منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الروايات المشتركة الحج نموذجًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 43
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

الروايات المشتركة الحج نموذجًا  Empty
مُساهمةموضوع: الروايات المشتركة الحج نموذجًا    الروايات المشتركة الحج نموذجًا  Emptyالخميس 28 أكتوبر 2010, 8:16 am



الروايات المشتركة الحج نموذجًا  1272042711
الروايات المشتركة الحج نموذجًا  Taskhiri
محمد علي التسخيري

غير خفي أن التراث الخالد والهائل من السنّة النبوية في مجموعة قد تجلّى في قالبين فخمين تبنّته مدرستان رئيسيتان: المدرسة الشيعية، والمدرسة السنّية، والتي اختصّت كلُّ منهما



ببعض التعاريف والموازين في مضمار معرفة الروايات، وتشخيص الصحيح منها عن غيره، وتمحيص سنّة النبي(ص) وفق أساليب مبتكرة لديها.
وبذلك استخصلت مقادير من الحديث النبوي من مجموع الحديث المنقول ممّا أضيف إلى السنّة الشريفة، فصارت بذلك مورد اطمئنان لدى كلٍّ من اتباع المدرستين.
ومن المحلاظ أنّ هناك مجموعة كبيرة منها تكون مشتركة لفظًا أو معنىً بينهما، وهي جملة الروايات التي تتناقلها المدرستان معًا، وتميلان إليها سويًا. وممّا يعزّز مكانتها أكثر هو ما توجبه من اطمئنان متزايد بسبب ما تتّصف به من صفة الاشتراك والاتفاق على صحّتها، ممّا يعطي انطباعين طيّبين ينعكس أثرهما على جانبين هامّين على هذا الصعيد: علمي وحياتي.
الأول: تسليط الأضواء على السنن القطعية للنبي الأكرم(ص)، ممّا يوسّع من حرّية الاستفادة منها كأدلّة للأحكام الشرعية، وخاصّة تلك الروايات التي توجب ضربًا من الاطمئنان إليها، فتضحي مورد قبول الفريقين معًا.
الثاني: جذب الأنظار باتـّجاه نقطة مضيئة يمكن أن تكون مؤشّرًا تاريخيًا حسنًا، يصوّر مدى عمق الروابط المتينة بين أتباع المدرستين، في نقل وتدوين الروايات الصحيحة على طول الأعصار. وإنّما التأكيد على هذه النقطة بما تحمل من أهمّية قصوى في مقام الردّ على أولئك الذين وضعوا المدرستين على جانبين متخالفين وأيضًا أولئك الذين تشوب قلوبهم الأمراض فتنعكس على الآراء والنظرات التي يحملونها تجاه كلا المدرستين، فيفتعلون الأقاويل، ويصوغون الأكاذيب في مجال نقل الحديث ثم ينسبونها إلى إحدى المدرستين الأصيلتين ويلصقونها بها.
ومن الجدير ذكره هنا أنّ الروايات المشتركة إنّما هي تراث متنوّع وزاخر، وتمتدّ إلى مساحات ذي أبعاد مختلفة، لتشمل الجانب الأخلاقي والعرفاني والسياسي و.. و.. والأهمّ من كلّ ذلك: الجانب الفقهي والاعتقادي.
ومع أنّ الشيعة وأهل السنّة قد اختار كلُّ منهما عمليًا طريقًا يختلف عن الآخر بعد رحلة النبي الأكرم(ص) ، لكن ما يجدر ملاحظته هنا هو أنـّهما في ظلّ وجود شخص النبي كانا على جانبٍ عظيم من التعاون والرغبة المشتركة، ويعيشان تحت ظلّ عريش واحد، تجمعهما الأهداف المشتركة وتربطهما الروابط المختلفة، لكن بمرور الزمان وجريانه السريع بدأت هذه الروابط تفقد صيغتها الأصلية، وشرعت من ثمَّ الانفكاك رويدًا رويدًا باضطّراد مملّ، كلّما يمضي يوم على زمان رحلته(ص) تزداد الشقّة، وتنحسر الروابط. ونتيجة لتداخل جملة عوامل خارجية أخذت الهوّة بينهما بعد زمن الأئمة تزداد سعةً، وراح كلُّ منهما ينكمش بعيدًا عن الآخر، متّخذًا قالبًا خاصًّا، سالكًا منهجًا مميّزًا يختلف عن الآخر في خطوطه ولغته ومنطقه، واستمرّت هذه الحركة في تصاعدٍ غارقٍ باتّجاهٍ بعيدٍ عن الآخر، ثم ظهر منطق الجدال والسجال، ولغة النقد المفرط، وبلغت الحركة أوجها حيث بدأت المواقع المشتركة بينهما بالضمور والتلاشي شيئًا فشيئًا، إلى أن انحسرت أو كادت جميعها بسبب هذه اللغة المفرطة في الطعن والتنكيل.
ومازلنا اليوم نعاني من ظلّ هذا الأدب المفرط الثقيل، ومن إفرازات هذه اللغة المنكرة، اللذين لعبا دورًا مؤثّرًا في تضييع طريق الحقّ، وتيه الواقعية التاريخية عن المسلمين المبتلين بهذا الداء العويص، وعاملاً نشطًا في ذرّ الرماد في عيون العوام الذين أصابهم – جرّاء ذلك – فقدان الأمل من المصالحة والمسالمة.
ومن هنا ينبغي على مصلحي الأمة وعلمائها أن يتـّخذوا طرقًا تمرّ من خلال هذا المناخ التاريخي المضطرب، وتمتدّ عبر هذا الفضاء الملوّث، إلى حيث إحياء الواقعية المهضومة، وأن يبتغوا لها الوسيلة تلو الوسيلة.
ولعلّ من أبرز الطرق في هذا المضمار: القيام بنشاطات مجرّدة عن التحيّز المذهبي على صعيد عرض وتحقيق التراث المدفون، المتعلّق بالسنوات الأولى من فجر الإسلام، حيث كان الشيعة والسنّة في جبهة واحدة، وضمن صفّ واحد في مواجهة الأعداء والمشركين، من خلال عرض ومطالعة الروايات المشتركة والصحيحة بين المدرستين الروائيتين، التي تراكم غبار النوم عليها، بل كاد يأكل عليها الدهر ويشرب.
إنّ عرض الروايات المشتركة، وتعزيز سبل مطالعتها، يسلـّط الأضواء الكاشفة عليها بعد أن لفّها الظلام لفترة طويلة، ويبرز بنفس الوقت حقيقة الألفة بين المدرستين، والحجم الواسع من الموارد المتـّفق عليها بينهما من الروايات الصحيحة، ويظهر الفاصلة الحقيقية بين المدرستين اللتين تكاد تتقاربان بشكل مثير للغاية.
وهذه الروايات علاوةً على أنـّها تشكّل مؤشّرًا جديرًا بالعناية لحجم التعاون والارتباط الوثيق بين المدرستين: الشيعية والسنّية، فإنـّها تمثـّل حصيلة مكتنزة من السنّة الصحيحة وذات قيمة عالية في شتـّى مجالات البحث والتحقيق، لتشمل جميع حقول الحياة الإنسانية، لأنّها توفّر للعلماء مادة غزيرة وصحيحة لا يشوبها شكّ بمكان، كما أنّها توفّر الآفاق الرحبة والجدية على هذا الصعيد، من خلال تهيئتها المناخ المناسب لتصحيح النظرة الفقهية المذهبية عند علماء المسلمين.
ويقينًا أنّ جميع الروايات المشتركة والمتعلّقة بجميع حقول الحياة لعلماء الفريقين، يساعد على تجذير الوعي الفقهي عندهم، لما تشتمل على نكات جديدة قابل للتأمّلة، وموارد جديرة بالالتفات إليها. ولذلك يمكن أن نعتبر هذه الخطوة الجادّة من أهمّ الخطوات التي تؤدّي إلى تحقيق رسالة مجمع التقريب السامية.
ومن هذا المنطلق قررت اللجنة العلمية المشرفة على مركز الدراسات التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة – ضمن سعيها الوحدوي التقريبي الواسع الأپعاد – أن يتمّ إصدار سلسلة من الكتب حول المساحات المشتركة بين السنّة والشيعة.
والحقيقة أنّ النسبة المئوية لهذه المساحات عالية جدًا، وذلك أمرٌ طبيعي لأمور مهمة منها:
أولاً: أنّ المصادر الرئيسيّة لكلا المدرستين: الشيعية والسنيّة واحدة، فهي لا تتعدّى الكتاب والسنّة النبوية الشريفة، والمصادر الأخرى إنّما يقوم اعتبارها بهما، ولقد أكّد أهل البيت (ع) أنـّهم إنّما يروون عن رسول الله(ص)، كما أنـّهم يستقون من القرآن الكريم.
ثانيًا: أنّ المدرستين الفقهيتين تتعايشان من صدر الإسلام والعصور التابعة، حتى لتنظر إحداهما إلى الأخرى في مسيرتيهما الطويلة ولحدّ اليوم، فلا غرو أن يتلاقى الحديث والاستنباط الفقهي وكذلك المفاهيم الأخرى في أكثر النقاط الحياتية.
ثالثًا: والناظر إلى كتب الحديث ليجد مجموعة ضخمة من الروايات المشتركة بينهما، حتّى في اللفظ الواحد، أو بالمعنى بشكل أوسع، كما يجد مجموعة ضخمة أخرى من الروايات المشتركة بينهما، حتّى في اللفظ الواحد، أو بالمعنى بشكل أوسع، كما يجد مجموعة ضخمة أخرى من الرواة المشتركين الذي تؤمن المدرستان بنزاهتهم وصدقهم.
رابعًا: والملاحظ أيضًا أنّ أئمة المذاهب والحديث لدى المدرستين كانوا يعيشون أروع حالات التآلف وسعة الصدر والمداراة والاحترام، والسعي للحفاظ على حديث رسول الله، وإغناء الفكر الإسلامي بالاجتهاد الموضوعي الحي.
وسيجد القارئ الكريم في هذا الكتاب نموذجًا حيًا لهذه الحقيقة، وإنـّنا لنسأل الله جلّ وعلا أن يوفّق هذه الأمة لتحقيق أهدافها العليا، وتجسيد كل الخصائص القرآنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الإسلاميّة.. وهي قضية لا يضرّها تعدّد المذاهب، بل يشكّل ذلك غنىً علميًا، ومنبعًا للمسيرة الحيوية لها، شريطة أن لا تتحوّل المذهبية الطبيعية إلى طائفية عمياء مقيتة.
إنـّنا مدعوّون للعمل على تحقيق التقريب، كما إنـّنا مدعوّون لتحقيق الوحدة العملية تجاه قضايانا المصيرية، وإلاّ فإنّ الفتنة والفساد سيقضيان على طموحاتنا الحضارية، يقول تعالى:
وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ .
إننا نرى في روايات مناسك الحج في صحاح أهل السنّة وكتب الحديث الشيعية ما يثبت هذه المساحات المشتركة بين الفريقين، وما ورد من روايات في عطاء الحج الروحي والتوحيدي يكاد يكون مشتركًا تمامًا بينهما.


  • من مقدمة كتاب عن الروايات المشتركة في الحج أعده الأستاذ محمود قانصو بالاشتراك مع الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية (بتصرف طفيف).


التوقیع/
الروايات المشتركة الحج نموذجًا  688crypalestin22_tn

الروايات المشتركة الحج نموذجًا  958montada_tn


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
 
الروايات المشتركة الحج نموذجًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحج فی القرآن
» الحج أشواق لا تنتهي
» ماذا تعرف عن الحج ؟
» منافع الحج بنظر الإمام الخميني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: الملتقى الاسلامى :: السنة النبوية والسيرة العطرة-
انتقل الى: