منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 أميركا والسقوط الأخلاقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 65
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

أميركا والسقوط الأخلاقي Empty
مُساهمةموضوع: أميركا والسقوط الأخلاقي   أميركا والسقوط الأخلاقي Emptyالإثنين 28 فبراير 2011, 12:52 pm



أميركا والسقوط الأخلاقي 49
أميركا والسقوط الأخلاقي 14
أميركا والسقوط الأخلاقي 2oadyflagأميركا والسقوط الأخلاقي 13899420154b94dba800b37

أميركا والسقوط الأخلاقي

أميركا والسقوط الأخلاقي Image-59330

غير مريحة للولايات المتحدة وإسرائيل ، الوقائع التي لا تزال تجري في البلدين اللذين اجتاحتهما الثورات الشعبية وهما مصر وتونس، حيث تبدي القوى التي حركت تلك الثورات، وعياً عميقاً إزاء أبعاد عمليات التغيير، وتبدي حذراً شديداً إزاء المحاولات الأميركية للالتفاف على عمليات التغيير، ونحو تحجيمها وضبطها تحت سقف السياسات والمصالح الأميركية.
وبصرف النظر عما نراه نحن وغيرنا أو ما لا نراه، فإن الصراع لا يزال جارياً سواء أكان في تونس أم في مصر، بين من يتطلعون إلى التغيير الشامل، وبين من يحاولون الاكتفاء بما وقع من تغييرات، وإصلاحات، الأمر الذي يعني بكلام صريح ومباشر أن على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن تقلق بشأن مستقبل سياساتها، ومصالحها واتفاقياتها في المنطقة.
الحبل على الجرّار، ففي حين تستحوذ ليبيا على الاهتمام السياسي، واهتمام وسائل الإعلام والجماهير العربية بما يجري هناك، سواء من تقدم للحركة الشعبية أو من مقاومة شديدة، ومجازر يرتكبها نظام القذافي، فإن الناس على يقين من أن حسم عملية التغيير لصالح الشعب هي مسألة وقت فقط، ومسألة الثمن الذي ينبغي دفعه كاستحقاق لعملية اقتلاع وتغيير نظام استبدادي، يستمر لعقود طويلة، وآن الأوان لوضع حد له.
وعلى الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل أن تقلقا إزاء ما يجري في طول المنطقة العربية وعرضها، إذ لن يكون من السهل احتواء وتحجيم عمليات التغيير المرتقبة بما في ذلك في دول عربية كبيرة تحتلها الجيوش الأميركية، وتعيث فيها تدميراً وإفساداً مثل العراق. في العراق تنشأ عملية سياسية مختلفة جذرياً وكلياً عن العملية السياسية التي أدارتها وتديرها الولايات المتحدة، وجيوشها المقيمة، عملية سياسية تتجه نحو تجاوز الطائفية، والحزبية والتعصّب، وتقدم نموذجاً لحالة شعبية تتجاوز المعادلات الهشة التي تستند إليها العملية السياسية الأميركية.
سيترتب على الولايات المتحدة أن تحصي خسائرها المادية والمعنوية والاستراتيجية في المنطقة والعراق، فبعد هزيمتها العسكرية، وما ترتب على ذلك من أزمات، ها هي الولايات المتحدة تحصد الفشل في عمليتها السياسية، وهكذا يتساوى صنّاع الأزمات من بوش إلى أوباما بصرف النظر عن الوسائل المستخدمة فكلاهما يسعى لإعلاء كلمة ومصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة.
في هذا الخضمّ لا بد لوسائل الإعلام والسياسة العربية أن تبدي شيئاً من التركيز والاهتمام بالسلوك الأميركي الذي يتميز كالعادة باعتماد سياسة المكاييل والموازين المختلفة والمتعارضة، وبما يعصف بمصداقية الخطاب والسياسة والسلوك الأميركي، وبكل القائمين عليه.
كيف للإدارة الأميركية أن تظهر وكأنها حامية حمى قيم حقوق الإنسان وقيم الحرية والديمقراطية، فترسل وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون إلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان بحثاً عن إدانة للنظام الليبي بارتكابه جرائم حرب ضد القانون الإنساني، تمهيداً لتوفير المبرّرات والذرائع للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة؟
كيف للإدارة الأميركية أن تبدي مثل هذا التقدير والاهتمام بالمجلس العالمي لحقوق الإنسان وهي التي تسعى فيه تخريباً، وتمزيقاً، وتستهتر به وبقراراته وتقاريره حين يتعلق الأمر بإسرائيل؟
ألا ينطوي هذا السلوك على قدر من العنصرية، والانحياز الفاضح، حين يكون انتهاك القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني، أمراً في غاية الخطورة عندما يتصل بليبيا والسودان، فيما يصبح عدواناً، وضرباً في ظهر عملية السلام حين يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية الفظة لكل القوانين والقرارات الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني؟
يصل الأمر بالإدارة الأميركية الى أن تسارع في اتخاذ عقوبات على العقيد القذافي وعائلته وأن تصر في مجلس الأمن الدولي على أن يتضمن بيانه فقرة تخول بالتدخل والضغط العسكري على ليبيا، وإحالة الأمر إلى محكمة الجنايات الدولية.
ألا تخجل الإدارة الأميركية، من هذا السلوك الفج، فيما كانت بالأمس ترفض تقرير القاضي غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
لا تخجل الإدارة الأميركية من هذا السلوك الفج والمتناقض، وهي التي حمت وتحمي إسرائيل المناقض للقانون الدولي بشأن جدار الفصل العنصري، بشهادة محكمة لاهاي، وبشهادة منعها مجلس الأمن الدولي من مناقشة وتمرير قرار بشأن الحكم الاستشاري لمحكمة لاهاي ما استدعى تقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة التي صادقت عليه بأغلبية كبيرة؟
ألا تخجل الولايات المتحدة وإدارتها التي تدعي حماية وحراسة قيم الديمقراطية والعدالة والحرية، وهي تقف بالأمس القريب في مجلس الأمن الدولي، وحدها لترفع الفيتو في وجه مشروع القرار العربي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي ويعتبره غير شرعي وغير قانوني، وذلك استناداً للقوانين والقرارات الدولية؟ قد لا تدرك الإدارة الأميركية، أن الثورات الشعبية التي تجول في طول المنطقة العربية وعرضها، إنما تستمد دوافعها من الشعور العارم بالظلم الذي تمارسه أنظمة الحكم العربية، بأشكاله الاقتصادية، والسياسية، وأشكاله التي تتصل بالحريات والحقوق والكرامة الوطنية والقومية.
قد لا تدرك الولايات المتحدة أن هذه الثورات إنما تستهدف كسر القيود التي سمحت للأنظمة العربية، بفرضها على جماهيرها، بتشجيع من واشنطن، ومن أجل حماية المصالح الأميركية وأمن إسرائيل ومصالحها؟ إن لم تكن تدرك الآن فمن المؤكد أن واشنطن بمختلف إداراتها ومؤسساتها ورؤسائها ومستشاريها، ستدرك بأن هذه الثورات الشعبية تستهدف داخلياً تغيير أنظمة الحكم وخارجياً تستهدف المصالح والاستراتيجيات الأميركية والإسرائيلية التي لا ترى ولا تبحث سوى عن ما يخدمها.
بعد مرور هذا الوقت على الثورتين التونسية والمصرية، بات علينا أن نتوقع رفع الصوت، ضد السياسات الأميركية والإسرائيلية التي لا ترى في العربي إلا خادماً، أو كما قال أحد المسؤولين الإسرائيليين، إن "العربي الجيد هو العربي الميت".
إن هذه الثورات هي من صنع المواطن العربي ومن أجل تغيير صورته ووضعيته وحياته، ونحو صياغة مستقبله بشكل أفضل، وهو الذي يدفع ثمن التغيير، وبالتالي لا يحق لأحد أن يدعي، بأنه صاحب الأفضلية في عمليات التغيير، ذلك أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تكون غير ما هي عليه، دولة إمبريالية، تمثل نموذج الاستعمار الجديد، الذي يحاول اجتياح العالم سواء بالقوة العسكرية أو بالقفّازات الحريرية.
النظام الليبي سيسقط في نهاية المطاف بسواعد أبناء الشعب الليبي. ولذلك على الدول الكبرى والصغرى أن تكفّ عن إضفاء طابع مختلف لعملية الصراع، وأن تكف عن تجيير الانتصارات الشعبية، واحتوائها.
إن الليبيين كما بقية شعوب المنطقة لا يحتاجون إلى آلة عسكرية أجنبية لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم الوطنية والقومية، وإلاّ فإن من يتقدم بالمساعدة، عليه أن يتمتع بالنزاهة والعدالة، والموضوعية، وأن يتعامل مع جميع الحالات بمعيار واحد يخدم الإنسانية والتطور. بعد أن فشلت الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً فإن سلوكها يشير إلى أننا بصدد فشل وسقوط منظومتها القيمية.

أميركا والسقوط الأخلاقي 14

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
 
أميركا والسقوط الأخلاقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منظمة «أوقفوا أسلمة أميركا» تحرِض المسلمين على الردّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: ملتقى العالم العربى والاسلامى :: منتدى المسلمون فى العالم-
انتقل الى: