بنت غزه
عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
الموقع : الاقصی فی عیوننا
 | موضوع: کتائب القسام تکشف عن حقائق وأرقام وتعلن لأول مرة عن سلسلة عملیات  الإثنين 27 ديسمبر 2010, 11:45 am | |
|
قالت کتائب الشهید عز الدین القسام الجناح العسکری لحرکة المقاومة الإسلامیة حماس ، انه و عبر سنوات عملها ضد الاحتلال لجأت فی کثیر من الأحیان إلى تأخیر تبنی عملیاتها العسکریة، وذلک لظروف أمنیة تتعلق بسلامة المجاهدین وأمن تحرکاتهم وما شابه، أو حفظاً للأسرى المنفذین لهذه العملیات قبل أن تصدر الأحکام بحقهم أو غیرها من الأسباب التی تتعلق باستمراریة العمل الجهادی.
وأضافت" خلال المؤتمر الصحفی الذی عقده الناطق باسمها أبو عبیدة یوم امس فی مدینة غزة حول آخر هذه الإحصائیات التی تتحدث عن حصاد جهادی استمر لثلاثة وعشرین عاماً بکل ما فیها من متغیرات وظروف ومراحل معقدة خاضتها کتائب القسام والمقاومة الفلسطینیة عموماً ".
وشددت الکتائب أنه مسیرة المقاومة واستمرارها والحفاظ علیها أولى من الإعلان اللحظی عن العملیات، ونحن لا نعلن عن عملیاتنا إلا فی اللحظة المناسبة حتى لو تأخر الإعلان لشهور أو سنوات فی بعض الأحیان".
وأوضحت أن هذا حدث من خلال تجربتنا الجهادیة الطویلة، کما أن ظروف الأخوة المجاهدین فی الضفة الغربیة خاصة قد تحتّم التأخّر فی الإعلان فی بعض العملیات، ولطالما حاولت المخابرات الصهیونیة استدراجنا، عبر أسالیب مختلفة للإعلان عن هذه العملیات، ومن هذه الأسالیب تبنی العملیات باسم فصائل أخرى لدفعنا إلى التبنی.
وأکدت الکتائب أنه وعلى هذا الأساس نعلن مسئولیتنا الیوم عن سلسلة من العملیات الجهادیة التی نفذها مجاهدونا وأحجمنا عن الإعلان عنها فی حینه لما سبق من أسباب وغیرها ..
عملیات "خلیة الخلیل" القسامیة
وأوضحت الکتائب خلال المؤتمر الصحفی أن مجموع ما سنعلن عنه الیوم ستّ عملیات، قتل خلالها خمسة عشر جندیاً ومغتصباً صهیونیاً وجرح 47 آخرین، فی فترات تراوحت بین عامی 2005 و2010م:
أولاً: عملیات "خلیة الخلیل" القسامیة، وهی أربع عملیات نفذها الأسرى القسامیون الأبطال: المجاهد شکیب العویوی والمحکوم بثمانی مؤبدات، والمجاهد موسى وزوز والمحکوم بثمانی مؤبدات، والمجاهد محمد الجولانی والمحکوم بخمس مؤبدات، والمجاهد لؤی العویوی والمحکوم بثلاث مؤبدات.. علماً بأن المجاهدین الأربعة حوکموا لدى العدو بناءً على تنفیذهم لهذه العملیات .. فی حین تبنتها فصائل أخرى آنذاک!!
والعملیات هی على النحو التالی:
1) عملیة مغتصبة "حَجای"، حیث استهدف مجاهدونا محطة حافلات للجنود فی ما یعرف بـ مغتصبة "حجای" شرق الخلیل فی الرابع والعشرین من یونیو عام 2005م، والتی أدت فی حینه إلى مقتل اثنین من الصهاینة وإصابة ستة آخرین.
2) عملیة البلدة القدیمة بالخلیل فی یولیو عام 2005م، حیث استهدف مجاهدونا عدداً من الجنود الصهاینة بإطلاق نار، أصیب خلالها جندیان أحدهما إصابته خطیرة.
3) عملیة مغتصبة "عتصیون" فی ذکرى مجزرة الحرم الإبراهیمی بتاریخ 17-10-2005م، حیث استهدف المجاهدون بالرصاص موقفاً لحافلات الجنود والمغتصبین على مدخل مغتصبة "عتصیون" قرب الخلیل، وأدت العملیة إلى مقتل ثلاثة من الصهاینة وإصابة أربعة آخرین.
4) عملیة "جبل سنداس" البطولیة فی 16 دیسمبر عام 2005م، استهدف خلالها المجاهدون سیارة صهیونیة یستقلها مغتصبون من مغتصبة "کریات أربع" فی منطقة ما یعرف بـ"جبل سنداس" بالخلیل، أدت العملیة لمقتل صهیونی وإصابة اثنین آخرین.
هذا فیما یتعلق بعملیات خلیة الخلیل، التی نوجه من هنا التحیة لأبطالها الأسرى القابعین بعزة وکرامة خلف قضبان الأسر ونبشرهم بالفرج والنصر والتمکین بإذن الله تعالى.
عملیة القدس الاستشهادیة البطولیة
وأضافت کتائب القسام "إننا نعلن الیوم مسئولیتنا عن عملیة القدس البطولیة التی نفذها الاستشهادی القسامی علاء هشام أبو ادهیم، من جبل المکبر بالقدس، العملیة التی استهدفت فی السادس من مارس عام 2008م ما یعرف بمدرسة "هراف" العنصریة التی تُخرّج المتطرفین الصهاینة القتلة، حیث تقدم الفارس القسامی علاء أبو دهیم رداً على محرقة غزة التی ارتکب خلالها العدو فی مارس 2008 واحدة من أبشع المجازر التی ارتقى خلالها العشرات من المدنیین من أبناء شعبنا، وقد أدت هذه العملیة الاستشهادیة فی حینه إلى مقتل ثمانیة صهاینة وإصابة أکثر من 30 آخرین، بحسب اعتراف العدو.
عملیة الحریة
وتابعت الکتائب خلال المؤتمر معلنة أیضا مسئولیتها عن عملیة الحریة التی جاءت رداً على مجزرة أسطول الحریة، حیث هاجم مجاهدو القسام فی الخلیل فی الرابع عشر من یونیو 2010م سیارة للشرطة الصهیونیة على طریق رقم 60 الواصل بین بیت لحم والخلیل قرب مغتصبة "حجای" وقد أسفر الهجوم عن مقتل جندی صهیونی وإصابة ثلاثة آخرین أحدهم بحالة الخطر الشدید.
واضافت" إذ نعلن عن هذه العملیات لنوجه التحیة لأبطالها المجاهدین الأسرى فی سجون الاحتلال وإلى مجاهدینا الملاحقین فی الضفة المحتلة الذین یعانون الأمرین ویعیشون معاناة العدوان الثنائی المقیت، ونعدهم أننا لن نخذلهم وأن قضیتهم قضیتنا، وجرحهم جرحنا، وألمهم ألمنا، ونقول لهم إن دوام الظلم لن یکون، والبغی مصیره إلى الزوال والاندثار مهما علا الظالمون وتجبر المجرمون...
العملیات الجهادیة والمهام العسکریة
وقالت کتائب القسام انه فیما یتعلق بالعملیات الجهادیة والمهام العسکریة، فإن کتائب القسام بدأت جهادها بالحجر والسکین، ثم بالأسلحة البدائیة الخفیفة، ثم العملیات الاستشهادیة رداً على المجازر ضد المدنیین، ثم أدخلت منظومة القذائف والصواریخ، وخاضت غمار تصنیع السلاح وإدخال مفردات جدیدة فی هذا الصدد، وطوّرت من إمکاناتها فی ظروف غایة فی التعقید والصعوبة، وقدمت نموذجاً رائعاً فی ابتکار وسائل وأسالیب المقاومة وقلبت معادلات الصراع وقواعده مع العدو، ولازالت تصر على مواصلة طریقها الصاعد نحو المزید بإذن الله.
وأوضحت أن کتائب القسام استخدمت خلال هذه السنوات الخیارات والبدائل المتاحة فی کل مرحلة من المراحل للتغلب على التضییق الأمنی والملاحقة والمطاردة المزدوجة من الاحتلال الصهیونی وأذنابه.
وأشارت إلى أن هذا الحصاد الجهادی هو ما سمحت الظروف الأمنیة والخاصة بنشره والإعلان عنه، مع تأکیدنا أن هناک بعض العملیات التی لم نعلن عنها لأسباب مختلفة.
وأضافت أن خسائر العدو المذکورة فی هذا الحصاد هی ما اعترف به العدو الصهیونی ولیس تقدیرات الکتائب حول نتائج عملیاتها.
إحصائیات وأرقام
فعلى صعید عدد العملیات الجهادیة،قالت الکتائب أن عدد العملیات بلغ بکافة أشکالها 1115 (ألفاً ومائةً وخمس عشرة) عملیة جهادیة رسمیة، بخلاف عملیات التصدی المباشرة والمستمرة للقوات الصهیونیة عندما تتوغل داخل المخیمات والمدن والقرى الفلسطینیة، کذلک بخلاف عملیات اطلاق الصواریخ وقذائف الهاون.
وقد بلغت نسبة العملیات منذ بدایة عام 2006 ــ 32% من مجمل العملیات، أی أن ثلث العملیات خلال ثلاثة وعشرین عاماً کانت فی السنوات الخمس الأخیرة.
وقد توزعت العملیات حسب نوعها بین الاستشهادیة وعملیات الاقتحام والکمائن والاغارات والطعن والاشتباکات بإطلاق النار، والقنص، والأسر.
وقد بلغت عملیات الأسر 24 (أربعاً وعشرین) عملیة، تکلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، وکان آخرها عملیة الوهم المتبدد فی یونیو 2006م.
أما بخصوص المقذوفات فقد بلغ مجمل عدد الصواریخ وقذائف الهاون منذ عام 2000م (لم یکن قبل عام 2000 استخدام لهذا النوع من السلاح) 3506 ( ثلاثةَ آلافٍ وخمسَمائةٍ وستةَ) صواریخ و 7475 ( وسبعةَ آلاف وأربعَمائةٍ وخمساً وسبعین) قذیفة هاون، أی بمجموع قدره 10981 (عشرةُ آلافٍ وتسعُمائةٍ وواحدٌ وثمانون) صاروخاً وقذیفةً، أطلقتها کتائب القسام على مواقع العدو العسکریة ومغتصباته رداً على جرائم الإبادة التی نفذها العدو ضد أهلنا فی قطاع غزة، ورداً على عشرات الآلاف من الصواریخ والقذائف الصهیونیة التی انهالت على أبناء شعبنا.
وقد بلغت نسبة المقذوفات الصاروخیة منذ بدایة عام 2006 وحتى نهایة 2010م ما نسبته 68% من مجموع الصواریخ والقذائف الکلی. ( وذلک نظراً لتصاعد العدوان الصهیونی وفرض الحصار على غزة وشن الحرب علیها).
مع ملاحظة أن هذا العدد للصواریخ والقذائف لا یشمل تلک التی کانت تطلق أثناء تنفیذ العملیات (أی للتغطیة والإسناد) حیث تقدر تلک المقذوفات ببضع مئات أخرى.
خسائر العدو الصهیونی
أما فیما یتعلق بخسائر العدو فی عملیات القسام -حسب اعترافه کما ذکرنا- فقد بلغ عدد القتلى خلال عملیات القسام منذ ثلاثة وعشرین عاما ً1363 قتیلاً صهیونیاً من الجنود والمغتصبین، فیما بلغ عدد الجرحى 6378 جریحاً.
شهداء القسام خلال 23 عاماً[size=9]وفیما یتعلق بالشهداء فقد قدمت کتائب القسام قدمت عبر ثلاثة وعشرین عاماً فی کل مرحلة من مراحل جهادها الشهداء من قادتها وأبنائها، وکان فی مقدمتهم القادة المؤسسون لکتائب القسام وعلى رأسهم القائد العام الشهید صلاح شحادة، والقادة: عماد عقل، ویحیى عیاش، ومحیی الدین الشریف، وعز الدین الشیخ خلیل، وعدنان الغول، ومحمود أبو الهنود ویوسف السرکجی، ومحمود المبحوح، وغیرهم العشرات من القادة العسکریین والمیدانیین.
وأضافت أن عدد شهداء القسام منذ الانطلاقة وحتى یومنا هذا 1808 (ألفاً وثمانَمائةٍ وثمانیةَ) شهداء، منهم 144 (مائةٌ وأربعة وأربعون) شهیداً قبل انتفاضة الأقصى، و611 (ستُمائةٍ وأحد عشر) شهیداً من بدایة الانتفاضة حتى نهایة عام 2005م، وقد بلغ عدد شهداء القسام منذ بدایة عام 2006 وحتى نهایة 2010 1053 (ألفا وثلاثة وخمسین) شهیداً أی أن شهداء القسام بعد فوز حرکة المقاومة الإسلامیة حماس بالانتخابات عام 2006 یساوی 58% من العدد الکلی لشهداء القسام خلال ثلاثة وعشرین عاماً.
وأوضحت أنه حسب المنطقة الجغرافیة فقد بلغ عدد شهداء القسام فی قطاع غزة 1469 (ألفا وأربعَمائةٍ وتسعةٍ وستین) شهیداً، فی حین کان شهداء القسام فی الضفة المحتلة 335 ( ثلاثَمائةٍ وخمسةً وثلاثین) شهیداً، و 4 شهداء قسامیین من خارج فلسطین.
وحسب کیفیة الاستشهاد قالت الکتائب أن من بین الشهداء 93 (ثلاثةً وتسعین) شهیداً ارتقوا فی عملیات استشهادیة، و119 (مائةً وتسعة عشر) شهیداً فی عملیات اغتیال من قبل العدو، و 99 (تسعةً وتسعین) شهیداً اغتیلوا من قبل حرکة فتح، و68 (ثمانیةً وستین) شهیداً فی عملیات اقتحام للمغتصبات والمواقع العسکریة.
التصدی لمحاولات طمس المقاومة
وفی ذکرى الثالثة والعشرین لانطلاقة حرکة المقاومة الإسلامیة حماس قالت الکتائب أن الجهاد لم یبدأ على أرض فلسطین مع انطلاق کتائب القسام لکنها أضافت إلى الجهاد والمقاومة جسراً جدیداً وحصناً حصیناً، وأشعلت ثورة لم تخمد نارها إلى یومنا هذا بفضل الله تعالى.
وأضافت کان لها عبر هذه السنوات صولات وجولات، قدمت خلالها تضحیات عظیمة من شهداء وأسرى وجرحى ومبعدین، وخاضت معارک بطولیة سجلت بمداد من الدم الزکی الذی سال على هذه الأرض، واستطاعت کتائب القسام بفضل الله تعالى أن تقفز فی فترة قیاسیة إلى صدارة سجل الأوائل فی کل مجالات العمل الجهادی المقاوم، فنحتت فی صخر الحصار، ووقفت فی وجه عواصف المؤامرات، وتصدّت لمحاولات طمس المقاومة عبر طائرات الاحتلال ودباباته، وعبر بنادق العار المأجورة، ولا زالت تقف فی مقدمة الصفوف وتفخر بقیادة المقاومة على أرض فلسطین، وتقبض على الجمر وستبقى حتى تحقیق وعد الله بإذنه تعالى.
وتابعة قائلة :"بعد ثلاثة وعشرین عاماً من الجهاد والمقاومة والتضحیات والعطاء، و بحلول الذکرى الثانیة لحرب الفرقان، کان لا بد لنا فی کتائب الشهید عز الدین القسام من وقفة لقراءة سجل المجد وتوثیق هذا التاریخ المشرّف الذی لم یکتب على الورق فحسب بل کتب بالدم والأشلاء والمعاناة".
العدو سیجد منا رداً قاسیاًوحول التصعید الصهیونی الأخیر فی قطاع غزة فقد أکدت کتائب القسام خلال المؤتمر الصحفی إن محاولات التصعید الصهیونیة الأخیرة هی لعب بالنار، وعلى العدو الصهیونی أن یدرک أن تصعید العدوان لن یقابل بالصمت، وأن الهدوء من جانب القسام لیس ضعفا أو خوفاً بل هو تقدیر للموقف.
وأضافت "إذا أراد الاحتلال أن یختبر ردّنا فسیجد منا رداً قاسیاً، وندعوه أن لا یجرب هذه الحماقة، والعدو یدرک جیداً أننا قادرون على ردعه، ورسالتنا فی الأیام الماضیة قد وصلت جیداً للصهاینة، وعلیهم أن یقرؤوها بتمعن ودقة ".
وشددت على إن التهدیدات الصهیونیة المتکررة ضد القطاع لن تخیفنا ولن تربکنا ولن تغیّر مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزید من الیقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة، وإذا کان العدو یظن أن حربه الإجرامیة یمکن أن تردعنا فهو واهم والأیام ستثبت صدق قولنا، وإذا کان الاحتلال فشل فشلاً ذریعاً فی حرب الفرقان فإننا الیوم أقوى من ذی قبل بفضل الله تعالى، والعدو إلى الفشل أقرب.
وأوضحت" إننا نسعى لتجنیب شعبنا الحرب والعدوان، لکن إذا فرض العدو المواجهة فنحن لها بإذن الله، وسنقاوم بکل ما أوتینا من قوة مهما کلف الأمر والصهاینة سیدفعون ثمن أی جریمة غالیاً ".
ماضون فی دربنا مهما بلغت التکالیف
وفی نهایة المؤتمر نوهت کتائب القسام إلى أن هذه الأرقام والإحصائیات والعملیات موجودة بالتفصیل وأکثر فی صحیفة درب العزة التی أصدرها المکتب الإعلامی لکتائب القسام بهذه المناسبة والتی تم توزیعها ونشرها کذلک الیوم، والتی تتضمن تفاصیل الإحصائیات الخاصة بالشهداء مقسمین حسب المناطق وکیفیة الاستشهاد والفترات الزمنیة، وخسائر العدو بالتفصیل، والأعمال الجهادیة مفصلة حسب نوعها وفتراتها الزمنیة، کما تتضمن الصحیفة کلمة للقائد العام لکتائب القسام، والعدید من الملفات الهامة وذات الدلالة الکبیرة ما ذکرنا وغیره.
وأضافت" إننا فی کتائب القسام الیوم إذ نعلن هذه الأرقام والحقائق ونعلن عن هذه العملیات الجهادیة لأول مرة فإننا نؤکد بعد ثلاثة وعشرین عاماً وفی ذکرى حرب الفرقان أننا ثابتون على أرضنا ومتمسکون بعهدة الشهداء، وأیدینا على الزناد ونحن عازمون على المضی فی دربنا مهما بلغت التکالیف ومهما عظمت التضحیات | |
|
