منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 65
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص   الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Emptyالثلاثاء 22 مارس 2011, 8:28 pm


الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 49
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 14
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 2oadyflagالذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 13899420154b94dba800b37


۞ شهيد الفجر ۞
♥ الشيخ القعيد الذي أحيى أمة ♥


الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Ouuoo_10

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Yaaasseennn991

۞ شهيد الفجر ۞
♥ الشيخ القعيد الذي أحيى أمة ♥

المولد :
ولد أحمد ياسين في عام 1936
في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان

الإستشهاد :
الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية
الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية


الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 14


كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ خاص :

22-3 فى الثانى والعشرين من مارس / آذار من من كل عام
تاريخ أصبح محفورا في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية على وجه العموم
وفي ذاكرة كل فلسطيني وغزي على وجه الخصوص ، وبالتحديد فجر الاثنين الموافق 22-3-2004 ، فهو تاريخ كتب بدماء الأتقياء ، وعبد بتضحيات القادة الأوفياء ، وودعت فيه فلسطين شيخها الكبير ، مجدد الجهاد على أرض الرباط
الشيخ القعيد أحمد ياسين أسطورة في كل الميادين ، ورجل دعوة وجهاد من الطراز الرفيع ، أوجد في قلوب الأمة حب فلسطين ، وزرع فيهم بذرة التضحية والجهاد إلى يوم الدين ، وأوصل رسالة لكل العالم أن الإعاقة لا تثني همم من عقد العزم على العمل من أجل رفعة هذا الدين القويم ، فكان بحق شيخ فلسطين ، ومجدد الجهاد على أرض المرابطين .

كرسيك المذبوح أغلى من عروش الكفر صناع الولائم
ما قتلوك وإنمـا بقتلهم قـد خلفوا خلفك ألف فـارس

نشأته

كان في العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون اليهود من كل أصقاع الأرض لينشروه في ربوع فلسطين وليؤسسوا له بسطوة القوة دولة ما تسمى "إسرائيل" في عام 1948 ولد أحمد ياسين في عام 1936 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان ومع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل عسقلان إلى القطاع ولم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث وهو يمارس الرياضة على شاطئ غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه وصولاً إلى العمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة في تلك الأثناء أي فترة الخمسينات والستينات كان المد القومي قد بلغ مداه فيما أعتقل من قبل السلطات المصرية التي كانت تشرف على غزة بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وعندما كان رجالات الحركة في قطاع غزة يغادرون القطاع هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة والجهاد.

بداية نشاطه السياسي

حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، حينها اظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية.

ظلم المخابرات المصرية

كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان.
وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".

تأسيسه لحركة حماس

بعد هزيمة 1967 التي احتل فيها الاحتلال الصهيوني كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه محرضا على مقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر المقتولين والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
في عام 1987 ميلادية، اتفق أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس". بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الحين وأحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس. ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني.
فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين، إذ لا يرى ياسين من جدوى في الاعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".. وحركة حماس هي امتداد لحركة الإخوان المسلمين العالمية التي مقرها الرئيس في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها حسن البنا الذي تم اغتياله على يد الحكومة المصرية في 12 فبراير 1949.

إعتقاله

بعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الصهيونية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988 وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان. وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الصهاينة ، وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيوني قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء وكوادر وقيادات حركة حماس، وصدر حكم يقضي بسجن ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود المحتلين وتأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي فتحت صفحة جديدة من تاريخ الجهاد الفلسطيني المشرق.

الإفراج عنه

حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، فقامت بخطف جندي صهيوني قرب القدس يوم 13 ديسمبر 1992 وعرضت على دولة الكيان المسخ مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الصهيونية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الصهيونية المهاجمة وقائد مجموعة الفدائيين .
وأطلق سراح الشيخ ياسين في فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 وأبعد إلى الأردن بعد ثمانية أعوام ونصف من الاعتقال، بتدخل شخصي من العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال.
كانت عملية فاشلة قام بها الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في عاصمة الأردن عمان أثارت غضب الحسين الذي طالب بالإفراج عنه مقابل إطلاق عميلين الموساد الذين أوقفا في الأردن.

الإقامة الجبرية

بسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.

محاولة اغتياله

في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الصهيونية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وأنه عرضة لأي عمل عسكري صهيوني.
وفي 6 سبتمبر / أيلول 2003، تعرض لمحاولة اغتيال صهيوني عندما قامت المقاتلات من طراز F/16 بإلقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية ، فأصيب ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف.
وأعلنت الحكومة الصهيونية بعد الغارة الجوية أن أحمد ياسين كان الهدف الرئيس من العملية الجوية.

استشهاده

تم اغتيال الشيخ الجليل ، والعالم المفكر الكبير الشيخ أحمد ياسين من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة ، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيوني السابق ارئيل شارون.
قامت مروحيات الأباتشي الصهيونية التابعة لجيش الاحتلال بإطلاق 3 صواريخ تجاهه وهو في طريقه إلى سيارته بكرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه والمصلين .

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Ksam-ansar1


في الذكرى السابعة لاغتياله
أبوزهري :
حماس ماضية على نهج الشيخ ياسين مهما بلغت التضحيات
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Images2011_march_22_1237728450_300_0

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مضيها على نهج الشيخ الإمام أحمد ياسين، مهما كانت التضحيات.
وقال الدكتور سامي أبو زهري
المتحدث باسم الحركة
" إن حركة حماس تبرهن في ذكرى إستشهاد الإمام المؤسس الياسين
على تمسكها بنهجه ومضيها على ذات الطريق طريق الجهاد والمقاومة.
وشدد على أن سيرة الحركة ثبتت مصداقيتها وقدرتها على التقدم، والثبات في وجه كل المؤامرات ضد مشروعها، مشيراً إلى أن كل المؤامرات التي وجهت ضدها سقطت وبقيت الحركة شامخة راسخة.
وقال "في الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ ياسين تؤكد حماس أنها أكثر إصراراً على الاستمرار على ذات العهد والمنهج مهما بلغت التضحيات".

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Mwf8zb4p0ob6q4mr4vnh

الذكرى السابعة لاستشهاده
وفد برلماني برئاسة بحر
يزور عائلة الإمام الشهيد أحمد ياسين

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Images2011_march_22_k_1_300_0

زار وفد برلماني فلسطيني برئاسة بحر اليوم الثلاثاء (22-3) منزل عائلة الشيخ الإمام الشهيد أحمد ياسين في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده، بمشاركة كل من النواب : م. جمال سكيك وم. إسماعيل الأشقر ومشير المصري ود. محمد شهاب ود. سالم سلامة وجمال نصار ود. خميس النجار ويحيى موسى ود.عاطف عدوان ود.يونس الأسطل.
وكان في استقبال الوفد البرلماني عائلة الشهيد وقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المنطقة ولفيف من الوجهاء وأهالي الحيّ.
ورحب د. نسيم ياسين ابن شقيق الشيخ الشهيد ياسين بالوفد البرلماني الزائر والوجهاء والحضور، مستحضرًا صفات الشيخ ياسين وشمائله، ومؤكدًا أن الشيخ شكل مدرسة متكاملة للجيل ونموذجًا، فريدًا في الجهاد الأصيل والثبات على الحق؛ فكان المعلّم والموجّه والمجاهد والقائد والأب الحنون الذي يعطي لكل ذي حق حقه.
وفي كلمته، أكد بحر أن المجلس التشريعي جاء اليوم في لمسة وفاء حقيقية لقائد الأمة وإمام المجاهدين وشيخ الانتفاضتين الذي ضحى بدمه في سبيل رفعة وطنه وقضيته، مشيرًا إلى أن الزيارة "تشكل تأكيدًا لشعبنا وأمتنا والعالم أجمع أن الشيخ ياسين الذي اختاره الله شهيدًا باق في نفوسنا وفي نفوس المؤمنين جميعًا وأحرار العالم".
وأضاف بقوله: "جئنا لنؤكد وفاءنا وثباتنا وشعبنا على نهج الشيخ الإمام"، مجددًا "العهد مع الله ثم مع شعبنا وشهدائه وأسراه أن نظل الأوفياء لوطننا وقضيتنا"، ومؤكدا أن "دماء الشيخ لن تذهب هدرًا وأننا لن نقيل ولن نستقيل حتى تتحرر الأرض والديار من رجس الاحتلال بإذن الله".
وأوضح بحر أن التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد على شعبنا لا يمكن لها أن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني الذي يسير على خطى ونهج الشيخ ياسين، مشددًا على أن حركة حماس مازلت تسير على درب الياسين في المصالحة المحافظة على الثوابت الفلسطينية والوحدة الكاملة لأرضنا في الضفة وغزة وأراضي 48، وأن اغتيال الشيخ ياسين شكل بعثًا جديدًا وحياة جديدة لشعبنا وأمتنا ومنارة كبرى في ربوع الكون، وأن "استشهاد الشيخ لم يزد حماس إلا قوة وعلى قوتها وأورثها مزيدًا من الإصرار على السير على طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال واسترداد المقدسات".

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Mwf8zb4p0ob6q4mr4vnh

قعيدٌ أيقظ أمة بأسرها
الشيخ أحمد ياسين
حياة حافلة بتضحيات جسيمة تكللت بالشهادة (تقرير)
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Images2011_march_22_images_1_300_0



كان خير نموذج للقائد الذي صنع من الحلم حقيقة، وهو القوي رغم ضعفه، السليم رغم مرضه، المتّقد نشاطاً رغم شلله، الجريء بإيمانه، المستنير بطاعته.. يجلس على كرسيه المتحرّك كقبطان يقود سفينة الوطن، ويرسم معالم الطريق على شاطئ التحرير.. كيف لا وهو الفلسطيني اللاجئ المصاب الأسير المقاوم الشهيد؟!
اليوم وفي الذكرى السابعة لاستشهاده يقول الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي عن الشيخ الشهيد أحمد ياسين "الشيخ ترك أثرا بليغا لدى الشعب الفلسطيني لما كان له من بصمات واضحة في تاريخ القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالتصدي والتحدي والصمود".
وأضاف د. أبو حشيش لمراسلنا أن "الشيخ ياسين كان معطاءً وقدوة وجدت مكانها في العقول والقلوب حبا وتقديرا وإيمانا وسلوكا ونهجا، بل وجدت الاحترام الخفي لدى الخصوم والأعداء"، مشيرا إلى إخلاص الشيخ ياسين وأنه جعل من نفسه صخرة لتحطيم المؤامرات، وأنه كان صمام أمان لحقن الدماء الأخوية والأسرية الواحدة.
وبيّن أبو حشيش أن أبواب الشيخ الشهيد كانت مفتوحة ليلا ونهارا من أجل استقبال كل من له همّ أو مصلحة، وأنه كان مشغولا، وفراغه قليل رغم مرضه وشلله، منوها إلى أن الشيخ كثيرا ما كان يستقبل الناس والصحفيين بلا مواعيد، وكان حليما وصبورا ويتصف بلينٍ منقطع النظير في حديثه حول الوضع الداخلي واللحمة الوطنية وحقن الدم الفلسطيني، وعلى النقيض نجد صلابة وقوة وتمسكا حين الحديث عن جرائم الاحتلال وشرعية المقاومة والحق الفلسطيني.
التواضع والبسمة رغم المرض
أما عماد الافرنجي مدير فضائية القدس في فلسطين فيقول عن الشيخ ياسين: "لقد زادت معرفتي بالشيخ احمد ياسين بحكم مهنتي (الصحافة)، فقد كان الأفضل دون منازع في استقبال الصحفيين والحديث إليهم، لم يتكبر علينا يوما أو يعطينا موعدا لم يلتزم به، يلقانا مبتسما وهو يعاني من الأمراض".
ويضيف "قابلته يوما خلال مرضه وسألته كيف حالك يا شيخ؟ ابتسم وقال: "ولا يهمك إحنا لسه شباب .. وتبعها سلسلة من السعال!!"، مشيرا إلى أن الشيخ ياسين رجل خسره شعبنا الفلسطيني بأسره وليس فقط حركة حماس، "فهو الملتقى ورجل الحكمة عندما تدلهم الخطوب وتزيد حلكة الليل وتطل الفتنة برأسها ويدب اليأس في نفوس البعض".
ويردف الافرنجي قائلا "كنت دائما أسأله إلى متى ستبقون تقاومون يا شيخ؟ فيرد الشيخ بابتسامة ويقول: حتى يرحل الاحتلال، قد تهدأ الأمور حينا لكننا لن نتوقف عن المقاومة، نحن على يقين بنصر الله، حتى لو مات الشيخ ياسين وكل قادة حماس هل تتوقف المقاومة ..لا". كما قال.
ويلمح مدير فضائية القدس إلى أن الشيخ الشهيد كان"اختزالا لقضيتنا الفلسطينية في شخصيته فهو اللاجئ، والمعاق بإصابته، هو الأسير، وهو المجاهد المناضل، هو المربي والقائد، وأخيرا هو الشيخ الشهيد".
صدر مفتوح وذهن متّقد
أما غازي حمد؛ رئيس هيئة المعابر والحدود فيقول عن الشيخ أحمد ياسين: "الحديث عن رجل مثل الشيخ أحمد ياسين قد يكون علينا صعبا، فقد كان رجلا من النوع الاستثنائي، يستقبلك ببسمة ويودعك ببسمة، ويصغي إليك بصدر مفتوح، وذهن متوقد".
ويضيف: "كثيرا ما جلسنا مع الشيخ جلسات مطولة امتدت في كثير من الأحيان للحديث في مواضيع شتى، ولست أبالغ أني كنت أشعر بارتياح قلبي عندما أتحدث إليه، فهو يشعرك بحسن وكرم ضيافته، وتشعر أنه يقطع من وقته الثمين رغم ما يظهر عليه من انشغال كبير، وعوارض مرض لا تفارقه، ويمنحك الوقت الذي تحب كي تخرج من عنده بجعبة من الأجوبة".
ويردف حمد: "كان الشيخ يحب أن يكون واضحا، فهو ليس من النوع الذي يحسن تلاعب الألفاظ أو الالتفاف وراء المعاني، بل غالبا ما تكون إجاباته واضحة وصريحة ومحددة، ولا تحتاج إلى تأويل أو شروحات، قد يعتبره البعض نوعا من العيب، لكن ربما فطرة الشيخ السليمة قد أكسبته هذا الوضوح والحزم".
ويؤكد د. حمد أن الشيخ كان في القضايا المتعلقة بالاحتلال والمقاومة من النوع القوي الذي لم يفكر أبدا بزحزحة آرائه، فدائما كان يكرر ويؤكد على أن الحرب ضد الاحتلال ستستمر بكل قوة، ومهما كان الثمن كبيرا، ومهما كانت التضحيات جسيمة".
كلمات حفرها التاريخ
لقد ترك الشيخ احمد ياسين كلمات تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنساها ذاكرة الأبناء والأحفاد، فكان يقول رحمه الله: لا تلعنوا الظلام ألف مرة وليوقد كل منا شمعة تنير طريق الآخرين، واستشهد وهو يقول: أملي أن يرضى الله عني.

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 14
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Images2011_march_22_yaseen1234_300_0

أضاء الشمعة ولم يلعن الظلام
أحمد ياسين ... وطنٌ بين جنبيه شهيد
(تقرير)

كان خير نموذج للقائد الذي صنع من الحلم حقيقة، وهو القوي رغم ضعفه، السليم رغم مرضه، المتّقد نشاطاً رغم شلله، الجريء بإيمانه، المستنير بطاعته.. يجلس على كرسيه المتحرّك كقبطان يقود سفينة الوطن، ويرسم معالم الطريق على شاطئ التحرير.. كيف لا وهو الفلسطيني اللاجئ المصاب الأسير المقاوم الشهيد؟!.

اليوم وفي الذكرى السابعة لاستشهاده يقول الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي عن الشيخ الشهيد أحمد ياسين "الشيخ ترك أثرا بليغا لدى الشعب الفلسطيني لما كان له من بصمات واضحة في تاريخ القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالتصدي والتحدي والصمود".

وأضاف د. أبو حشيش لمراسلنا أن "الشيخ ياسين كان معطاءً وقدوة وجدت مكانها في العقول والقلوب حبا وتقديرا وإيمانا وسلوكا ونهجا، بل وجدت الاحترام الخفي لدى الخصوم والأعداء"، مشيرا إلى إخلاص الشيخ ياسين وأنه جعل من نفسه صخرة لتحطيم المؤامرات، وأنه كان صمام أمان لحقن الدماء الأخوية والأسرية الواحدة.

وبيّن أبو حشيش أن أبواب الشيخ الشهيد كانت مفتوحة ليلا ونهارا من أجل استقبال كل من له همّ أو مصلحة، وأنه كان مشغولا، وفراغه قليل رغم مرضه وشلله، منوها إلى أن الشيخ كثيرا ما كان يستقبل الناس والصحفيين بلا مواعيد، وكان حليما وصبورا ويتصف بلينٍ منقطع النظير في حديثه حول الوضع الداخلي واللحمة الوطنية وحقن الدم الفلسطيني، وعلى النقيض نجد صلابة وقوة وتمسكا حين الحديث عن جرائم الاحتلال وشرعية المقاومة والحق الفلسطيني.

التواضع والبسمة رغم المرض

أما عماد الافرنجي مدير فضائية القدس في فلسطين فيقول عن الشيخ ياسين: "لقد زادت معرفتي بالشيخ احمد ياسين بحكم مهنتي (الصحافة)، فقد كان الأفضل دون منازع في استقبال الصحفيين والحديث إليهم، لم يتكبر علينا يوما أو يعطينا موعدا لم يلتزم به، يلقانا مبتسما وهو يعاني من الأمراض".

ويضيف "قابلته يوما خلال مرضه وسألته كيف حالك يا شيخ؟ ابتسم وقال: "ولا يهمك إحنا لسه شباب .. وتبعها سلسلة من السعال!!"، مشيرا إلى أن الشيخ ياسين رجل خسره شعبنا الفلسطيني بأسره وليس فقط حركة حماس، "فهو الملتقى ورجل الحكمة عندما تدلهم الخطوب وتزيد حلكة الليل وتطل الفتنة برأسها ويدب اليأس في نفوس البعض".

ويردف الافرنجي قائلا "كنت دائما أسأله إلى متى ستبقون تقاومون يا شيخ؟ فيرد الشيخ بابتسامة ويقول: حتى يرحل الاحتلال، قد تهدأ الأمور حينا لكننا لن نتوقف عن المقاومة، نحن على يقين بنصر الله، حتى لو مات الشيخ ياسين وكل قادة حماس هل تتوقف المقاومة ..لا". كما قال.

ويلمح مدير فضائية القدس إلى أن الشيخ الشهيد كان"اختزالا لقضيتنا الفلسطينية في شخصيته فهو اللاجئ، والمعاق بإصابته، هو الأسير، وهو المجاهد المناضل، هو المربي والقائد، وأخيرا هو الشيخ الشهيد".

صدر مفتوح وذهن متّقد

أما غازي حمد؛ رئيس هيئة المعابر والحدود فيقول عن الشيخ أحمد ياسين: "الحديث عن رجل مثل الشيخ أحمد ياسين قد يكون علينا صعبا، فقد كان رجلا من النوع الاستثنائي، يستقبلك ببسمة ويودعك ببسمة، ويصغي إليك بصدر مفتوح، وذهن متوقد".

ويضيف: "كثيرا ما جلسنا مع الشيخ جلسات مطولة امتدت في كثير من الأحيان للحديث في مواضيع شتى، ولست أبالغ أني كنت أشعر بارتياح قلبي عندما أتحدث إليه، فهو يشعرك بحسن وكرم ضيافته، وتشعر أنه يقطع من وقته الثمين رغم ما يظهر عليه من انشغال كبير، وعوارض مرض لا تفارقه، ويمنحك الوقت الذي تحب كي تخرج من عنده بجعبة من الأجوبة".

ويردف حمد: "كان الشيخ يحب أن يكون واضحا، فهو ليس من النوع الذي يحسن تلاعب الألفاظ أو الالتفاف وراء المعاني، بل غالبا ما تكون إجاباته واضحة وصريحة ومحددة، ولا تحتاج إلى تأويل أو شروحات، قد يعتبره البعض نوعا من العيب، لكن ربما فطرة الشيخ السليمة قد أكسبته هذا الوضوح والحزم".

ويؤكد د. حمد أن الشيخ كان في القضايا المتعلقة بالاحتلال والمقاومة من النوع القوي الذي لم يفكر أبدا بزحزحة آرائه، فدائما كان يكرر ويؤكد على أن الحرب ضد الاحتلال ستستمر بكل قوة، ومهما كان الثمن كبيرا، ومهما كانت التضحيات جسيمة".

كلمات حفرها التاريخ

لقد ترك الشيخ احمد ياسين كلمات تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنساها ذاكرة الأبناء والأحفاد، فكان يقول رحمه الله: لا تلعنوا الظلام ألف مرة وليوقد كل منا شمعة تنير طريق الآخرين، واستشهد وهو يقول: أملي أن يرضى الله عني.

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 772_yasinn1


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 65
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص   الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص Emptyالأربعاء 23 مارس 2011, 5:26 am



الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 49
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 14
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 2oadyflagالذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 13899420154b94dba800b37


۞ ذكري الياسين . === . رجل بأمة ۞
♥ بقلـــــــــــــــم : د . أحمـــــد بحــــــــر ♥

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص O_oouo10

♥ في الذكرى السابعة لاستشهاد الإمام الياسين ♥

۞ رجل بأمـــــــــــــــــــــــــة ۞

د . أحمد بحر / النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي

♥ ما أروع المســـار ♥ وما أروع العطـــــاء ♥
♥ وما أروع الجهــاد ♥ وما أروع الشهـــــادة ♥
تمر السنون على عجل ، لكن ذكرى استشهاد إمام الجيل تبقى محفورة في عمق الذاكرة والوجدان، لتعيد رسم معالم الطريق الذي اختطه الشيخ القعيد سبيلا مستقيما عاصما من عوج الفكر وانحرافات السياسة التي طغت على أداء الكثيرين الذين تلوثوا بأدران المرحلة، وتكيفوا مع الواقع الذي فُصّل لهم على المقاسات الخارجية.
تحلّ الذكرى السابعة العطرة ليملأ عبقها الزكيّ القلوب والعقول، وتضيء لنا جنبات المسار والمسير، وتلهمنا العبرة والعظة في خضم بحر التحديات العظام الذي تتلاطم أمواجه العاتية من كل الاتجاهات.

إنها ذكرى ليست كأي ذكرى
إنها ذكرى استشهاد الرجل الأمة، إمام الجيل وشيخ الانتفاضتين، الإمام الرباني القائد المؤسس الشهيد أحمد ياسين رحمه الله.. ذلك الرجل القعيد الذي أحيا شعبا وأمة بلسانه الرصين وصوته الخافت وهمته العالية وعزمه المتوقد ونشاطه الملتهب الذي لم يعرف يوما الخور أو التكاسل والتقصير.

لقد أسس الإمام الياسين جيلا بأكمله رباه على معاني وقيم الوفاء والتضحية والعطاء وحب الوطن والإيثار، فخرجت الثمار يانعة قطافها لتعبر عن شموخ البناء وروعة الغراس وعمق التجربة التي ملأت سمع العالم وبصره في بضع سنين.
أيام وذكريات تتقاذف الذاكرة وتحملها إلى الأيام الخوالي التي بدأ فيها الشيخ مسيره المبارك، وحلقاته المسجدية المتواضعة التي نمت وترعرعت وانتشرت في أرجاء الديار حتى غدت شجرة باسقة أضحت ملء الدنيا بأسرها، وتركت آثارا رائعة وبصمات مشرقة وجدت تجسيداتها في جيل القرآن والجهاد والعقيدة الذي يحمل أمانة الدفاع عن ثوابت وحقوق شعبنا في فلسطين، ولا زال يرفع لواء التصدي والصمود للمخططات الصهيونية على أرضنا المباركة.
الشيخ ياسين يشكل نموذجا رائدا في فضاء فلسطين والأمة، ومدرسة متكاملة الصفات والأبعاد أسهمت في بناء جيل رباني عقائدي وإحداث تغييرات كبرى في معادلات الوضع الفلسطيني والعربي والإسلامي، فلا عجب أن يغتاظ منه الصهاينة وأرباب النفاق العربي، وأن يسعوا لشطبه عن مسرح الحياة وخارطة الوجود بقرار صهيوأمريكي.
تميز الإمام الياسين بالريادة في كل شيء، وكان له في كل ميدان نصيب وافر وحظ عظيم، ففي ميدان السياسة كان مثالا للسياسي المحنك الذي لم يتلوث بأدران السياسة، ولا زالت مبادرته التي أطلقها بصدد إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 67 دون الاعتراف بالكيان الصهيوني تشكل منارة لكل العاملين في الحقل السياسي الفلسطيني، وفي ميدان الجهاد كان عنوانا أصيلا للمجاهد المقاوم الذي وضع روحه على كفه رغم إعاقته الجسدية، وفي ميدان التواصل مع الناس كان مؤلف القلوب وحبيب الجماهير، وفي ميدان العمل والعطاء والدعوة كان ذروة البذل وشعلة لا تنطفئ، بحيث كان استشهاده –رحمه الله- حياة للأمة بأسرها.
اعتقد الصهاينة ومن لف لفهم –خاطئين- أن تغييب الشيخ الإمام عن مسرح الحياة كفيل بشلّ قدرة ونشاط حماس، وإدخالها مرحلة الإضعاف والإنهاك التام الكفيل بتدجينها وحسر تأثيراتها، لكن استشهاده أثبت لهم خطأ حساباتهم وعقم مراهناتهم، فقد أحيا الله تعالى باستشهاد الياسين جيلا كاملا، وأيقظ كثيرا من القاعدين الغافلين المتخاذلين الذي أمضوا حياتهم سادرين في بحور النكوص أو قائمين على هامش الحياة، فكان استشهاده فتحا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسنادا لمقاومته الباسلة التي أضحت اليوم أشد قوة وبأسا وأكثر جلدا وعنادا في العمل المقاوم وتحدي بطش وإرهاب الاحتلال.
إن الثورات الشعبية العربية التي تتفاعل اليوم هي نتاج لدماء الشهيد الياسين، وأحد الإلهامات المباركة التي عكستها مسيرته الحافلة التي حاربت الظلم والظالمين، وشقت طريق الثورة من رحم الألم والمعاناة، وعبدت طريق الأمل والحرية للشعب الفلسطيني المقدام.
إننا نستلهم اليوم ثبات وصمود الإمام الياسين في مواجهة الاحتلال، لنقف بكل قوة في وجه صلف وعجرفة وتهديد الصهاينة الذين يطلقون تهديداتهم الرعناء ضد قطاع غزة وحركة حماس، فقد علمنا الشيخ الشهيد أن نواجه حتى نهاية المواجهة، وأن لا ننكسر أو نتخاذل في منتصف الطريق، وأن نمضي إلى الأمام دون أن نلتفت إلى الخلف أو جسامة التضحيات ما دامت فلسطين هي رائدنا وقبلتنا وبوصلة عطائنا على الدوام.
سنبقى على عهدنا مع شعبنا، حماة للحقوق والثوابت الوطنية، وسنظل الأقدر على الدفاع عن شعبنا وقضيتنا ومقدراتنا الوطنية، ولن تلين لنا قناة أو يفتر لنا عزم حتى النصر أو التحرير بإذن الله.في ذكراك يا شيخنا نؤكد لك أن الملايين من أبناء شعب فلسطين وأبناء الأمتين العربية والإسلامية من ورائك، يقتفون أثرك، وينهجون نهجك، ويسيرون على ذات طريق النور والخير والجهاد الذي سلكه لما فيه صالح الأمة وشعوبها المعطاءة.
رحمك الله يا شيخ الأمة ورجل الانتفاضتين وعملاق الفكر والجهاد والدعوة.. وألحقنا بك شهداء على دربك الطاهر الميمون، معاهدين الله ثم إياك على التزام دربك الأصيل.. درب ذات الشوكة حتى يأتي الله بالفرج والخلاص، وحتى يتنسم شعبنا عبير الحرية من رجس الاحتلال .

الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص 14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
 
الذكرى السابعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين - ملف خاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهاد القائد الرفيق وديع حداد (أبو هاني)
» شيخ الشهداء أحمد ياسين
» أحمد ياسين .. بيع قد اشتراه الرحمن
» أحمد ياسين.. أسطورة صنعت من ضعفها قوةً منحت "حماس" صمودًا وعزيمةً
» الذكرى العاشرة لانتفاضة الاقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: * ملتقى فلسطـــين الحبيبة * :: منتدى الأسرى والشهداء-
انتقل الى: