منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الميل إلى الجنس الآخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلمی

سلمی


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
الموقع : الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة

الميل إلى الجنس الآخر    Empty
مُساهمةموضوع: الميل إلى الجنس الآخر    الميل إلى الجنس الآخر    Emptyالجمعة 17 سبتمبر 2010, 7:54 am




الميل إلى الجنس الآخر    2

الميل إلى الجنس الآخر    11

الميل إلى الجنس الآخر    237254102831962062136717488220351277811429
الميل إلى الجنس الآخر ، الذي يبدأ من سن البلوغ مع ما يرافقه من نمو جسدي و متطلبات غريزية ، ميل فطري ، أي يوجد استعداد خاص برغبة العلاقة مع الآخر ، حيث تكون المرأة فيها محل جذب ، و الرجل محل انجذاب . هذا خَلقُ الله . لكن ،
- هل نترك لهذا الميل الفطري أن ينطلق من دون ضوابط ؟
- هل نترك لهذا الاستعداد الجسدي و النفسي أن يتحرك من دون توجيه وإرشاد ؟
- هل نترك المجال للأحاسيس و المشاعر لتنطلق بالانجذاب إلى الطرف الآخر من دون حصرها كي لاتتجاوز إلى ما يحرم من الطرف الآخر ؟
الميل إلى الجنس الآخر ، الذي يبدأ من سن البلوغ مع ما يرافقه من نمو جسدي و متطلبات غريزية ، ميل فطري ، أي يوجد استعداد خاص برغبة العلاقة مع الآخر ، حيث تكون المرأة فيها محل جذب ، و الرجل محل انجذاب .
الميل الفطري استعداد ، إما أن نطلق له العنان ، و إما أن نحدد له المسار السليم ، و هذا ما نسميه الخيار . نحن أمام دافعين:
الأول الدافع الداخلي : الميل الفطري الذي يعني الاستعداد.
الثاني الدافع الخارجي : المؤثرات المجتمعية و التربوية التي تؤدي إلى الخيار.
نستنتج أن الاستعداد قابلية يمكن أن تتجه في أي اتجاه ، و الخيار حسم للموقف الذي يتحكم بتوجيه الاستعداد ، لأنه مصحوب بالقرار و الإرادة . يرغب الفتى بعد البلوغ بالتقرب من الفتاة بالميل الفطري منجذباً إليها راغباً بها ، و ترغب الفتاة بعد البلوغ بانجذاب شاب إليها و اهتمامه بها ، الرغبة هنا هي الاستعداد النفسي و الجسدي.
إذا كان خيارنا ترك المجال لانطلاق هذا الاستعداد بين فتى و فتاة ، كيف يجري ؟ ، و ماذا يترتب عليه ؟ ، يبدأ الأمر برغبة اللقاء و المجالسة و المحادثة ، و يحرص كل منهما أن ينتهز الفرص المتكررة للقاء ، بصرف النظر عن ظروف للقاء في بداية الأمر ، فالأنس يحصل بتواجدهما معاً في مكان واحد ، في المدرسة أو الجامعة أو لقاء العائلتين أو لقاء الجيران أو المناسبات الاجتماعية المشتركة.
ثم يزداد الأنس بالتخاطب و المحادثة بينهما بصرف النظر عن طبيعة الموضوعات .. ثم يحصل الاستلطاف الذي لا يخلو من نظرات إيحائية و عبارات يفهم منها كل طرف مشاعر الآخر تجاهه .. و هنا تزداد الألفة و تنمو المشاعر و العواطف ، فيتولد الحب الذي يزداد بوجود هذه العوامل المحيطة المساعدة .. ثم يصل إلى حد يشعر معه أحدهما أو كلاهما برغبة التعبير الجسدي عن هذا الحب بدافع الاستعداد الغريزي .
يرغب الفتى بعد البلوغ بالتقرب من الفتاة بالميل الفطري منجذباً إليها راغباً بها ، و ترغب الفتاة بعد البلوغ بانجذاب شاب إليها و اهتمامه بها ، الرغبة هنا هي الاستعداد النفسي و الجسدي.

السؤال : هل هما مستعدان عملياً و اجتماعياً للزواج على سنة الله و رسوله ؟
إذا كان الجواب بالنفي ، فما الذي فعلاه بخيارهما ؟ ، لقد وجَّها استعدادهما بطريقة خاطئة ! ، حيث سلكا طريق تأجيج العلاقة العاطفية ، من نظرة إلى ابتسامة ، فسلام و لقاء و .. ، ماذا بعد ذلك ؟ ، لقد اختارا طريقاً خاطئاً يؤدي إلى الحرام ، و يفتقر من بدايته إلى المشروعية ، لأن نتيجته المتوقعة غير شرعية ، لايستطيع أي منهما أدعاء عدم المسؤولية في الحد الذي وصلا إليه ، و لاادعاء الانسياب مع الدافع الداخلي الغريزي بطريقة لاإرادية ! ، فالخطوات كانت إرادية منذ البداية.


كيف عالج الإسلام هذا الأمر؟

حرَّم الاختلاط بين الجنسين باللقاء و المجالسة و المحادثة ، ما لم يكن له مبرراته الموضوعية و العملية التي تُخرجه من دائرة الأنس بالطرف الآخر ، و بشكل أشد حرَّم الخلوة بين الرجل و المرأة في مكان خاص و منفرد ، داقاً ناقوس الخطر بحضور الشيطان الذي يريد الإيقاع بهما ، فعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " لا يخلون رجل بامرأة ، فإنَّ ثالثهما الشيطان " ، إذاً قطع الطريق من بدايته ، يحمي من التورط و الوصول إلى مأزق هذه النهاية .
أما إذا كان الجواب بالإيجاب ، بأن تكون للشاب و الفتاة رغبة و استعداد للزواج الشرعي ، فعندها لامانع من المقدمات التي توصل إلى هذه النتيجة ، على أن تكون مشروعة أيضاً في كل مراحلها.



التوقیع/

سلمی
الميل إلى الجنس الآخر    376_0110



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الميل إلى الجنس الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تكسب النقاش لصالحك.. وتقنع الطرف الآخر برأيك ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: ملتقى العالم العربى والاسلامى :: منتدى الثقافة العربية-
انتقل الى: