منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 سجون وشجون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 43
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

سجون وشجون Empty
مُساهمةموضوع: سجون وشجون   سجون وشجون Emptyالثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 12:06 pm



سجون وشجون 48

سجون وشجون 53

لقد أدرك العالم أجمع كيف كانت الوحشية الحيوانية المجردة من أي خلق أو إحساس هي التي حكمت أول سجن حديث خارج على كل القوانين والمعاهدات والشرائع الأرضية والدولية في الجريمة والعقاب في غوانتانمو في بقعة معزولة من العالم حيث لا أذن تسمع ولا عين ترى ولا فم يشكوى! وحتى لو شكوا فقد كان العالم خارجا من أتون الحادي عشر من سبتمبر التي نجحت أمريكا بعدها في شيطنة خصومها وإقناع الجميع بأن هذا أقل عقاب يستحقه هؤلاء الشرذمة الرعاع البرابرة والقتلة السفاحون، ولا يمكن لأحد أن يعترض والا أصبح شريكا في الجرم، ولأمريكا الحق في الدفاع عن نفسها كما ترى مناسبا، وهذا الحق سقفه السماء وأعلى حيث لا حدود ولا أعراف ولا حساب!

عندما خرجت فظائع غوانتانمو الى العلن ظننا أننا قد بلغنا الحد الأقصى في التفنن في وسائل التعذيب التي لا تقيم وزنا لا للإنسان ولا الدين ولا الشرف ولا الطبيعة البشرية فكلها كانت مستباحة مقابل ما يراه المحقق الأمريكي حقا في انتزاع المعلومة ولو خرجت معها روح السجين وكرامته وشرفه وبقايا إحساسه وعقله! رأينا عجائب من صنوف العذاب لا ندري كيف يمكن أن يتفتق عنها عقل وقلب سوي؟!

و لكن غضبة العالم لم تكن بمستوى جسامة الانتهاك، فمن يجرؤ أن يفتح الملفات أو يحاكم القوة الأعظم في الدنيا؟ لذا تكررت المأساة مرة أخرى في سجن أبو غريب، ولكنها كانت موجعة بشكل أعنف، فالشرف عند العرب أغلى من الحياة نفسها والموت دونه شهادة.

و في مآسي السجن المتتالية تعلم الجلادون من أين يصيبون العرب في مقتل في الدين فدنسوا المصحف، ومنعوا المسلمين من ممارسة شعائرهم، وهتكوا العرض واغتصبوا الرجال والنساء على حد سواء، وأجبروهم على المماسات الشاذة، بل وجعلوا تدريب جنودهم قائما على فكرة جنسية بحتة، وهذا ما يؤكده الدكتور جوزيف مسعد إذ يقول" ان المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية تنبهوا لحساسية العرب للجنس والعِرض، وكانت المؤامرة تهدف الى إهانة كرامة السجناء باستخدام الشتائم الجنسية المقذعة وتصويرهم في أوضاع جنسية وتهديدهم بالمحارم وبنشر صورهم إذا لم يتعاونوا معهم في التجسس وجمع المعلومات عن الشعب والمقاومة، ويضيف الكاتب أن الجنس والعنف يشكلان عنصرا أساسيا في تدريب الجيوش الأمريكية، ويذكر أن الجنود الأمريكان كانوا يقضون ساعات في مشاهدة الأفلام الإباحية حتى تضعهم في المزاج المناسب، وكانت التدريبات تصور الشعب كنساء يتلهفن لممارسة الجنس مع الجنود، وأن بلوغ مرحلة النشوة والشبق لا يتحقق الا بإسقاط القنابل أو التعذيب والقتل، وينقل كذلك ما قاله الرئيس كينيدي من أن ستة من سبعة جنود لا يصلحون للخدمة العسكرية بسبب الانحدار الأخلاقي الذي يعيشونه"، وهو مأ اكده حديثا المخرج الأمريكي مايكل مور في فيلمه فهرنهايت 9-11 من أن المجندين الجدد هم من العاطلين عن العمل وأصحاب السوابق والمدمنين الذين تعدهم السلطات بالمال والمستقبل الواعد للانضمام للجيش أو شركات الحماية.

و لقد فضح أحد التقارير التلفزيونية على شبكة msnbc ورابطه على اليوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=vvz-uqa7Soc بعض المحامين الأمريكيين الذين برروا قانونيا لبوش استخدام وسائل التعذيب والإبادة للمقاومين لدرجة السماح بتعذيب الأطفال أمام والديهم بسحق أعضاءهم الجنسية لإجبار والديهم على الاعتراف والتعاون، و لطالما استخدم السجن كذلك وسيلة لإسقاط المعتقلين وتحويلهم الى جواسيس حيث نشرت صحيفة يو اس ايه توداي في عددها الصادر في أغسطس 2010 عن قيام الولايات المتحدة بانتهاج سياسة جديدة في إدارة السجون لتحسين صورتها في أفغانستان حيث سمحت للسجناء بهامش أكبر من الحرية وبالاتصال بأسرهم، ويأمل الجنرالات أن تكون هذه السياسة خطوة نحو انهاء الصراع المسلح وإقناع المعتقلين بالتعاون مع قوات التحالف ومنع طالبان من استخدام السجون كورقة لتسويق استمرارها في الحرب وتجنيد المزيد من الرجال داخل السجن وخارجه.

عندما تقوم أمريكا سيدة العالم الحر والمتحضر وحقوق الإنسان باقتراف هذه الفظائع ويمر الأمر دون محاسبة حتى بعد اكتشافه لا غرو إذن أن تقوم ربيبتها إسرائيل بما هو أشنع، وما أخذ المجندة الالصهاينة ية لتلك الصور التي توثق كما قالت لأجمل مرحلة في حياتها وخلفها سجناء مقيدون معصوبو الأعين، أو ذلك الجندي الذي تحرش بالأسيرة المحررة إحسان دبابسة الا رأس جبل الجليد الذي يخفي سجلا أسود دمويا لدولة قامت على فكرة أن الأغيار ليسوا بشرا ولا يستحقون معاملة الآدميين!

و لماذا نذهب بعيدا الى أمريكا وننسى سجون العرب حيث الداخل مفقود ولا دية له، والخارج مولود تحت عين المضايقة والرقابة الدائمة، والمتهم متهم لا تثبت براءته والغرب يستعين بنا لنعلمه فنون التعذيب على أصوله، والمنافع متبادلة، يعطوننا الأسلحة والمساعدات ونعلمهم أساليب البطش والفتك، أو نستضيف المعتقلين العرب والمسلمين في سجوننا ونقوم بدور أمريكا القذر بدلا عنها.

و ماذا يقدم الأحرار خارج السجن للمساجين في الداخل وكلنا في سجن كبير والفرق أن قيودهم واضحة وقيودنا خفية وأن السجان عندهم معروف والسجان عندنا يحمل لقب مسؤول؟!

هي مرحلة ابتلاء طويلة ومتكررة في حياة الأمة فقد قالها سيد قطب رحمه الله "من تهمته لا إله الا الله لا يخرج من السجن أبدا لا تنفعه شفاعة الشافعين"
هي مرحلة لا بد أن يتوقعها كل صاحب قضية ومبدأ لا يدور في فلك المأكل والمشرب والمسكن والنكاح

هي مرحلة أصبحت لبعض المعتقلين حياتهم فأوجدوا نافذة للنور من خلالها حتى لا تُكسر إرادتهم فأكملوا التعليم وتعلموا المهن، حتى الفرح والأمل وجدوا له طريقا فها هو الأسير حسن سلامة المحكوم بالانفرادي لسنوات أكثر من عمر الإنسان يعقد قرانه على الأسيرة المحررة غفران الزامل ومثلهم كثر لم يستطع السجن ولا الجلاد أن يفت في عضدهم.

بالمقابل هناك مأساة الدكتورة عافية صديقي، الدكتورة الباكستانية الحاصلة على 144 شهادة فخرية والدكتوراة الفخرية من جامعة هارفاد وحافظة القرآن الكريم التي اختطفت مع أبنائها الثلاثة بواسطة مكتب التحقيقات الفدرالي من كراتشي، وبمساعدة الحكومة الباكستانية بزعم أنها على اتصال مع القاعدة والان هي في سجن في الولايات المتحدة وقد فقدت ذاكرتها من التعذيب.

السجن مرحلة بشر الإمام الشافعي بالنصر بعدها عندما سئل " يا أبا عبد الله، أيُّما أفضل للرجل: أن يمكَن أوأن يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة"

هي مدرسة كمدرسة النبي المبتلى يوسف عليه السلام الذي جعل من السجن دعوة وإصلاحا، وهي فكرة حاولت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي www.eajaz.org إحياءها بحملة مستمدة من قصة يوسف تحمل اسم (يا صاحبي السجن) وهو مشروع يهدف لدعوة مليون سجين في سجون أمريكا حيث سمحت السجون الأمريكية بإرسال كتب عن الإسلام ومصاحف لمكتبة السجن لأنها لاحظت أن السجناء عندما يسلمون تستقيم أخلاقهم ويصبحون هادئين ومسالمين.

و من يدري فربما بهذا المشروع يكون التغيير من قلب أمريكا، من حيث بدأت المشكلة، ومن حيث أُعطي الضوء الأخضر لجميع الانتهاكات للأسرى وحقوقهم حول العالم

هو ظلام السجن نستطيع أن نلعنه أو نوقد فيه شمعة تبشر يوما بفتح بوابة السجن ودخول الشمس، وسجن الخيام شاهد، وعهد السجناء بالصبر باق تتناقله الأيام منذ كتب نجيب الريس عام1922 يهزأ بالقيد والسجن فقال:

يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ السّـجنِ إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى

إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قدْ هبطْـناكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا

و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِينا
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا

يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ

لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ ووِدادِ



من کلام د. ديمة طارق طهبوب


التوقیع/

عاشقة فلسطین
سجون وشجون 6jd53664

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
 
سجون وشجون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاء سمير/ أسيرة فلسطينية لم ترَ أمها منذ اعتقالها في سجون الاحتلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: * ملتقى فلسطـــين الحبيبة * :: منتدى الأسرى والشهداء-
انتقل الى: