عاشقة المهدي
عدد المساهمات : 414 تاريخ التسجيل : 31/05/2010 العمر : 43 الموقع : كل البلاد العربية بلادي
| موضوع: حوار على عتبات الوطن الخميس 25 نوفمبر 2010, 10:39 pm | |
|
حوار على عتبات الوطن
يا أرضاً تَنزفُ ..... فيها خاصرةُ الأكوان تَشتاقُ الماضي مذ غاصت في الذُّلِ ركابُ الفرسان… تَشتاق المَجد بلا جدوى فحَصاد الحاضر نسيان تقرع للنَّصر شقاوتها ,,, فيكون .....النصر،، وقد كان لكن الحاضر سطوته تأبى للنَّصرِ ......البرهان ويُرحِّل للجُرحِ رُباها في درب عناءٍ وهَوان أرضاً ما زالت حالِمةً... بالِعِزَّةِ في زَمنِ الخذلان يا أرضُ,,, لنا فيكِ بَهاءٌ يملؤنا حبا ....وحنان يكفينا الاسم فلسطينآ... وشماً في الصَّدرِ وعنوان لكن لسواكِ عطايانا ونصيبُكِ فينا أحزان بالأمس سقيناك دمانا وكتبنا عِزَّكِ عنوان .. أخضعنا الحاضر والماضي ... علّمنا الأمة إذ هانت ... دربَ الأحرار الشجعان ذلّلنا الصعب وما حِدنا فالروح لأجلكِ قربان ورفعنا هامة أصغرهم .... لكن ما شعر الإخوان طالت أوجاعك يا أرضي ولِصبركِ مِنهم نُكران لكن بُشراكِ ... فما هُنّا ,,, وحضنّا الراية ,,, ما سقطت ,, و لبسنا فِداها الأكفان واليوم يشوب بضاعتنا ... عَرْبَدَةٌ ,, ظلمٌ,, بُهتان بتنا نقتاتُ بحسرتنا ... ونُوَّزعُ في الأرض دمانا ... لكن طُغيان ونطيل بمسراكِ ظلاما ونَخيطُ ثياب حكايتنا ... بدماءٍ سالت عُدوان وَنزُفُّ البشرى لِعدانا ...بشراكم ... قَتْلُ الإخوان
أعراس الضفة قد غابت وأساقط دمعاً فيها الخلجان وبغزة أشلاءُ صغارٍ،، ودماءٌ نزفت وديان ومضينا نُطْعَمُ آهاتٍ والحسرة فيها ضِعفان ضعفٌ للإخوة إذ هانوا ... والضعف لأرضٍ تُكسر شوكتها... تَجرع حَسرتها أشكالا ألوان يا إخوة،، دمُكم دَمُنا ... والجُرح بأرضي جرحان جرحٌ للوَطن وفاصلةٌ يُكوى بلظاها قلبان يا إخوة لله دمانا ... للأرض الطاهرة دمانا ... للأقصى المنكوب دمانا ليست للفتنة أو دحلان يا إخوة لله دمانا ... ليست قرباتٍ للأمريكان في الأسر بلادكَ افديها ... لا تَطلب مَجدا بالخُسران لا تأمل خيرا من سَكران أزيز رصاصكَ يَبكيني ... وأنا لدماكَ جبان دمُنا حرماتٌ احفظه ... أعلن بدماكَ العصيان حدِّد بدماكَ طريقتنا ... وارسم خارطة للأوطان فالأقصى اليوم ينادينا ... ودمانا فيه البرهان | |
|