وتسالني في جنون ... حبيبي
أحقا انا كل شيء
اتشتاق همسي ... وريق شفاهي
وعطري ورعشة كفي
أحقا تذوب
تذوب ...
تذوب اذا قلتها بين صدرك
إني أحبك
وإني أحبك
وإني أحبك
وإني انا من سترنو إليها
وتلمس فيها الصدى ...
ثم تتركها كالندى ...
قطرة....
تاه فيها الظلام وهذا المدى
عشقتك ياسيدي ... كم أغار
أغار عليك
أغار عليك من الحرف
والشعر والنظرة الغجرية
أموت اذا مارأيتك بين القصيدة
تختال فيها ويدنو القمر ...
ثم تجتاحني كالشرر
.. وترفع راسك نحوي
وتبحر في صمت هذا السكون ...
وقد لفك المكر و العنجهيه
وتهوي النجوم إليك
وهذي الفراشات من حول كفيك
تغفو وتنساب في رمش عينيك
أنت يامن تدثرني بالحنين
غرست فؤادي بجيدك
نبضي
عروقي
إشتعالي
إحتراقي
غدوت لروحك طيفا
وعقدا من الياسمين
بالله قل لي
أتسمعني حين
أذرف من مقلتي أهتي
أتدرك عشقي
أتعلم إن الأنؤثة فـّي
استحالت لأجلك نورا
وإنــّي ماعدت أقوى على البعد إلا
وأنفاس صدرك أغطيتي وردائي
أنت دوائي حبيبي
دوائي بهذا المداد المعتق بالأمنيات
خلعت أساور هذا المساء
رسمت على الماء وجهك
حتى أضمك
واذ بي أقاوم عشقي وناري
وعند التقاء اضطرابي ببعضي
أتيت أتيت وعانقت صمتي
ولم أستطع حينها
أن أرتب حتى حضوري
سألتك ياشاعر الكلمات
سألتك ما العشق …!!!
إن لم تراودك أجفان عيني
وما العشق !!!
إن لم تطوقك خاصرتي في خجل
وما العشق
إن لم أبعثر ناري
على سفح موال صوتك ....
ثم ألوذ وكلي قبل ...
واظفر منك باشهى القبل
بل وأحلى القبل
وما العشق
إن لم أكن غير ثورة روحي
أتيتك أنثى
أنثى الكلام
وأنثى الغرام
وأنثى الغمام
وأنثى تريد الكثير الكثير
من الحب والعشق و التيه و الانسجام
أنثى تريد القليل من الأهتمام
القليل القليل من الأهتمام
أنثى تريد اذا ماعتلت سدرة الكلمات
تراك اسير يديها
أنثى اذا خاصمتها المعاني
ركضت اليها بكل فنونك
تنزع عنها التضجر
حتى تراها ببحرك هذا الغروب
وان عاندتك فضم اليك يديها
وقبل براءتها كي تتوب
وقبل براكينها كي تتوب
وقبل مسامتها كي تتوب