منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الفلسطينيون يعيدون إحياء موسم النبي موسى وعمره 900 سنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 42
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

الفلسطينيون يعيدون إحياء موسم النبي موسى وعمره 900 سنة Empty
مُساهمةموضوع: الفلسطينيون يعيدون إحياء موسم النبي موسى وعمره 900 سنة   الفلسطينيون يعيدون إحياء موسم النبي موسى وعمره 900 سنة Emptyالسبت 07 أغسطس 2010, 12:36 pm







الفلسطينيون يعيدون إحياء موسم النبي موسى وعمره 900 سنة Turath_athar_mousa_300_0

أسامة العيسة




عندما وصل الحاج أبو حسن شقير (80 عاما) يوم 6 أبريل (نيسان) الحالي آتياً من بلدته المحاذية للقدس،

إلى مقام النبي موسى الذي يقع في منطقة صحراوية تطل على البحر الميت، فوجئ بالأعداد الكبيرة التي توافدت

على مقام النبي موسى، الذي كان يعاني من العزلة وسط المناطق العسكرية الإسرائيلية. وقد وصلت هذه ا

لأفواج لإحياء موسم النبي موسى، أحد اشهر المواسم في فلسطين، الذي أوقفته الظروف السياسية القاهرة،

واعاد الفلسطينيون إحياءه هذا العام، لأسباب ثقافية وسياسية

.


وصل أبو حسن، الذي كان فقد ابنه قبل اشهر برصاص قناص إسرائيلي، إلى مقام النبي موسى، في محاولة

لاستعادة زمن مضى "عندما كانت فلسطين كلها تأتي إلى القدس" كما يقول لـ"الشرق الأوسط"، ويسير
المشاركون من الحرم القدسي الشريف، إلى موقع المقام، الذي يبعد نحو 15 كلم عن مدينة القدس، ونحو 8 كلم

عن مدينة أريحا.

ولا يمنع أبو حسن نفسه من المقارنة بين المواسم السابقة ومحاولة إحيائه الان، حيث تبدو المشاركة

الفلسطينية، اقل بما لا يقارن عن سنوات قديمة زاخرة تصفها اللجنة الوطنية لإحياء الموسم بأنها "جزء لا يتجزأ من تراث القدس الديني والشعبي".

ويعود تاريخ مقام النبي موسى إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، وليس له علاقة بالنبي موسى (عليه السلام) الذي لا يعرف له قبر وفقدت آثاره على جبل نبو في الأردن، وفقا للعهد القديم. وارتبط اسم المقام، بموسم النبي

موسى الذي يعتبر مع مواسم أخرى مثل مواسم النبي صالح قرب رام الله، وموسم المنطار في غزة، وموسم

النبي روبين قرب الرملة، من المواسم التي استحدثت زمن صلاح الدين الأيوبي في نفس الفترة التي تقام فيها

أعياد الفصح المسيحي.

يبعد مقام النبي موسى عن طريق القدس-أريحا التاريخي الذي تستعد سلطات الاحتلال الاسرائيلي لاغلاقه في

وجه الفلسطينيين كيلومترا واحدا، ويبعد نحو 200 متر عن المنطقة العسكرية الاحتلالية المغلقة منذ عام 1967
م والتي تمتد من شمال البحر الميت إلى جنوبه على حدود الخط الأخضر وبعمق يتراوح ما بين 10-15 كلم.

وعندما مر صلاح الدين الأيوبي في هذا المكان لم يكن المقام موجودا بالطبع، وحسب المرويات انه وجد في

المكان بعض الأعراب يقيمون حول قبر، فسألهم عن هوية صاحبه، فقالوا له بأنه لكليم الله موسى، فشرع ببناء
المقام. وأتم الظاهر بيبرس القائد المملوكي المهمة ببناء المسجد والأروقة عام 1265م، وأوقف عليه الكثير

من العقارات والأراضي، ولم تتوقف عمليات إعماره والإضافة إليه حتى العهد العثماني.

ويضم مقام النبي موسى الآن إضافة للقبر والمسجد عشرات الغرف وإسطبلات للخيل ومخبزا قديما وآبارا،

وتمتد في الخلاء حوله مقبرة، يدفن فيها من يوصي بذلك. وكانت بعض العائلات من خارج فلسطين تدفن

موتاها في هذه المقبرة مثل عشيرة العدوان الأردنية، وتوقف ذلك بسبب الاحتلال. وكانت تستعمل غرفة

العائلات التي كانت تأتي من شتى المناطق الفلسطينية لتشارك في موسم النبي موسى، وهو ما حدث هذا العام أيضا.
وهناك من يعتقد بأن القبر الموجود في المقام هو فعلا للنبي موسى، ويستدلون على ذلك بأحاديث نبوية مثل "


أخي موسى عليه السلام، مدفون على مرمى حجر من القدس، في الكثيب الأحمر"، وكذلك حديثه، عليه السلام،

في رحلة الإسراء والمعراج "مررت بأخي موسى عليه السلام وهو قائم يصلي في قبره على مرمى الحجر من

القدس في التلة الحمراء"، والمقصود بالتلة الحمراء والكثيب الأحمر ما يعرف بموقع الخان الأحمر على

طريق القدس-أريحا وأقيم في المكان مدينة استيطانية يهودية كبرى تعتبر من مستوطنات (الحزام الشرقي) حول القدس تدعى معالية ادوميم.

ولكن آخرين يخالفون هذا الاعتقاد ويعتقدون بان هذا القبر هو قبر "سياسي" بناه صلاح الدين الأيوبي عندما

كانت الحرب بينه وبين الصليبيين سجالا، وارتبط تاريخيا بصراع العرب مع الأعداء من الفرنجة، حيث يوافق الموسم أعياد الفصح المسيحية، وكان الفلسطينيون يبدأون بالتوافد إلى القدس، قبل الموسم بأيام، ويتجمعون في

الحرم القدسي الشريف وشوارعها، بما يشبه الجيش الشعبي، الجاهز للدفاع عنها، إذا ما فكر الصليبيون باستغلال أعياد الفصح لأغراض استعمارية.

ولا يعتقد الإسرائيليون بوجود أية علاقة بينه وبين النبي موسى ولم يضعوا يدهم عليه بشكل مباشر، ولكنهم

صادروا 75 ألف دونم من أوقافه، لأسباب استعمارية واستيطانية وعسكرية.


وفي التاريخ الفلسطيني المعاصر، ارتبط مقام النبي موسى بالزعيم الفلسطيني الحاج أمين الحسيني، حيث كان

يقود المواكب التي تأتى من كل مناطق فلسطين، تسبقها المسيرات الشعبية، وفي كل منطقة تمر منها المواكب،

يخرج أهلها للانضمام إليها، وبعد أن تمكث الوفود في المقام وحوله فترة الموسم، تعود إلى القدس بموكب حاشد

تنشد فيه الأناشيد الوطنية والدينية. ومنذ عام 1919م، قررت قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية استثمار

احتفالات النبي موسى للتحريض ضد الاحتلال البريطاني الداعم للهجرة الصهيونية. وفي العام التالي 1920،
خطب في الوفود القادمة من مختلف المناطق زعماء تلك الفترة أمثال موسى كاظم الحسيني وأمين الحسيني،

وكان وصول وفد جبل الخليل الى القدس، في ذلك العام الشرارة التي أطلقت ما عرف في التاريخ الفلسطيني

المعاصرة بثورة العشرين.

وبعد قدوم السلطة الفلسطينية إلى منطقة أريحا عام 1994، سمحت سلطات الاحتلال للفلسطينيين باستخدام

ممر ضيق لموقع المقام. ورغم الوجود العسكري الإسرائيلي المكثف في المناطق القريبة والمعلنة مناطق

عسكرية، تداعت مؤسسات أهلية ورسمية لاحياء الموسم كما كان يحدث منذ تحرير القدس على يد صلاح

الدين الأيوبي قبل 900 عام، ولكنها بقيت احتفالات متواضعة، لم تأخذ الطابع الوطني الجماهيري، ولم يكن

فيها مواكب تأتي من المدن وتتجمع في القدس وتسير نحو موقع المقام، بسبب حصار القدس ومنع المواطنين

الفلسطينيين من دخولها. ولم يكن يمكث المواطنون أياما في المقام كما كان يحدث سابقا، ولكنه كان تعبيرا

رمزيا عن التمسك باحياء احتفالات، شرعها قائد يعتبره العرب والمسلمون فذا ويفتقدونه كثيرا. ومع انطلاق

انتفاضة الأقصى، توقفت هذه المحاولات المتواضعة، وفي العام الماضي جرت محاولة لاحيائه، وتم وضع

برنامج لمدة يومين، وفي العام الحالي كان الإصرار اكبر، وقررت اللجنة الوطنية لإحياء موسم النبي موسى، إقامته لمدة أسبوع كامل.

وقبل موعد بدء الموسم بيوم، قتلت قوات من الجيش الإسرائيلي سائقا فلسطينيا اسمه عزيز حامد المطور (29

عاما) بالقرب من المنطقة، واصبحت مثل هذه الحوادث المؤلمة، جزءا من الواقع اليومي في فلسطين، ولهذا لم
يمنع هذا الحادث إحياء الموسم. ففي أول يوم له، بدأ الجمهور خصوصا من مدينة القدس ومحيطها بالتوافد على
المقام، وسبقهم تحضيرات قبل ذلك بأيام، حيث وضع البائعون بسطاتهم في مدخل وساحة المقام، وبعض

الأغراض المعروضة، ارتبطت في زمن مضى بموسم النبي موسى، مثل ما يعرف بحلاوة النبي موسى التي تصنع خصيصا لهذا الموسم.
حلاوة وخبز وموسيقى


واتخذ بائع الحلاوة، مكانا له بمحاذاة الباب الرئيسي للمقام، وقال انه يتم صنعها، في مدن فلسطينية تخصصت

بذلك مثل القدس ونابلس، ولا تصنع في الأيام العادية. وتمتاز هذه الحلاوة بصلابتها، حيث يحتاج البائع إلى

مطرقة صغيرة لتقسيمها، وقال البائع لـ"الشرق الأوسط": "نعتبر حلاوة النبي موسى بركة، ورغم أننا لم نصنعها منذ زمن، إلا أننا توارثنا طريقة صنعها عبر أجيال، وها نحن نقدمها الان لزوار المقام".


وبعد فترة قصيرة من تجمع المواطنين حول وداخل المقام، بدأت تعود إليه بعض النشاطات التي عرف بها،

مثل إقدام بعض المشاركين على توزيع الخبز عن أرواح موتاهم، وهو ما يعكس في واقع الأمر نوعا من

التضامن وحب المشاركة. وفي الأراضي الصحراوية القريبة، قدم بعض البدو الذي يسكنون المنطقة مع

جمالهم، وخيولهم، لاركاب من يحب من زوار الموسم، مقابل مبلغ مالي.


وفي حين كانت وفود المناطق الفلسطينية في السابق، تصل إلى القدس قبل أيام من بدء الموسم، وتتجمع في

البلدة القديمة وتخرج منها في احتفالات رسمية وشعبية كبيرة ترفع البيارق، فان الأمر كان مختلفا هذا العام،

فالفرق الكشفية المشاركة في الموسم وصلت بحافلات، وكل أفراد فرقة نزلوا منها في الشارع المؤدي إلى المقام، وصعدوا إليه، وهم يضربون الطبول ويعزفون الأناشيد الدينية والوطنية.


وهناك ما يدل على أن هذا الموسم اكتسب سابقا أهمية إقليمية، حيث كانت وفود من بعض مدن الشام تشارك

فيه، مثل دمشق، وتظهر بعض النقوش على المقام، ان الاهتمام به واعماره في بعض المراحل، استحوذ على

اهتمام من خارج فلسطين، مثل اعماره عام 1717م على يد علي كتخدا أحد أعيان مصر في زمنه، واصلاحه

عام 1819م بأمر والي صيدا وطرابلس عبد الله باشا الذي أضاف إليه رواقا. وفي السابق كان المشاركون

ينتشرون في خيمهم على امتداد الصحراء المحيطة بالمقام، حيث يعيشون حياة تتخللها بعض الطقوس مثل حلق شعر أطفال أو ختانهم.


وهذا العام، لوحظ مشاركة أعداد من الأجانب الأوروبيين واليابانيين، والفلسطينيين الذين يعيشون في المهجر، وبضع عائلات من عرب النقب، التي تستهويها مثل هذه الفعاليات التي تقام في الصحراء.




واشتملت الاحتفالات هذا العام على العروض الكشفية والدبكة الشعبية، وفرق الإنشاد الديني والصوفي، وفي كل مساء بعد صلاة العشاء نظمت ندوات ثقافية، حضرتها العائلات التي أقامت في غرف المقام.


ولم يغفل الخطباء الذين تحدثوا في الحشود، عن التذكير بأهم قائدين ارتبط المقام بهما وهما صلاح الدين

الأيوبي والظاهر بيبرس، وكلاهما ارتبط بصد هجمات الفرنجة، والتشديد على أهمية الموسم خصوصا لمدينة القدس، وان إحياءه، يعني تأكيد الوجود العربي في المدينة المقدسة وحولها، عبر ما اعتبروه إبرازا للهوية



الثقافية للمدينة، من خلال إحياء موسم ابتدأ مع الفلسطينيين منذ نحو 900 عام، ولم ينقطع إلا بسبب الغزوات الكثيرة التي تعرضت لها فلسطين، وما أكثرها.



* صحيفة الشرق الأوسط

23/04/2007

التوقیع/
عاشقة فلسطین


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
 
الفلسطينيون يعيدون إحياء موسم النبي موسى وعمره 900 سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات وعبر من حياة النبي موسى (عليه السلام
» اللاجئون الفلسطينيون
» اللاجئون الفلسطينيون
» أقرءوا المكتوب من عنوانه أيها الفلسطينيون ؟؟؟!!!
» الفلسطينيون يزرعون شجرة لكل أسير في السجون الصهيونية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: * ملتقى فلسطـــين الحبيبة * :: منتدى القدس والمقدسات و تاريخ فلسطين-
انتقل الى: