سلمی
عدد المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 04/08/2010 الموقع : الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة
| موضوع: الأزرية في مدح النبي و الوصي و الآل صلوات الله عليهم أجمعين الأربعاء 04 أغسطس 2010, 6:53 pm | |
| [size=16]الأزرية في مدح النبي و الوصي و الآل صلوات الله عليهم أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم
لمن الشمس في قباب قباها * شف جسم الدجى بروح ضياها ولمن هذه المطايا تهادى * حي أحياءها وحي سراها يعملات تقل كل غرير * قد حكته شمس الضحى وحكاها ما أرانى بعد الاحبة إلا * رسم دار قد انمحى سيماها كم شجتني ذات الجناح سحيرا * حين طار الهوى بها فشجاها ذكرتني وما نسيت عهودا * لوسلا المرء نفسه ما سلاها نبهت عيني الصبابة والوجد * وان كان لم ينم جفناها فتنبهت للتي هي أشقى * والهوى للقلوب أقصى شقاها يا خليلي كل باكية لم * تبك إلا لعلة مقلتاها لا تلوما الورقاء في ذلك الوجد لعل الذي عرانى عراها كان عهدي بها قريرة عين * فاسألاها بالله مم بكاها ليت شعري هل للحائم نوحي * أم لديها لواعجي حاشاها لو حوت ما حويته ما تغنت * سل عن النار جسم من عاناها أهل نجد راعو ذمام محب * حسب الحب روضة فرعاها عودونا على الجميل كما كنتم فقد عاود القلوب أساها قربونا منكم لنشفى صدورا * جعل الله في الشفاه شفاها وعدونا بالوصل فالهجر عار * كيف تستحسن الكرام جفاها حي أوطاننا بوادي المصلى * فهي أوطار نشوة نلناها حيث صحف الغرام تتلى وما أد * راك ما لفظها وما معناها كم لاهل الهوى بها وقفات * أو قفتها على بلوغ مناها حبذا وقفة بتلك الثنايا * صح حج الهوى بوادي صفاها كلما مر من سحائب وصل * سار سر الهوى بها فمراها كلما اسلف الصبا من سلاف * تصقل الدهر نسمة من شذاها أين أيام رامة لاعداها * مدمع العاشقين بل حياها دهر لهو كأننا ما لبثنا * فيه إلا عشية أو ضحاها مالنا والنوى كفى الله منها * أي نكر أتت به كفاها حيث بتنا شتى المغانى وماذا * انكر الدهر من يد أسداها يا أخلاي لو رعيتم قلوبا * جد جد الهوى بها فابتلاها انصفونا من جور يوم نواكم * حسب تلك الاكباد جور جفاها عمرك الله هل تنشقت عرفا * من دمى الحي أو وردت لماها أم لمحت القباب أم شمت منها * تلكم الومضة التي شمناها خبرينا يا سرحة الواد عنهم * أين ألقت تلك الظعون عصاها يالقومي ما دون رامة ثاري * فاسألوا عن دمي المراق دماها ان حتف الورى بعين مهاة * لاتخال الحمام إلا أخاها ما على مثلها يذم هوانا * وعلى مثلنا يذم قلاها يا خليلي والخلاعة ديني * فاعذر أهلها ولا تعذلاها ان تلك القلوب أقلقها الوجد وأدمى تلك العيون بكاها لا تلوما من سيم في الحب خسفا * إنما آفة القلوب هواها أي عيش لعاشق ذات هجر * لا يزال الحمام دون حماها أي عيش للسالفين تقضى * كان حلو المذاق لولا نواها هي طورا هجر وطورا وصال * ما أمر الدنيا وما أحلاها كم ليال مرت بلمياء بيض * كان يجنى النعيم من مجتناها كان أنكى الخطوب لم يبك مني * مقلة لكن الهوى أبكاها لو تأملت في مجامد دمعي * لتعجبت من أسى أجراها أنا سيارة الكواكب في الحر * ب فانى يعدو علي سهاها كل يوم للحادثات عواد * ليس يقوى رضوى على ملتقاها كيف يرجى ( الخلاص ) منهن إلا * بذمام من سيد الرسل ( طه ) معقل الخائفين من كل خوف * أوفر العرب ذمة أوفاها مصدر العلم لبس إلا لديه * خبر الكائنات من مبتداها ملك يحتوي ممالك فضل * غير محدودة جهات علاها لو اعيرت من سلسبيل نداه * كرة النار لا ستحالت مياها هو ظل الله الذي لو أوته * أهل وادي جهنم لحماها علم تلحظ العوالم منه * خير من حل أرضها وسماها ذاك وذو إمرة على كل أمر * رتبة ليس غيره يؤتاها ذاك أسخى يدا وأشجع قلبا * وكذا أشجع الورى أسخاها ما تناهت عوالم العلم إلا * وإلى ذات ( أحمد ) منتهاها أي خلق الله أعظم منه * وهو الغاية التي استقصاها قلب الخافقين ظهرا لبطن * فرأى ذات ( أحمد ) فاجتباها من ترى مثله إذا شاء يوما * محو مكتوبة القضاء محاها رائد لا يزود إلا العوالي * طاب من زهرة القنا مجتناها ذات علم بكل شئ كأن اللوح ما أثبتته إلا يداها لست أنسى له منازل قدس * قد بناها التقى فأعلى بناها ورجالا أعزة في بيوت * أذن الله أن يعز حماها سادة لا تريد إلا رضى الله كما لا يريد إلا رضاها خصها من كماله بالمعاني * وبأعلى أسمائه سماها لم يكونوا للعرش إلا كنوزا * خافيات سبحان من أبداها كم لهم ألسن عن الله تنبي * هي أقلام حكمة قد براها وهم الاعين الصحيحات تهدي * كل نفس مكفوفة عيناها علماء أئمة حكماء * يهتدي النجم باتباع هداها قادة علمهم ورأي حجاهم * مسمعا كل حكمة منظراها ما ابالي ولو اهيلت على الار * ض السموات بعد نيل ولاها من يباريهم وفى الشمس معنى * مجهد متعب لمن باراها
ورثوا من " محمد " سبق أولا * ها وحازوا ما لم تحز اخراها آية الله حكمة الله سيف الله * والرحمة التي أهداها أريحي له العلى شاهدات * ان من نعل أخمصيه علاها نير الشكل دائر في سماء * بالاعاجيب تستدير رحاها فاض للخلق منه علم وحلم * أخذت عنهما العقول نهاها واستعارت منه الرسالة شمسا * لم يزل مشرقا بها فلكاها حي ذاك المليح أي ثمار * من حبيبية الآله اجتناها ما عسى أن أقول في ذي معال * علة الكون كله احداها كم على هذه له من أياد * ليست الشمس غير نار قراها وله في غد مضيف جنان * لم يحل حسنها ولا حسناها كيف عنه الغنى بجود سواه * وهو من صورة السماح يداها أين من مكرماته معصرات * دون أدنى نواله أنداها ملات كفه العوالم فضلا * فلهذا استحال وجه خلاها بأبي الصارم الآلهي يبرى * عنق الازمة الشديد براها جاورته طريدة الدين علما * انه ليثها الذي يرعاها نطقت يوم حمله معجزات * قصر الوهم عن بلوغ مداها بشرت امه به الرسل طرا * طربا باسمه فيا بشراها تلتقي كل دورة برسول * أي فخر للرسل في ملتقاها كيف لم يفخروا بدورة مولى * فخر الذكر باسمه وتباهي لم يكن اكرم النبيين حتى * علم الله انه أزكاها
فلتقواه تنثني الرسل حسرى * حيث لا تستطيع نيل ذراها نوهت باسمه السموات والار * ض كما نوهت بصبح ذكاها وبدا في صفايح الصحف منه * بدر إقبالها وشمس ضحاها وغدت تنشر الفضائل عنه * كل قوم على اختلاف لغاها وتمنوه بكرة وأصيلا * كل نفس تود وشك مناها وتنادت به فلاسفة الكهان حتى وعى الاصم نداها وصفوا ذاته بما كان فيها * من صفات كمن رأى مرءاها طربت لاسمه الثرى فاستطالت * فوق علوية السما سفلاها ثم أثنت عليه إنس وجن * وعلى مثله بحق ثناها لم يزالوا في مركز الجهل حتى * بعث الله للورى أزكاها فأتى كامل الطبيعة شمسا * تستمد الشموس منه سناها وإلى فارس سرى منه سر * فاستحالت نيرانها أمواها وأحاطت بها البوايق حتى * غاض سلسالها وفاض ظماها وأقامت في سفح ايوان كسرى * ثلمة ليس يلتقي طرفاها وتهاوت زهر النجوم رجوما * فانزوى مارد الضلال وتاها رميت منهم القلوب برعب * دك تلك الجبال من مرساها وانمحت ظلمة الضلال ببدر * كان ميلاده قران انمحاها فكان الاشراك آثار رسم * غالها حادث البلا فمحاها وكان الاوثان أعجاز نخل * عاصف الريح هزها فرماها ونواحي الدنيا تميس سرورا * كغصون مر النسيم ثناها
سيد سلم الغزال عليه * والجمادات أفصحت بندا ها وإلى نشره القلائص حنت * راقصات ورجعت برغاها وإلى طبه الآلهي باتت * علل الدهر تشتكي بلواها كيف لا تشتكي الليالي إليه * ضرها وهو منتهى شكواها وبه قرت الغزالة عينا * بعدما ضل في الربى خشفاها من لشمس الضحى بلثم ثراه * فتكون التي أصابت مناها جاء من واجب الوجود بما يستصغر الممكنات أن يخشاها سؤدد قارع الكواكب حتى * جاوزت نيراته جوزاها بأسه مهلك وأدنى نداه * منقذ الهالكين من بأساها كم سخى منعما فأعتق قوما * وكذا اكرم الطباع سخاها كم نوال له عقيب نوال * كسيول جرت إلى بطحاها إنما الكائنات نقطة خط * بيديه نعيمها وشقاها كل ما دون عالم اللوح طوع * ليدى فضله الذي لا يضاها همم قلدت من الله سيفا * ما عصته الصعاب إلا براها عزمات محيلة لو تمنت * مستحيلا من المنى ما عصاها لا تسل عن مكارم منه عمت * تلك كانت يدا على ما سواها جوهر تعلم الفلزات من * كل القضايا بأنه كيميا ها حاز من جوهر التقدس ذاتا * تاهت الانبياء في معناها لا تجل في صفات " أحمد " فكرا * فهي الصورة التي لن تراها تلك نفس عزت على الله قدرا * فارتضاها لنفسه واصطفاها
صيغ للذكر وحده والآلهيون كانت في الذكر عنه شفاها سل ذوات التمييز تخبرك عنه * ان حال التوحيد منه ابتداها حاز قدسية العلوم وان لم * يؤتها " أحمد " فمن يؤتاها علم أقسمت جميع المعالي * انه ربها الذي رباها يصدر الامر عن عزائم قدس * ليست السبعة السواري سواها بطل طاول الظبى والعوالي * بيد لا يطولها ما عداها إنما عاشت السموات والار * ض ومن فيهما على جدواها لا تضع في سوى أياديه سؤلا * ربما أفسد المدام اناها عدا لي بعض وصفه تلق كليات مجد لم تنحصر اجزاها ذاك لو لم تلح عوالم عقل * منه لم يعرف الوجود الالها شمس قدس بدت فحق انشقاق البدر نصفين هيبة لبهاها أي ارضية عصت لم يرضها * أو سماوية سمت ما سماها من تسنى متن " البراق " ليطوي * صحف أفلاكها به فطواها وترقى " لقاب قوسين " حتى * شاهد القبلة التي يرضاها حيث لا همس للعباد كأن * الله من بعد خلقها أفناها داس ذاك البساط منه برجل * نيرا كل سؤدد نعلاها وعلى متنه يد الله مدت * فأفاضت عليه روح نداها وأراه مالا يرى من كنوز الصمدانية التي أخفاها ليت شعري هل ارتقى ذروة الافلاك أم طأطأت له فرقاها أم لسر من مالك الملك فيه * دون مقدار لحظة أنهاها
كم روى العسكر الذي ليس يحصى * حيث حر الربى يذيب حصاها وأعاد الشمس المنيرة قسرا * بعدما عاد ليلها يغشاها وأظلت عليه من كلل السحب ظلال وقته من رمضاها واخضر العصى بيمنى يديه * كاخضرار الآمال من يسراها وكلام الصخر الاصم لديه * معجز بالهدى الالهي فاها وسمت باسمه سفينة نوح * فاستقرت به على مجراها وبه نال خلة الله ابراهيم والنار باسمه أطفاها وبسر سرى له في ابن عمرا * ن أطاعت تلك اليمين عصاها وبه سخر المقابر عيسى * فأجابت نداءه موتاها وهو سر السجود في الملا الاعلى ولولاه لم تعفر جباها وهو الآية المحيطة في الكو * ن ففي عين كل شئ تراها الفريد الذي مفاتيح علم الواحد الفرد غيره ما حواها هو طاوس روضة الملك بل ناموسها الاكبر الذي يرعاها وهو الجوهر المجرد منه * كل نفس مليكها زكاها لم تكن هذه العناصر إلا * من هيولاه حيث كان اباها من يلج في جنان جدوى يديه * يجد الحور من أقل إماها ما حباه الله الشفاعة إلا * لكنوز من جاهه زكاها ما رأت وجهه الغمامة إلا * وأراقت منه حياء حياها ثق بمعروفه تجده زعيما * بنجاة العصاة يوم لقاها كيف تطمى حشى المحبين منه * وهو من كوثر الوداد سقاها
شربة أعقبتهم نشوات * رق نشوانها وراق انتشاها لا تخف من أسى القيامة هولا * كشف الله بالنبي أساها ملك شد أزره " بأخيه " * فاستقامت من الامور قناها أسد الله ما رأت مقلتاه * نار حرب تشب إلا اصطلاها فارس المؤمنين في كل حرب * قطب محرابها امام وغاها لم يخض في الهياج إلا وأبدى * عزمة يتقي الردى إياها ذاك رأس الموحدين وحامي * بيضة الدين من اكف عداها جمع الله فيه جامعة الرسل وآتاه فوق ما آتاها وإذا ما انتمت قبائل حي الموت كانت أسيافه آباها من ترى مثله إذا صرت الحر * ب ودارت على الكماة رحاها ذاك قمقامها الذي لا يروي * غير صمصامه اوام صداها وبه استفتح الهدى يوم ( بدر ) * من طغاة أبت سوى طغواها صب صوب الردى عليهم همام * ليس يخشى عقبى التى سواها يوم جاءت وفي القلوب غليل * فسقاها حسامه ما سقاها كيف يخشى الذي له ملكوت الامن والنصر كله عقباها فأقامت ما بين طيش ورعب * وكفاها ذاك المقام كفاها ظهرت منه في الوغى سطوات * ما أتى القوم كلهم ما اتاها يوم غصت بجيش ( عمرو بن ود ) * لهوات الفلا وضاق فضاها وتخطى إلى المدينة فردا * بسرايا عزائم ساراها فدعاهم وه الوف ولكن * ينظرون الذي يشب لظاها
أين أنتم عن قسور عامري * تتقي الاسد بأسه في شراها فابتدى المصطفى يحدث عما * تؤجر الصابرون في اخراها قائلا ان للجليل جنانا * ليس غير المجاهدين يراها أين من نفسه تتوق إلى الجنات أو يورد الجحيم عداها من لعمو وقد ضمنت على الله له من جنانه أعلاها فالتووا عن جوابه كسوام * لا تراها مجيبة من دعاها وإذا هم بفارس قرشي * ترجف الارض خيفة إذ يطاها قائلا مالها سواي كفيل * هذه ذمة علي وفاها ومشى يطلب الصفوف كما تمشي خماص الحشا إلى مرعاها فانتضى مشرفيه فتلقى * ساق عمرو بضربة فبراها والى الحشر رنة السيف منه * يملا الخافقين رجع صداها يالها ضربة حوت مكرمات * لم يزن ثقل أجرها ثقلاها هذه من علاه احدى المعالي * وعلى هذه فقس ما سواها و ( باحد ) كم فل آحاد شوس * كلما أوقدوا الوغى أطفاها يوم دارت بلا ثوابت إلا * أسد الله كان قطب رحاها كيف للارض بالتمكن لولا * انه قابض على أرجاها رب سمر القنا وبيض المواضي * سبحت باسم بأسه هيجاها يوم خانت نبالة القوم عهدا * لنبي الهدى فخاب رجاها وتراءت لها غنائم شتى * فاقتفي الاكثرون اثر ثراها وجدت أنجم السعود عليه * دائرات وما درت عقباها
فئة مالوت من الرعب جيدا * إذ دعاها الرسول في اخراها وأحاطت به مذاكي الاعادي * بعدما أشرفت على استيلاها فترى ذلك النفير كما تخبط * في ظلمة الدجى عشواها يتمنى الفتى ورود المنايا * والمنايا لو تشترى لا شتراها كلما لاح في المهامه برق * حسبته قنا العدى وظباها لم تخلها إلا أضالع عجف * قد براها السرى فحل براها لاتلما لحيرة وارتياع * فقدت عزها فعز عزاها ان يفتها ذاك الجميل فعذرا * انما حلية الرجال حجاها لدغتها افعالها أي لدغ * رب نفس أفعالها أفعاها قد أراها في ذلك اليوم ضربا * لو رأته الشبان شابت لحاها وكساها العار الذميم بطعن * من حلى الكبرياء قد أعراها يوم سالت سيل الرمال ولكن * هب فيها نسيمه فذراها ذاك يوم جبريل أنشد فيه * مدحا ذو العلى له أنشاها لا فتى في الوجود إلا علي * ذاك شخص بمثله الله باهى لا ترم وصفه ففيه معان * لم يصفها الا الذي سواها من رآه رأى تماثيل قدس * عن ثناء الاله لا تتلاهى وسمت في ضميره حضرة القد * س فانى يفوته ذكراها ما حوى الخافقان إنس وجن * قصبات السبق التي قد حواها الفته بكر العلى فهي تهوى * حسن اخلاقه كما يهواها شق من ذكره العلي له اسما * فهو ذات العلياء جل ثناها
ملا الارض بالزلازل حتى * زاد من أرؤس الكماة رباها لا تخل سيفه سوى نفخة الصو * ريسل الارواح من أشلاها فكأن الانفاس قد عاهدته * بجفاء النفوس مهما جفاها كم شرى أنفس الملوك الغوالي * بالعوالي فأرخصت مشتراها واستحالت من الصوارم حمرا * كفتاة توردت وجنتاها فأبان الاعناق عن مركز الابدان حتى كأن ناف نفاها وأعاد الاجسام قفرا من الار * واح يبكي على الانيس صداها كم عقول أطاشها وهي لو تر * مى نجوم الدجى لحطت سهاها وعيون لم يقذها صرف دهر * مذ رماها ببأسه أقذاها قاد تلك الملوك قود المواشي * وعلى صفحة القلوب كواها وله يوم ( خيبر ) فتكات * كبرت منظرا على من رآها يوم قال النبي اني لاعطي * رايتي ليثها وحامي حماها فاستطالت أعناق كل فريق * ليروا أي ماجد يعطاها فدعا أين وارث العلم والحلم مجير الايام من بأساها أين ذو النجدة الذي لودعته * في الثريا مروعة لباها فأتاه الوصي أرمد عين * فسقاه من ريقه فشفاها ومضى يطلب الصفوف فولت * عنه علما بأنه أمضاها وبرى ( مرحبا ) بكف اقتدار * أقوياء الاقدار من ضعفاها ودحا بابها بقوة بأس * لو حمتها الافلاك منه دحاها عائد للمؤملين مجيب * سامع ما تسر من مجواها
إنما المصطفى مدينة علم * وهو الباب من أتاه أتاها وهما مقلتا العوالم يسرا * ها علي ، وأحمد يمناها من غدا منجدا له في حصار الشعب إذ جد من قريش جفاها يوم لم يرع للنبي ذمام * وتواصت بقطعة قرباها فئة أحدثت أحاديث بغي * عجل الله في حدوث بلاها ففدى نفس أحمد منه بالنفس ومن هول كل بؤس وقاها كيف تنفك بالملمات عنه * عصمة كان في القديم أخاها عزمة قصرة اولو العزم عنها * أين اولى الجياد من اخراها عزمة عرضها السموات والار * ض أحاطت بصبحها ومساها وإذا لم تحط بمعناه علما * فاسأل العرب من أطل دماها وغزاها في كل دو ببأس * لو تعاصت غول الفلا لعصاها وسقاها صم الانابيبت حتى * شرقت شوسها بكأس رداها لم ترد موردا من الماء إلا * ورأت ظل شخصه تلقاها كيف لا تتقي مضارب قوم * يصعق الموت من سماع صداها كما حلت العقود أصابت * ناظما ينظم القنا في كلاها ومن اقتاد بالحبال قريشا * بعد ما طاول الجبال إباها وأراها اليوم الذي ما رأته * فلهذا ألقت إليه عصاها ملات منهم الثرى ظلمات * وبنورية الحسام جلاها عسعسوا كالدجى ولكن أصابوا * نيرات يجلو الظلام ضحاها أحكم الله صنعة الدين منه * بفتى ألحمت يداه سداها
لا تقس بأسه ببأس سواه * إنما أفضل الظبى أمضاها جس نبض الطلى فلم ير إلا * مرهف الحد برأها فبراها كلما ضلت المنية عنه * جعلته دليلها فهداها كم لكفيه في صدور صدور * طعنة يسبق القضاء قضاها لست أنسى للدهر رمد أماق * ما جلا غير ذي الفقار جلاها كم عتاة أذلها بعد عز * وعفاة بعد العفا أغناها لو ترى المرهفات تشكو إليه * حالها وهو راحم شكواها لرأيت الدماء يسبح فيها * من أعالي الجبال شم ذراها فاض منها ما لم يفض من سحاب * لو رآها السحاب لاستجداها كل يوم يجرد الطعن منه * همة تمسح الكماة يداها أعلم الناس بالوغى كم معان * من طعان علي يديه ابتداها كيف تخفى صناعة الحرب عنه * وجميع الذرات قد أحصاها عزمات تحفها عزمات * كل يمنى تنحط عن يسراها عزمات مؤيدات بروح * لا ترى الخلق ذرة من هباها رايد لا يرود إلا العوالي * طاب من زهرة القنا مجتناها جاء بالسيف هاديا للبرايا * حيث لم يثنها الهدى فثناها من تلقى يد ( الوليد ) بضرب * حيدري بري اليراع براها وسقى منه ( عتبة ) كأس بؤس * كان صرفا الى المعاد احتساها ورأى تيه " ذي الخمار " فردا * ه من الذل بردة ما ارتداها لست أنسى له شياطين حرب * بالهي بأسه أخزاها
ذاك من ليس تنكر الحرب منه * بارقات يجلو الظلام ضحاها كم رمى راحة فشلت وكانت * قلة ليس يلتوي عطفاها وله من أشعة الفضل شمس * ودت الشمس أن تكون سماها أعد الفكر في معانيه تنظر * كيف يحيي الاجسام بعد فناها واسأل الانبياء تنبئك عنه * أنه سرها الذي نباها وكذا فاسأل السموات عنه * من أطاعت لوحيه يوحاها ومن استل للحوادث رأيا * كسنا المبرقات يفري دجاها وامتطى الكاهل الذي قد أمرت * قدرة الله فوقه يمناها ذاك يحيي الموت وإن كان يردى * كل نفس أخنى عليها خناها كم نفوس تصحها علل الفقر * ولو نالها الغنى أطغاها حسب أهل الضلال منه نبال * هي مرمى وبالها وبلاها قائم في زكاة كل المعالي * دائم دأبه على إيتاها لو سرت في الثرى بقية طل * من نداه لروضت حصباها كم أدارت يداه أفلاك مجد * مستمر على الزمان بقاها ذاك من جنة المعالي كطوبى * كل شئ تظله أفياها ذاك ذو الطلعة التي تتجلى * خفرات الجمال دون اجتلاها اي وعينيه لاأكاليل فضل * لملوك الملوك إلا احتذاها لذ إلى جودة تجد كيف يهدي * حلل المكرمات من صنعاها كم له من روائح وغواد * مدد الفيض كان من مبداها كم له شمس حكمة تتمنى * غرة الشمس أن تكون سماها
لم تزل عنده مفاتيح كشف * قد أماطت عن الغيوب غطاها رب حالى أوامر ونواه * ليس يرضى القضاء دون رضاها بأبى ذويد عن الله ترمي * أي سهم لله في مرماها هي طورا مديرة فلك * الاخرى وطورا مديرة أولاها ومن المهتدي بيوم " حنين " * حين غاوي الفرار قد أغواها حيث بعض الرجال تهرب من بيض * المواضي والبعض من قتلاها حيث لا يلتوى إلى الالف إلف * كل نفس أطاشها مادها ها من سقاها في ذلك اليوم كأسا * فائضا بالمنون حتى رواها أعجب القوم كثرة العد منها * ثم ولت والرعب حشو حشاها وقفوا وقفة الذليل وفروا * من أسود الشرى فرار مهاها وعلي يلقي الالوف بقلب * صور الله فيه شكل فناها إنما تفضل النفوس بجد * وعلى قدره مقام علاها لودعت كفه بغير حراب * أجل الخلق لاستجاب دعاها لو تراه وجوده مستباح * قبل كشف العفاة سر عفاها خلت من أعظم السحائب سحبا * سقت الروض قبل ما استسقاها وهو للدائرات دائرة السعد إلا ساء حظ من ناواها همم لا ترى بها فلك الافلاك * إلا كحبة في فلاها لم يدع ذلك الطبيب كلوما * قد أساءت بالدهر إلا أساها وأياديه لم تقس بالايادي * أين ماء العيون من أصداها صادق الفعل والمقالة يحوي * غرة ، مثل حسنه حسناها
كم رمى بهمة بلحظة طرف * كان ميقات حتفه مرماها خاط للعنكبوت نسج الردي * ني وأبيات عزمه أوهاها وأقام الجهول بالسيف رغما * هل تقوم الدنيا بغير ظباها باسط عن يد الاله يمينا * يرسل الرزق للعباد عطاها قابض عن جلاله بجلاد * لو بدت صورة الردى أرداها رب صعب من جامحات العوادي * قاده من يمينه إيماها قد أعاد الهدى وغير عجيب * أن يعيد الاشياء من أبداها بأبي منشئ الحوادث كم صو * رة حتف بزجره أنشاها كانت العرب قبل قوة يمنا * ه عروفا لا تلتوي فلواها وأراها طعنا يفل عرى الصبر * وضربا يحل عقد عراها فاستعاذت من ذاك بالهرب * الاقصى لتنجو به فما أنجاها لا تخل مهرب الجبان ينجيه إذا مدت المنايا خطاها جر طغواهم الوبال عليهم * رب قوم أذلها طغواها كان ملء الثرى ضلال وبغي * لكن السيف منهما أخلاها لم تفه ملة من الشرك إلا * فض بالصارم الالهي فاها وطواها طي السجل همام * نشر الحرب علمه وطواها لم يدع سيفه حشا قط إلا * وبفوارة الغليل حشاها سل كماة الابطال من كل حي * غير ذاك الكمي من أفناها كم عرامشكل فحل عراه * ليس للمشكلات إلا فتاها هل أتت ( هل أتى ) بمدح سواه * لا ومولى بذكره حلاها
فتأمل ( بعم ) تنبئك عنه * نبأ كل فرقة أعياها وبمعنى ( أحب خلقك ) فانظر * تجد الشمس قد أزاحت دجاها واسأل الاعصر القديمة عنه * كيف كانت يداه روح غذاها وهو علامة الملائك فاسأل * روح جبريل عنه كيف هداها بل هو الروح لم يزل مستمدا * كل دهر حياته من قواها أي نفس لا تهتدي بهداه * وهو من كل صورة مقلتاها وتفكر ( بأنت مني ) تجدها * حكمة تورث الرقود انتباها أو ما كان بعد ( موسى ) أخوه * خير أصحابه وأكرم جاها ليس تخلو إلا النبوة منه * ولهذا خير الورى استثناها وهو في آية ( التباهل ) نفس * المصطفى ليس غيره إياها ثم سل ( إنما وليكم الله ) * تر الاعتبار في معناها آية خصت الولاية لله * وللطهر حيدر بعد طه آية جاءت الولاية فيها * لثلاث يعدو الهدى من عداها وبسد الابواب أي افتتاح * لكنوز الهدى ففز بغناها من تولى تغسيل ( سلمان ) إلا * ذات قدس تقدست أسماها ليلة قد طوى بها الارض طيا * إذ نأت داره وشط مداها و ( ابن عفان ) حوله لم يجهز * ه ولا كف عنه كف أذاها لست أدري أكان ذلك مقتا * من علي أم عفة ونزاها فلك لم يزل يدور به الحق * وهل للنجوم إلا سماها ؟ و " بخم " ما ذا جرى يوم خم * تلك اكرومة أبت أن تضاهي
ذاك يوم من الزمان أبانت * ملة الحق فيه عن مقتداها كم حوى ذلك " الغدير " نجوما * ما جرت أنجم الدجى مجراها إذ رقى منبر الحدائج هاد * طاول السبعة العلى برقاها موقفا للانام في فلوات * وعرات بالقيظ يشوي شواها خاطبا فيهم خطابة وحي * يرث الدين كله من وعاها أيها الناس لا بقاء لحي * آن من مدتي أوان انقضاها إن رب الورى دعاني لحال * قبل أن يخلق الورى أقضاها أن اولي عليكم خير مولى * كلما اعتلت الامور شفاها سيدا من رجالكم هاشميا * صاحته العلى فطاب شذاها صالح المؤمنين سر هداها * عظم الذكر نفسه فكناها صاحب الهمة التي لو أرادت * وطأت عاتق السهى قدماها فتفكرت في ضمائر قوم * وهي مطوية على شحناها وتطيرت من مقالة قوم * قد غلا بابن عمه وتباهي فأتتني عزيمة من إلهي * أوعدتني إن لم أبلغ سطاها فهداني الى التي هي أهدى * وحبانى بعصمة من أذاها أيها الناس حدثوا اليوم عني * وليبلغ أدنى الورى أقصاها كل نفس كانت تراني مولى * فلتر اليوم حيدرا مولاها رب هذي أمانة لك عندي * وإليك الامين قد أداها وال من لا يرى الولاية إلا * لعلي وعاد من عاداها فأجابوا : بخ بخ ، وقلوب الق * - وم تغلي على مغالي قلاها
لم تسعهم إلا الاجابة بالقول * وإن كان قصدهم ما عداها ثم لما مضى القضاء بروحا * نية الكون وانقضى رياها وجدوا فرصة من الدهر لاحت * فأصابت قلوبهم مشتهاها قل لمن أول الحديث سفاها * وهو إذ ذاك ليس يأبى السفاها : أترى أرجح الخلائق رأيا * يمسك الناس عن مجاري سراها ؟ راكبا ذروة الحدائج ينبي * عن امور كالشمس رأد ضحاها أيها الراكب المجد رويدا * بقلوب تقلبت في جواها إن تراءت أرض الغريين فاخضع * واخلع النعل دون وادي طواها وإذا شمت قبة العالم * الاعلى وأنوار ربها تغشاها فتواضع فثم دارة قدس * تتمنى الافلاك لثم ثراها قل له والدموع سفح عقيق * والجوى تصطلي بنار غضاها يابن عم النبي أنت يد الله * التي عم كل شئ نداها أنت قرآنه القديم وأوصا * فك آياته التي أوحاها خصبك الله في مآثر شتى * هي مثل الاعداد لا تتناهى ليت عينا بغير روضك ترعى * قذيت واستمر فيها قذاها أنت بعد النبي خير البرايا * والمسا خير ما بها قمراها لك ذات كذاته حيث لولا * أنها مثلها لما آخاها قد تراضعتما بثدي وصال * كان من جوهر التجلي غذاها يا علي المقدار حسبك لا هو * تية لا يحاط في علياها أي قدس إليه طبعك ينمى * والمراقي المقدسات ارتقاها
لك نفس من جوهر اللطف صيغت * جعل الله كل نفس فداها هي قطب المكونات ولولا * ها لما دارت الرحى لولاها لك كف من أبحر الله تجري * أنهر الانبياء من جدواها حزت ملكا من المعالي محيطا * بأقاليم يستحيل انتهاها ليس يحكي دري فخرك ذر * أين من كدرة المياه صفاها كل ما في القضاء من كائنات * أنت مولى بقائها وفناها يا أبا النيرين ، أنت سماء * قد محا كل ظلمة قمراها لك بأس يذيب جامدة * الكونين رعبا ويجمد الامواها زان شكل الوغى حسامك والرمح كما زان غادة قرطاها ما تتبعت معشرا قط إلا * وأناخ الفنا بعقر فناها كلما أحفت الوغى لك خيلا * أنعلتها من الملوك طلاها قد تها قود قادر لم ترعه * امم غير ممكن احصاها لك ذات من الجلالة تحوي * عرش علم عليه كان استواها لم يزل بانتظارك الدين حتى * جردت كف عزمتيك ظباها فجعلت الرشاد فوق الثريا * ومقام الضلال تحت ثراها فاستمرت معالم الدين تدعو * لك طول الزمان فاغتم دعاها إنما البأس والتقى والعطايا * حلبات بلغت أقصى مداها لك من آدم القديم مراع * أمة بعد أمة ترعاها يا أخاه المصطفى لدي ذنوب * هي عين القذى وأنت جلاها يا غياث الصريخ دعوة عاف * ليس إلاك سامع نجواها
كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي * وبك الله منقذ مبتلاها لك في مرتقى العلى والمعالي * درجات لا يرتقى أدناها عرفت ذاتك القديمة مولا * ك فو حدت في القديم الالها أين معناك من معاني أناس * كان مبعودها اتباع هواها يا خليلي إن لله خلقا * حسبها النار في غد تصلاها سبحوا في الضلال سبحا طويلا * وعلى الرشد أكرهوا إكراها إن تسليما ( السقيفة ) والقو * م فإنى والله لا أنساها يوم خطت صحيفة الغي يمليها عليها خداعها ودهاها ما جتماع المهاجرين مع الانصار فيها وقد علت غوغاها حيث قالوا منا ومنكم أمير * ووزير يدير قطب رحاها وأرادوا لها تدابير سعد * فارتضاها بعض وبعض أباها أتراها درت بأمر عتيق * فلماذا في الامر طال مراها إن تكن بيعة الصحابة دينا * لم يحل عن محلها أتقاها كيف لم يسرع الوصي إليها * وهو باب العلوم بل معناها ؟ كيف لم تقبل الشهادة من * أحمد فيه بأنه أقضاها ؟ بيعة أورثت جميع البرايا * فتنة طال جورها وجفاها بل هي ( الفلتة ) التي زعموها * كفي المسلمون شر أذاها يا ترى هل درت لمن أخرته * عن مقام العلى وما أدراها أخرت أشبه الورى بأخيه * هل رأت في أخ النبي اشتباها ؟ كيف لم تأمن الامين عليها * وهو في كل ذمة أوفاها
ولو أن الاصحاب لم تعدر شدا * كان رشدا فرارها من عداها أنبي بلا وصي ؟ تعالى الله عما يقوله سفهاها زعموا أن هذه الارض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها كيف تخلو من حجة وإلى من حجة * ترجع الناس في اختلاف نهاها وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها قد علمتم أن النبي حكيم * لم يدع من أموره اولاها أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها هل ترى الاوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها ؟ أو ترى الانبياء قد تخذوا المشرك * دهرا بالله من أوصياها ؟ أن نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفي خلاف اقتفاها ؟ أو ما ينظرون ماذا دهتهم * قصة الغار من مساوي دهاها يوم طافت طوائف الحزن حتى * أو هنت من جنى عتيق قواها إن يكن مؤمنا فكيف عدته * يوم خوف سكينة وعداها إن للمؤمنين فيها نصيبا * وهي يوم الوبال أقصى وقاها كم وكم صحبة جرت حيث لا * إيمان والله في الكتاب حكاها وكذا في براءة لم يبسمل * حيث جلت بذكره بلواها ثم سلها من بعد ما رد عنها * صاحب الغار خائبا من تلاها ؟ أين هذا من راقد في فراش * المصطفى يسمع العدى ويراها فاستدارت به عتاة قريش * حيث دارت بها رحى بغضاها وأرادت به مكايد سوء * فشفى الله داءها بدواها
ورأيت قسورا لو اعترضته الانس والجن في وغى أفناها مد كف الردى فلو لم تكفكف * عنه آثار بغيها لمحاها نظرت نظرة إليه فلاقت * قدرة الله لا يرد قضاها فتولت عنه ، وللرعب فيها * فلك دائر على أعضاها بأبى من غدا يودي أمانا * ت أخيه حتى أتم أداها بأبى من حمى بطعن العوالي * حرم المصطفى وصان خباها رتبة سل بها العظيمين جبريل * وميكال كيف قد خدماها صاح ما هؤلاء في الناس إلا * كعيون داء العمى أعياها ألها منظر لادراك مرأى * أم لها مسمع لمن ناجاها أهم خير امة اخرجت للناس ؟ * هيهات ذاك بل أشقاها أتراها من ولد آدم حقا * أم سوام كانت لهم أشباها أي مرمى من الفخار قديما * أو حديثا أصابه شيخاها أي اكرومة ولو أنها قلت * ودقت إليهما منتماها ؟ الزهد في الجاهلية عما * عهدته الايام من جهلاها أم لذكر أناف أم لعهود * في ذمام الاسلام قد حفظاها إن يكونا كزعمهم أسدى بأ * س ، فأي الفرايس افترساها ؟ كيف لم يظفروا ولا بجريح * ويد الليث جمة جرحاها [color:bd41 | |
|