منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 42
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Empty
مُساهمةموضوع: القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة   القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Emptyالسبت 24 يوليو 2010, 3:08 pm

[size=24]

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة 1662780301022914995452114514759603181
الماء بمنظار العلم و العلماء له قانون ، و نظام ، و ناموس ، لايحيد عند أبداً ! ، كان اعتقاد العلماء سابقاً ، أن مصدر المياه هو السماء ، و لاأحد يعرف كيف تمطر السماء .
و بقي هذا الاعتقاد سائداً حتى أوائل القرن العشرين ، حيث أثبت العلم أن الأرض كانت كتلة ملتهبة بعد انفصالها عن الشمس ، و أنه بعد مرور ملايين السنين ، بردت أجزاؤها الخارجية تدريجياً بفعل فقدانها لبخار الماء المتصاعد منها ، و الذي ما لبث أن تكثف ، و تحول إلى غيوم بعد وصوله إلى الطبقات العليا من الجو ، ثم تساقط أمطاراً على الأرض الملتهبة التي حولته من جديد إلى بخار ، و هكذا دواليك.
و قد أشار الله سبحانه إلى أن الماء من الأرض بقوله : ( و الأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها و مرعاها ) ، ( النازعات/ 30 ـ 31 ) .
كان اعتقاد العلماء سابقاً ، أن مصدر المياه هو السماء ، و لاأحد يعرف كيف تمطر السماء .

و أما المياه الجوفية ، التي تخرج من جوف الأرض عن طريق الأنهار و الجداول و الينابيع ، فقد كان المعتقد السائد بين العلماء حتى القرن السابع عشر أنها تأتي من البحر ، الذي تتسرب مياهه إلى جوف الأرض حيث تتخلص من ملوحتها ، و تتخزن في باطنها ، ثم تتفجر ينابيع و جداول و أنهاراً .
و في سنة/ 1670م أتى العالم الفرنسي ( كلود بيرو ) و من بعده ( ماريوت ) ، الذي أثبت بصورة حسابية قاطعة ، أن كمية المياه المتواجدة في الأنهار متعلقة بصورة مباشرة بكمية المياه المتساقطة من السماء.
و كان القرآن الكريم ، قد أشار إلى ذلك منذ مئات السنين بقوله سبحانه و تعالى : ( و أنزلنا من السماء ماءً بقدر فأسكناه في الأرض ) ، ( المؤمنون/ 18 ) .

إن ما يساعد على تسخين مياه البحار و المحيطات ، هو حرارة جوف الأرض الذي ما زال على أصله من الانصهار و الحمم و الدرجات العالية من الحرارة.
و قال تعالى : ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فسلكه ينابيع في الأرض ... إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب ) ،( الزمر/ 21 ) .
و قال سبحانه أيضاً : ( و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه و ما أنتم له بخازنين ) ، ( الحجر/ 22 ) .
إذن لقد أثبت العلم ما أشار إليه القرآن الكريم ، و هو أن دورة المياه العذبة التي تخرج من البحار بوساطة التبخر الحاصل من حرارة الشمس ، التي تضرب الأرض بصور مختلفة بين المناطق الإستوائية و المعتدلة و القطبية ، هي التي تحول قسماً من هذه المياه إلى بخار غير منظور.
و من جهة أخرى ، فإن ما يساعد على تسخين مياه البحار و المحيطات ، هو حرارة جوف الأرض الذي ما زال على أصله من الانصهار و الحمم و الدرجات العالية من الحرارة . يرتفع هذا البخار في الجو فتحمله الرياح إلى الطبقات الباردة ، حيث يتكثف و يتحول إلى غيوم مرئية . و ما الغيوم في الحقيقة إلا قطيرات مائية صغيرة جداً . قال تعالى : ( هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً و ينشئ السحاب الثقال ) ، ( الرعد/ 12 ) .
و هكذا نجد أن دورة المياه من الأرض ، و إلى الأرض تعودن لايزاد عليها شيء ، و لاينقص منها شيء . [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
سلمی

سلمی


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
الموقع : الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة   القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Emptyالأربعاء 04 أغسطس 2010, 7:00 pm




القران اثبت ثلاث حركات للارض


القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة 1191687214227146229178809524320150106154123





إذن نستطيع تلخيص ما ذكره القرآن بثلاث حركات للأرض :








- الحركة الرحوية : التي يدور بها الجرم على نفسه.








- و الحركة الفلكية : التي يسبح فيها و لايحيد عنها .








- و الحركة المسيرية : التي يسير فيها الجرم ضمن كوكبة المجرة كلها إلى مستقر بها








.


و مما يدل على الحركة الأولى قوله تعالى : (و الأرض بعد ذلك دحاها ) ، ( النازعات/30 )





.


إن الله سبحانه بعد أن فتق الأرض و فصلها عن كتلة التجمع التي كانت متصلة بها ، رماها في الفضاء و أدارها على نفسها كما يدير











الماء الحصى عندما يدفع به على وجه الأرض .








و ذلك من حكمة الخالق الحكيم ، إذ لولا هذا الدوران لما كان الليل و النهار ، و لا كانت الرياح ، و لا نزلت الأمطار ، و لا أمكن














للحياة أن توجد في زمن من الأزمان ، قال الله تبارك و تعالى : ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله














غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون * قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون * و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون








) ،








( القصص/ 70 ـ 72 ) .














و مما يدل على حركة الأرض ، و سيرها في فلكها المحدد لها ، قوله تعالى : ( و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم *





و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك








يسبحون ) ، ( يس/ 36 ـ 39 ) .








فقوله تعالى : ( و كل في فلك يسبحون ) صريح بأن كلاً من الشمس و القمر ، يسبح في فلك لا يسبح فيه الآخر. و إذاكان الشمس و











القمر ، يسبحان في فلكيهما فغيرهما من الكواكب يسبح كل في فلكه . اقتصر الله تعالى على ذكرهما دون غيرهما ، لأنهما أظهر الكواكب








للعيان ، من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل . و أما ما يدل على سيرها الدائب إلى مستقرها الذي ينتهي فيه أجلها فقوله عز و جل








: ( .. و


سخر الشمس و القمر كل يجري إلى أجل مسمى ) ، ( الزمر/ 4) . إن كلمة (إلى) تفيد انتهاء الجري المذكور قبلها ، و إذا








انتهى جريان الشمس و القمر انتهت حياتهما و حياة الكواكب التابعة لهما.











و لا يخفى أن المراد جنس الشموس و الأقمار وما يتبعها . فكلها في مسيرة كبرى دائبة إلى أجل ينتهي فيه هذا السير ، و تكون النهاية





الشاملة لسماء المجرة كلها . و جاء في سورة ( يس ) أن حلول هذا الأجل يكون عند بلوغ كواكب المسيرةالمستقر النهائي ، و ذلك في








قوله تعالى : ( و الشمس تجري لمستقر لها ) ، فإن ( اللام ) هنا تفيد معنى (إلى) ، و المعنى : و الشمس تجري إلى مستقرها .








تلك هي الحركات الثلاث التي أثبتها القرآن الكريم لكل أجرام الفضاء قبل أن يثبتها العلم بمئات السنين . أليس ذلك من دلائل إعجازه ،








و أنه وحي من لدن خبير عليم . أما العلم فقد أثبت خمس حركات للأرض





:


1ـ دورتها الرحوية حول نفسها في كل أربع و عشرين ساعة ، التي يتألف منها الليل و النهار








.


2





ـ دورتها الكاملة حول الشمس في كل سنة ، التي يتولد منها الفصول الأربعة.


3





ـ حركتها مع الشمس ، التي تسير مع مجموعتها بالنسبة إلى النجوم المجاورة لها.


4





ـ حركتها مع الشمس ضمن مجرة التبانة ، أي أن المجرة بجميع نجومها و شموسها تتحرك و تدور حول نفسها





.


5 ـ حركتها ضمن مجرة التبانة ، متباعدة عن أخواتها ، كما تتباعد أخواتها عنها في حركة دائبة في الكون











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ریحانة القدس

ریحانة القدس


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
الموقع : انا لله وانا الیه راجعون

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة   القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Emptyالجمعة 06 أغسطس 2010, 12:07 pm



القرآن يتجلى في البرزخ بين البحار و الأنهار

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة 812532001864313254511403379624510093116


إن ما لفت نظر أهل العلم في زماننا هو أن مياه بعض البحار لاتمتزج مع مياه بحر آخر ، فمثلاً عندما تلتقي مياه المحيط الأطلسي بمياه

البحر الأبيض المتوسط لا تمتزج المياه مع بعضها! ، بل إن مياه المتوسط تسير تحت مياه الأطلسي، لأنها أثقل منها.

و كذلك عندما تلتقي مياه البحر الأسود بمياه المتوسط عند مضيق (البوسفور) ، فإنهما يشكلان ماءين متلاصقين فوق بعضهما البعض ،

مياه البحر الأسود فوق مياه البحرالأبيض المتوسط ، لأن المتوسط أشد ملوحة فهو أثقل من الأسود.

و من المعروف أن مياه الأنهار الحلوة لا تمتزج مع مياه البحار و المحيطات المالحة ، فإنها يمكن أن تختلط معها في مكان مثل اختلاط
الزيت مع الماء ، ولكنها لا تمتزج بها بحيث يذوب أحدها بالآخر.

فإن ماء نهر (الأمازون) الذي يصب في

المحيط الأطلسي ، يجعل الماء حلوة إلى مسافة مئات الكيلومترات.

و هناك أنهار لا تمتزج مع أنهار أخرى، مثل نهري (الكنج) و (الجامونا) في مدينة (الله آباد) في الهند.

وفي باكستان الشرقية أيضاً هناك نهران ، يسيران جنباً إلى جنب ولا يمتزجان مع بعضهما ، و يمكن مشاهدة أحدهما منفصلاً عن الآخر
،

وكأن هناك حداً يفصل بينهما.

و قد أشار سبحانه و تعالى بكثير من آيات كتابه المجيد إلى هذه الخاصية للماء ، و أن هناك برزخاً وحاجزاً بين المياهين لا يبغي بعضها
على بعض، ولا يمتزج بعضها ببعض.


قال تعالى: ( و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أُجاج ومن كل تأكلون لحماً طرياً تستخرجون حلية
تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) ، ( فاطر/ 12)
.
و قال تعالى : ( و هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أُجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً ) ، ( الفرقان/
53) .

و قد قيل: أن من الأسباب التي جعلت عالم البحار المعروف (خوستو) يعتنق الإسلام قوله تعالى: ( مرج البحرين يلتقيان * بينهما
برزخ لا يبغيان ) ، ( الرحمن/ 19 ـ 20 ).

أوَليس هذا النظام الدقيق، والقانون العميق دليلاً على عظمة الخالق المكون سبحانه و تعالى ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلمی

سلمی


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
الموقع : الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة   القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة Emptyالأربعاء 11 أغسطس 2010, 4:49 pm




بسیار زیبا بود عزیزم

شکرا لک
القرآن يتجلى في تكوين القمر

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة 13679180131131831151001027811223811623317738

ـ القرآن يتجلى في تكوين القمر: مصباح الأرض و رفيقها ، قال الله تعالى : ( ألم ترَ كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً * و جعل
القمر فيهن نوراً و جعل الشمس سراجا ) ، ( نوح/ 15 ـ 16) . و قال تعالى : ( و سخر لكم الشمس و القمر دائبين ) ،

( إبراهيم/ 33) . و قال سبحانه : ( فائقُ الإصباح و جعل الليل سكناً و الشمس و القمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم ) ،
( الأنعام/ 96) . هذه بعض الآيات التي ذكرها الله في كتابه المجيد ، و التي تتحدث عن القمر.

فالقمر جرم غير منير بذاته ، ولكنه يستمد نوره بانعكاس ضوء الشمس عليه ، فهو كالمرآة يعكس نور الشمس إلى الأرض ، بينما نور


الشمس ذاتي ، فهي مشتعلة أبداً إلى ما شاء الله سبحانه. و هذا ما صرح به القرآن الكريم بقوله تعالى : ( و جعل القمر فيهن نوراً و جعل الشمس سراجاً ) ، ( نوح/ 16) .

و صرح العلم أيضاً بأن القمر تابع للأرض ، يسايرها ، و يدور معها ، بنفس دورتها من الغرب إلى الشرق . و أن له وجهين : وجهاً

مضيئاً أبداً لمواجهته للشمس ، و وجهاً مظلماً أبداً لأنه مول لها ظهره . و أن له دورتين : دورة حول نفسه ، و دورة حول الأرض
.
و قد قضت حكمة البارئ سبحانه أن يتم الدورتين في آن واحد . ذلك أن الأرض تتم دورتها حول نفسها في يوم كامل ، و تتم دورتها

حول الشمس في سنة كاملة ، أي تدور حول نفسها 365 دورة في السنة . أما القمر فيتم دورته حول نفسه ، و حول الأرض معاً في

مدة شهر قمري واحد أي أنه في المدة ، التي يدور بها حول الأرض لايدور على نفسه إلا مرة واحدة ، يتجه بها دائماً بوجه نحو أمه

الأرض ، لايوليها ظهره أبداً . و قضت حكمة الخالق الحكيم ، أن يقطع القمر في دورته الشهرية كل يوم 13 درجة ، و يتأخر كل يوم
49 دقيقة نحو الشرق ، ليكشف للأرض عن جانبه المنير كشفاً متدرجاً ، يبدأ به هلالاً ، ثم بدراً ، ثم يرجع كالعرجون القديم ، حتى
يختفي ، و يطلع بعد 29 يوماً و 8 ساعات هلالاًجديداً ، نعرف به عدد السنين و الحساب.


و هذا ما أشار إليه سبحانه في الآية : ( .. و القمر نوراً ، و قدره منازل لتعلموا عدد السنين ، و الحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق
يفصل الآيات لقوم يعلمون ) ، ( يونس/ 5) ، و يُعتبر القمر أقرب أجرام السماء إلى الأرض ، فإن بعده عنها حوالي 240 ألف ميل

تقريباً . و لايوجد قمر متناسب مع أرضه ، كما هو قمرنا الحالي ، مع كثرة ما اكتشف العلم من أقمار تابعة إلى الكواكب الأخرى ، فلو لم
يكن القمر يدور حول نفسه و حول الأرض في آن واحد ، ولو لم يكن يقطع في دورته كل يوم 13 درجة ، و يتأخرنحو 49 دقيقة ، لما
كان يتنقل في منازله المختلفة ، لنرى وجوهه المتغيرة ، و لما كان يتم الدورة في شهر واحد ليستأنف شهراً جديداً ، نعرف به عدد السنين

و الحساب.

لو نظر أهل العلم إلى هذا التكوين البديع ، المحكم ، المقدر بدقة متناهية ، لتعرفوا على الخالق القادر الحكيم سبحانه . إن العالم العاقل

يعلم ، أن القمر له تأثير كبير على الأرض ، و على دوام الحياة عليها . فلو كانت المسافة بين القمر و الأرض أقل مما هي أو أكثر ، أو

كان حجمه أكبر مما هو أو أصغر ، أو كانت دورته أطول أو أقصر ، لاختل هذا النظام كله ، بل لربما زال القمر من الوجود ، لأنه لو
قرب من الأرض لزاد جذبه ، فأصب المد في البحار طاغياً ، يغمر اليابسة كلها ، ولو زاد أكثر لجذبته الأرض إليها ، و زال من

الوجود . ولوبعد عن الأرض لتعطل عمل المد و الجزر بقلة الجذب ، ولو زاد البعد أكثر لانجذب لكوكب آخر غير الأرض ، و خسرت
الأرض فوائده . ولو كان حجمه أكبر مما هو عليه لزادت قوة جذبه ، ولو كان أصغر من ذلك لقلت . و هكذا لو كانت دورته مثل دورة
بقية الأقمار التابعة لكواكب أخرى قصيرة قصيرة في ساعات، أو طويلة طويلة في سنين لاختل النظام الذي جعله الله لأهل الأرض

حسباناً ، و عاد شهرنا القمري أسبوعاً ، أو سنين!.

فهل هذا النظام الدقيق ، وذ اك القانون المتقن ، إلادليل على عظمة المكون و المدبر عز و جل !! ، سبحان الله و تعالى عن جهل

الجاهلين ، و عناد المعاندين ؟ ، ( و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و

تعالى عما يشركون ) ، ( الزمر/ 67 ) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة مريم في القرآن
» التمثیل فی القرآن
» القلوب في القرآن
» أنا بحب القرآن
» مراحل جمع القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: الملتقى الاسلامى :: * منتدى القرآن الكريم *-
انتقل الى: