الصهاينة مستاؤون وغاضبون من تقارب المسيحيين واليهود والمسلمين في ارجاء العالم

السلام علیکم و رحمه الله

مشدداً على أن هذا السيناريو محكوم بالفشل ونتائجه ستنعكس سلبا على مرتكبيه.. الرئيس احمدي نجاد: الاساءة للقرآن الكريم مؤامرة صهيونية اساءت للبشرية ولكافة الأديان الالهية

*الصهاينة مستاؤون وغاضبون من تقارب المسيحيين واليهود والمسلمين في ارجاء العالم
*ان وجد المعادون للدين فرصة فانهم سيدمرون الكنائس التي تروج المعنوية الحقيقية في اميركا ايضا
*رئيس الكنيسة الآثورية الشرقية في العالم: الاساءة للقرآن الكريم في الحقيقة اساءة لجميع اتباع الاديان الالهية
طهران - الوحدة المركزية للانباء:- شجب رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد بشدة الاساءة القران الكريم في اميركا معتبرا اياها بانها مؤامرة صهيونية وقال رغم ان هذه المؤامرة تمت وفق سيناريو معقد للغاية لكنها محكومة بالفشل ونتائجها ستنعكس سلبا على مرتكبيها.
واضاف الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله أمس الاربعاء البطريارك "باتريك مار دنخا" الرابع رئيس الكنيسة الآشورية الشرقية في العالم ان اتباع الاديان الالهية تربطهم علاقات الاخوة، موضحا،ان الانبياء (ع) كانوا يؤيدون بعضهم بعضا وانهم قدموا حقيقة واحدة.
واشار رئيس الجمهورية الى الاساءة للمصحف الشريف في اميركا مصرحا بالقول: ان هذا العمل المشين ليس اهانة للمسلمين فحسب وانما اساءة للبشرية جمعاء وكافة اتباع الاديان الالهية.
واكد الرئيس احمدي نجاد ان الذين يقفون وراء هذا الاجراء المهين، هم الصهاينة الملحدين الذين هم مجرد مجموعة سياسية ذات اتجاهات عنصرية، ولكنهم يتشدقون بالسيرعلى نهج النبي موسى(ع) كذبا وزورا لان النبي موسى (ع) لم يدع سوى الى المحبة والعدالة والسلام.
واكد رئيس الجمهورية ان الصهاينة مستاؤون وغاضبون من تقارب المسيحيين واليهود والمسلمين في ارجاء العالم مصرحا: ان مبادرات خبيثة من أمثال الاساءة للقران الكريم تشير الى ان اعداء الدين الاسلامي بلغوا نهاية المطاف ونحن واثقون من تقارب اتباع كافة الاديان الالهية من بعضهم بعضا في المستقبل القريب اذ ان العالم بحاجة الى حقيقة الدين التي تتمثل في التوحيد والعدالة والمحبة.
واوضح: ان التاريخ شهد الكثير من حالات قتل الانبياء (ع) وحرق الكتب لكن الله سبحانه وتعالى كما وعد في قرانه الكريم يحافظ على هذا الكتاب السماوي وحقيقة الدين الاسلامي أمام أحداث الدهر.
واكد رئيس الجمهورية ان على الجميع التنديد بالاساءة للقران الكريم موضحا: لا شك ان وجد المعادون للدين فرصة فانهم سيدمرون الكنائس التي تروج المعنوية الحقيقية في اميركا ايضا.
وصرح بالقول: في الوقت الذي تتم فيه الاساءة للسيد المسيح (ع) وحتى يساء لله تعالى في الغرب لا يسمح لاحد بان يتحدث عن الصهاينة ودورهم في هذه الاساءات وفي الحقيقة انهم وضعوا الصهاينة محل الانبياء.
هذا ووصف الرئيس احمدي نجاد طائفة الاشوريين بانهم من الطوائف المتحضرة في العالم مثمنا مساعي اساقفة الاشوريين لنشر التوحيد والعدالة وقال: ان علماء الدين يتحملون اليوم مسؤوليات جسيمة اذ ان البشرية بحاجة الى الدين الحقيقي اليوم اكثر من اي وقت مضى.
وفي مستهل اللقاء اعرب البطريارك "باتريك ماردنخا" الرابع عن اسفه للاساءة الى القران الكريم في اميركا وقال: ان هذه الاساءة وان كان قد نفذها رجل مسيحي حسب الظاهر ولكنه لن يخل بالتعايش التاريخي والعريق بين المسلمين والمسيحيين.
ولفت الى ان اساس المسيحية الاشورية تبلورت في الشرق واحتفظ بها في ايران مؤكدا ان الاساءة للقران الكريم في الحقيقة هي اساءة لجميع اتباع الاديان الالهية.
وفي هذا اللقاء اشار "يوناتن بت كليا"نائب الطائفة الاشورية في مجلس الشورى الاسلامي الى دعم ايران للاشوريين وقال: اننا نطالب الزعيم العالمي للاشوريين بان يعلن للعالم باسره ان الاشوريين والمسيحيين المقيمين في ايران ليسوا بحاجة الى قيمومية اية جهة لتشفق عليهم في ايران اذ ان محاولاتهم بذريعة الدفاع عن حقهم، هي في الحقيقة ترمي الى اثارة الفرقة بين مسلمي ايران والاشوريين وخلق ظروف لادانة ايران، تلك المحاولات التي تبوء بالفشل كما فشلت سابقا.

التوقیع/

عاشقة فلسطین

» خبر عاجل : هدم الصهاينة الأقصى
» جيش القردة والخنازير الصهاينة يرقص
» الصهاينة يسرقون المياه العربية ؟؟؟
» ست اصابات في حادثي قصف الصهاينة ي لسيارة واطلاق نار في غزة
» هنية: لم يعد وجود مبرر للاعتراف بـ "الصهاينة "