتى أن تطلع الناس عليه فاعلمى أن الله لا يرضى عن هذا العمل

7- نسيان يوم اللقاء الأعظم

يوم الحساب ووضع الموازين القسط ليوم القيامة

نسيان أن الأرض تحدث أخبارها – حجرة نومك – وكل مكان فى بيتك سيشهد لك أو سيشهد عليك " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا َوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا " الزلزلة من 1: 4



ماهى الأمور التى تعين على البكاء ؟

1- الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء

2- أن ترى نفسك مع جماعة كلهم قد سبقوك إلى الجنان و أنت تتعثر بذنبك

3- أن تذكرى يوم التغابن وقول الله تعالى " يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ " (الحاقة : 18 )

4- التباكى ، وهو استدعاء البكاء

5- المناجاة ، و هي الشكوى إلى الله عز وجل

6- عد السيئات ، أن يجلس فيتذكر ذنوبه و يحاول إحصاءها ولن يستطيع

7- قلة أكل اللحم و كثرة أكل البقول

8- الإنصات للموعظة و التدبر فيها.


والآن أخى ... هل تستطيع البكاء من خشية الله ؟
ممكن تبكى من فضلك ؟
اقرأ القرآن الآن ... ثم إبكى
قلد الرسول والصحابة
ممكن أخى ؟

البكاء من خشية الله عز وجل 80

البكاء من خشية الله عز وجل 103

البكاء من خشية الله عز وجل Missnona72tm0
البكاء من خشية الله عز وجل 01197380175

البكاء من خشية الله عز وجل 6798_01166253797

البكاء من خشية الله عز وجل Image

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 42
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

البكاء من خشية الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: البكاء من خشية الله عز وجل   البكاء من خشية الله عز وجل Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 12:30 pm



شکرا لک یا سیدی علی هذا الموضوع
رااااااااائع جدا

البكاء من خشية الله عز وجل 4469_01260277410

البكاء من خشية الله عز وجل 1260235829



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 42
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

البكاء من خشية الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: مناجاة خمسة عشر- مناجاة المتوسلین   البكاء من خشية الله عز وجل Emptyالخميس 08 يوليو 2010, 6:00 pm




مناجاة خمسة عشر - مناجاة المتوسّلين


البكاء من خشية الله عز وجل 147693618422091742101638856167230126153219





اِلـهي لَيْسَ لي وَسيلَةٌ اِلَيْكَ اِلاّ عَواطِفُ رَأفَتِكَ، وَلا لي ذَريعَةٌ اِلَيْكَ اِلاّ عَوارِفُ رَحْمَتِكَ، وَشَفاعَةُ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَمُنْقِذِ الاُْمَّةِ مِنَ الْغُمَّةِ، فَاجْعَلْهُما لي سَبَباً اِلى نَيْلِ غُفْرانِكَ، وَصَيِّرْهُما لي وُصْلَةً اِليَ الْفَوْزِ بِرِضْوانِكَ، وَقَدْ حَلَّ رَجائي بِحَرَمِ كَرَمِكَ، وَحَطَّ طَمَعي بِفِناءِ جُودِكَ، فَحَقِّقْ فيكَ اَمَلي، وَاخْتِمْ بِالْخَيْرِ عَمَلي، وَاجْعَلْني مِنْ صَفْوَتِكَ الَّذينَ اَحْلَلْتَهُمْ بُحْبُوحَةَ جنَّتِكَ، وَبوَّأْتَهُمْ دارَ كَرامَتِكَ، وَاَقْرَرْتَ اَعْيُنَهُمْ بِالنَّظَرِ اِلَيْكَ يَوْمَ لِقائِكَ، وَاَوْرَثْتَهُمْ مَنازِلَ الصِّدْقِ في جِوارِكَ، يا مَنْ لا يَفِدُ الْوافِدُونَ عَلى اَكْرَمَ مِنْهُ، وَلا يَجِدُ الْقاصِدُونَ اَرْحَمَ مِنْهُ، يا خَيْرَ مَنْ خَلا بِهِ وَحيدٌ، وَيا اَعْطَفَ مَنْ اَوى اِلَيْهِ طَريدٌ، اِلى سَعَةِ عَفْوِكَ مَدَدْتُ يَدي، وَبِذَيْلِ كَرَمِكَ اَعْلَقْتُ كَفّي، فَلا تُولِنِي الْحِرْمانَ، وَلا تُبْلِني بِالْخَيْبَةِ وَالْخُسْرانِ، يا سَميعَ الدٌّعاءِ يا اَرْحَمَ الرّحِمينَ.











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
ریحانة القدس

ریحانة القدس


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
الموقع : انا لله وانا الیه راجعون

البكاء من خشية الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: البكاء من خشية الله عز وجل   البكاء من خشية الله عز وجل Emptyالجمعة 09 يوليو 2010, 1:26 pm




البكاء من خشية الله عز وجل 52

البكاء من خشية الله عز وجل 11195817930






لمن يحتــــــاج الدعـــــاء

البكاء من خشية الله عز وجل 152027491209208206193175130207217102205179196



لاتترك الحيران يغرق بالأحزان يارب يارحمن ياخالق الأكوان

*****

الله يكتب لك بكل خطوة سعادة وكل نظرة عبادة وكل بسمة شهادة وكل رزق زيادة

*****

إبليس والدنيا ونفسي والهواء كيف النجاة وكلهم أعدائي

*****

قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات

*****

من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن ارسله في الناس اضطرب واشتد به القلق

*****

المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليلة أو يسبح تسبيحة

*****

اللهم إجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين

*****

كل عام وانت الى الله أقرب ومنه أخوف وبه أعرف وإلى دار كرامته أسبق

*****

ياأجمل من الورد وأحلى من الشهد سبحان الله وبحمده الله إني أحبه فيك فاحببه وأرضى عنه وأعطه حتى ترضى وأدخله جنتك آمين

*****

أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه في جنة قطوفها دانيه
زودك الله من تقاك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة المهدي

عاشقة المهدي


عدد المساهمات : 414
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
العمر : 43
الموقع : كل البلاد العربية بلادي

البكاء من خشية الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: البكاء يغسل أدران القلوب   البكاء من خشية الله عز وجل Emptyالجمعة 09 يوليو 2010, 8:56 pm



البكاء من خشية الله عز وجل 4916_18582482dca5c504a5

سلمت يمناك يامعلمي وشيخي نور المهدي
تقبل مروري وإضافتي هذه



البكاء يغسل أدران القلوب

إنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار ! " .

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) [الإسراء 107-109].

البكاء شيء غريزي:

نعم هذه هي الفطرة فالإنسان لا يملك دفع البكاء عن نفسه ، يقول الله تعالى: ( وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ) [ النجم / 43 ] قال القرطبي في تفسيرها : " أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء...



أنواع البكاء:

لقد ذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه تعالى إذ ذكر عشرة أنواع هي:

- بكاء الخوف والخشية .

-بكاء الرحمة والرقة .

- بكاء المحبة والشوق .

- بكاء الفرح والسرور .

- بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .

- بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف : أن الأول -" الحزن " - يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .

- بكاء الخور والضعف .

- بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس .

- البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .

- بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون.

فضل البكاء من خشية الله:

إن للبكاء من خشية الله فضلا عظيما ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58].

وقال تعالى عن أهل الجنة : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [ الطور 25 – 28 ]

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " .

وقالَ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ..."وفي آخره:" ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .

وقال " عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ".وكان السلف يعرفون قيمة البكاء من خشية الله تعالى،فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " .

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً.

بكاء النبي صلى الله عليه وسلم:

عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه – قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " اقْرَأْ علي القُرآنَ " قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً ) [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتُّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ .

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال : " أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا " .

أما عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – فيقول : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ .

وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله..." الحديث.

وقام ليلة يصلي فم يزل يبكي ، حتى بل حِجرهُ !

قالت عائشة : وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته !

قالت : ثم بكى حتى بل الأرض ! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله تبكي ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟! لقد أنزلت علي الليلة آية ، ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها ! (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ …) الآية.



البكاء من خشية الله عز وجل 58
عاشقة المهدي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة المهدي

عاشقة المهدي


عدد المساهمات : 414
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
العمر : 43
الموقع : كل البلاد العربية بلادي

البكاء من خشية الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: البكاء من خشية الله عز وجل   البكاء من خشية الله عز وجل Emptyالجمعة 09 يوليو 2010, 9:05 pm



البكاء من خشية الله عز وجل 8d14f9dd7c

بكاء الصحابة رضي الله عنهم:

لقد رأينا شيئا من بكائه صلى الله عليه وسلم وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم من نبيهم البكاء فعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " ، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين ، وفي رواية : بلغَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال : " عرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين " . والخنين : هو البكاء مع غنّة .

و كان عثمان إذا وقف على قبر ؛ بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟! فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه ! " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه ! ".

وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي !! " .

وبكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال : لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون .

وبكى الحسن فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي .

وعن تميم الداري رضى الله عنه أنه قرأ هذه الآية : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ) [ الجاثية / 21 ] فجعل يرددها إلى الصباح ويبكي .

وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً ، فقيل له : ما بكاؤك ؟ فقال : لا أدري على ما أقدم ، أعلى رضا أم على سخط ؟ .

وأُتي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يوما بطعامه فقال : قتل مصعب بن عمير وكان خيراً مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ، وقتل حمزة – أو رجل آخر – خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا ، ثم جعل يبكي .

وكان ابن مسعود يمشي فمَّر بالحدَّادين و قد أخرجوا حديداً من النار فقام ينظر إلى الحديد المذاب ويبكي . وكأنه رضي الله عنه تذكر النار وعذاب أهلها حين رأى هذا المشهد .

وخطب أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مرة الناس بالبصرة : فذكر في خطبته النار ، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر وبكى الناس يومئذ بكاءً شديداً .

وعن نافع قال : كان ابن عمر إذا قرأ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) [ الحديد / 16 ] بكى حتى يغلبه البكاء .

وقال مسروق رحمه الله : " قرأت على عائشة هذه الآية : ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) [ الطور / 27 ] فبكت ، وقالت: " ربِّ مُنَّ وقني عذاب السموم " .

وهذا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان واضعاً رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت رأيتك تبكي فبكيت قال إني ذكرت قول الله عز وجل { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً } [ مريم / 71 ] فلا أدري أأنجو منه أم لا .


وعن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبيِّ بن كعب : "إن الله أمرني أن أقرئك القرآن" قال أالله سماني لك ؟ قال :" نعم" ، قال : وقد ذُكرت عند رب العالمين ؟ قال : "نعم" ، فذرفت عيناه - وفي رواية : فجعل أبيٌّ يبكي -.

وقد تربى السلف الصالح على هذه المعاني العظيمة فرأينا منهم عجبا:

فهذا إسماعيل بن زكريا يروي حال حبيب بن محمد - وكان جارا له – يقول : كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه ، فأتيت أهله ، فقلت ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى ، ويبكي إذا أصبح ؟! قال : فقالت لي : يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح و إذا أصبح أن لا يمسي .

وحين سئل عطاء السليمي : ما هذا الحزن قال : ويحك ، الموت في عنقي ، والقبر بيتي ، وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي .

وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء ، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه ؟ قالت : زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد .

وقرأ رجل عند عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة : ( وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ) [ الفرقان : 13 ] فبكى حتى غلبه البكاء ، وعلا نشيجه ! فقام من مجلسه ، فدخل بيته ، وتفرَّق الناس .

وأخيرا فقد قال أبو سليمان رحمه الله : عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر.



من فوائد البكاء من خشية الله :

- أنه يورث القلب رقة ولينا
- أنه سمة من سمات الصالحين
- أنه صفة من صفات الخاشعين الوجلين أهل الجنة.
- أنه طريق للفوز برضوان الله ومحبته.



وبعد فهذه مجرد إشارات لفضيلة البكاء ، و لما كان عليه القوم الصالحون الأوائل من خشية الله والبكاء من أثر هذه الخشية فهل لنا فيهم أسوة؟!.


البكاء من خشية الله عز وجل 58
عاشقة المهدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البكاء من خشية الله عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة ولد الهدى لمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قبسات من أخلاق رسول الله -صل الله علیه وسلم-
» محمد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم
» عبد الله بن العباس ( رضوان الله عليه )
» هل الله خیر؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: الملتقى الاسلامى :: العبادات و الدعوة وأصول الدين-
انتقل الى: