منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 8:28 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37



۞ القدس تئن... أما سمعتَ أنينها ونجواها...؟ ۞
♥ الشيخ خالد مهنّا - رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 1d2b31cd1cd8c413187490af4c00d754

قبل سقوط القدس بيد مغول هذا العصر... دراكيولا الجديد... الذي يمتص الدم بالليل والنهار ولا يشبع , كنا ننعم ببعض الأمان .. بل كانت هذه الأمة منفوخة البالون لا يحلو لها في أوقات السمر إلا التغني بعنترياتها, وبطولاتها, وأمجادها, ومغامراتها, وتتفاخر بحسبها ونسبها, وانتمائها العشائري والقبلي والعائلي وبطونها وجذورها وشجرة عائلتها العريقة.

سقطت القدس ... وقع الاقصى في الأسر وألقيت هذه الأمة من وراء مكاتبها, كُسِرت كل طواحين الهواء العنترية التي كانت تدور في داخلها ولا تطحن إلا علفاً ... ثُقِبت كل أكياس التيه والغرور, والعنجهية, والعنتريات التي كانت تملأ جماجمها

سقطت القدس ... وقع الاقصى في الأسر ... اغتيلت في نفس اليوم جميع الخرافات من الزير سالم, الى أبي زيد الهلالي, الى الشاطر حسن, وافتح يا سمسم الى السندباد ... الى كل الأبطال الخرافيين والمصنوعين من نسج الخيال المريض, ومن مادة الشمع والحلم والصمغ الكاذب , والأمنيات الخادعة , والذين اختبأنا وراءهم قروناً بسبب عجزنا وضعفنا وهوائنا وجبننا وكسلنا , من أن نكون أبطالاً حقيقيين كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص والمقداد بن الأسود وصاحب النُقُب, وصلاح الدين الأيوبي ونور الدين زنكي التفتنا إليهم ساعة العسرة والكرب لنطلب نصرتهم, ونطمئن على معنوياتهم, لم نجدهم إلا أمشاطا مكسورة , وقوارير عطر فارغة

كل هذه الأمة – إلا من رحم ربك - من المحيط الى المحيط ... من طنجة الى جاكرتا... بما في ذلك النباتات والأشجار والحيوان الأبكم ... الجدران... والتلال ... والجبال ... والبحار ... والأنهار ... والغدران ... والصحاري ... غير مبرأة من دم القدس ... من انتهاك حرمة الاقصى وتدنيس قبتها وصخرتها وباحاتها, وبواباتها ومحيطها وأكنافها...
%99.9 غارقون حتى الركب... حتى النخاع في التهمة... وكلٌ شارك في تطويقها ورحلة معاناتها الطويلة, وكلنا مطالبون بدفع الأذى عنها... إنهاء أزمتها... غسيل مآذنها الباكية... ولا أقل من ذلك ولا نود ونحن نغلي من شدة القهر والسخط المطالبة بحرق الذات في منتصف الشوارع حسب الطريقة البوذية, كقِصاص ذاتي لقصورنا وضلوعنا المؤكد في الإيقاع بها وكيها بنار الحصار.

الأقصى يذبح كل ساعة فأين السياسيون والمفكرون والمبدعون والفنانون والأدباء والكتّاب, الذين لبسوا أكفانهم تصحيحاً للخطأ التاريخي, واستعدوا للوقوف كالإعصار في وجه سيف الذابح؟ بل مَن مِن هؤلاء جميعاً الذين أسهموا بقصدِ أو بغير قصد بإذلال سلوان, وشعفاط, وبيت صفافا, وجبل المكبّر ووادي الجوز, وباب العامود, وباب القطانين, وباب الأسباط, والشيخ جرّاح وهو على استعداد أن يستشهد من أجل قدس الأقداس, ولو على بياض ورقة؟؟... أم أن معظمنا وللأسف يوظف فكره, وجهده وحكمه وسيفه لخدمة حكومة بلده... يأكل ويشرب وينام على فراش وثير ووسادة ناعمة ويتمتع كالأنعام, ثم هو ينسى هموم القدس ويذكر فقط أن يدعو للسلطان بطول العمر لأنه يأكل من فتات طعامه...

ما بين غمضة عين وانتباهها ارتحلت القدس... وقع الأقصى رهين المحبس.. لكن أين كنا في هذا اليوم الأسود؟ أين كانت القصائد والسيوف والكلمات؟ كل شئ فينا كان أشبه بالقطط المنزلية الأليفة التي فقدت شهية القتال, وضاعت رهافة أنيابها, كلماتنا... مواقفنا... رجولتنا... شهامتنا... عزتنا كانت كفصائل من الدواجن ترقد كل عام اثني عشر شهراً على بيضاتها, ثم تكشف أن بيضها فارغ.

وهكذا حين ادلهمت الخطوب من كل حدب وصوب وسقطت القدس, لم نجد إلا عنتريات فارغة من أي محتوى, وعضلات مترهلة كثيرة الشحم, بطوننا وكروشنا لا تُحسن إلا الركض خلف الولائم وحفلات دق العِدة ومواسم الدروشة والمناسف.

وأعضاء مجموعة الأمّة العربية غارقون بين الزار والشطرنج, والكازينوهات والنعاس, بل وأغلبهم يمسح الرعاف والمخاط بالجدران وجذوع الأشجار... وأصحاب الكروش يستحمون مع الخيول في المستنقعات.

القدس تغتال... عروس المدائن جهزوا كفنها... ومغول العصر مصرّ ان يقيم فيها إقامة أبدية بعد أن يصفّي حضارتها... منذ 42 عاما وهم يأكلونها بأسنانهم ويتمزمزون على أنين عذابها, وليس بنية مستعبدها فك الارتباط معها أو وقف نزيفها...

منذ 42 عاما يلعب المحتل معنا فيما يتعلق بالقدس لعبة إضاعة الوقت, كما تلعب القطة بكرة الصوف... جعلوا سبتنا أحداً, والجمعة خميساً, يعطون المتفاوضون وعداً في شهر كانون الثاني وتمضي الكوانين والتشرينات وليس في الأفق ما يبشر بحلِ منصفِ لوجعها وقهرها... ثم لمّا يشتد الطوق عليهم يعودون من جديد لترتيب أوراقهم وتبدأ من جديد رحلة التعامل مع أهم قضايا الأمة كتعامل الإنسان مع طفل عمره شهران, ثم هم يدفعوا بقضية هيكلهم المزعوم على طاولة البحث ليشهروه ويرفعوا أسهمه في البورصة...

لسنا بحاجة للحديث على تفاصيل عن ما يحدث بالقدس ويجري للأقصى, فالظلم الواقع ليس خرافة, أو لوحة سريالين غامضة... إنه ظلم مرئي ومسموع يعتز الجلاد بإيقاعه ووقعه... وهذه الكلمات لا تسقط الشتائم فيها على رأسي وحدي ولكن على رأس كل عربي, وفي هذه المذكرة تنهمر القذائف نحو ذكور الأمة وإناثها وذكور أبناء فلسطين وإناثهم بمن فيهم أنا...

ولكي لا يتهمني أحد بأني أسقط أوجاعي على غيري, فإن المطلوب من كل محب للقدس أن يكون معها في أشد ساعات الحلكة التي تحياها...

أن يهجموا هجمة واحدة على كل من سوّلت له نفسه شنق القدس وإعدام الأقصى, وإطلاق الفوسفور الأبيض على كنيسة القيامة.

الواجب يحتّم وقد هبتّ رياح المنون أن تأخذ كلماتنا في هذه المرحلة شكل صاروخ سام والكلانشنكوف والآر بي جي, وكل كلمة لا تأخذ هذا الشكل وهذا الفحوى فلتعدم أو لتسقط في سلة المهملات أو لتعجن مع الدقيق الفاسد لتصير علفاً للحيوانات...

كل كتابة عربية معاصرة سواء كانت صادرة من الداخل الموجوع, أو من باكستان أو من تركستان أو من جنوبستان إن لم ترفع الى مستوى إطلاق قذيفة أو شعلة نار وتسهم في نصرة القدس, فمن الأولى نقشها على قبر فرعوني قديم لأنها على وجه اليقين مجرد كتابة هيروغلوفية... كل العبادات والشعائر والطقوس الدينية إن لم نقم بها ونحن نحمل مسدس الكلمة التي ستسهم في تحرير الاقصى من ربقة المحتل, عبادة لن ترتفع عن الأرض شبراً واحداً وسوف تبقى معلقة لأن تحرير القدس بات الساعة خُلاصة كل العبادات وصفوتها وأكثرها قربى الى الله.

قل ولو كلمة بنية عقدها بحق القدس والأقصى وإلا لن تعصمك كلماتي ولن تكون بمنأى عن حجارتي لأنك صنم وليس ثمة صنم غير قابل للرجم...

لتجتمع الكلمة والموقف والتحرك حول هذه الأولوية وإلا لن أظل حمامة زاجلة تحط على أكتاف الأمراء ونوابهم ونواب نوابهم وتنقر قمحة الشيكل من راحات أيديهم.

ليس لديّ رغبة أن تتحول كلماتي وأوظفها في خدمة الذئاب, ولا أعزم أن أهجم بها هجمة انتحارية لا تبقي ولا تذر, ولكن ماذا تبقّى لصاحب الكلمات من كلمات ورماح إسرائيل دخلت الى العمق من كبريائنا, لم تُبْق لنا كرامة... حطمت أنسجتنا وأعصابنا وسافرت في أعمق أعماقنا ولا أحد يسألها أين؟ ومتى تغادرين؟ وقد يسألني الكثير أليس هناك طريقة أخرى نتخاطب فيها؟ وهل سيطول أمد الجلد والرجم العلني؟ وأنا أسأل بدوري وماذا سيتغير من واقع الأمة محلياً وعالمياً حتى أميل الى لغة الحوار الهادئ؟

إنّ فلسطين ترمّلت برجالها ونسائها
إنّ أطفال فلسطين يُتّموا قبل يتمهم, وفرسان المنابر أعلنوا إجازة مفتوحة, وعصر المشاحنات والمماحكات والأسباق الصحفية من غير أسباق لا يزال مستمراً, وسماسرة الكلام الذي يعود على نفسه لا يزالون يٌزجون إلى القدس أنجس بضاعتهم, يبيعونها ويشترونها لغرض إعلامي ليس إلا...

كيف أكتب وماذا أكتب؟, إذا كان الحديث عن هموم القدس والحِراك من أجلها صار مملاً... بدأ يأخذ طابع الروتين المحجوج والعادة والإدمان والاتجار بالمخدرات والمُسكرات.

كيف أكتب ومساحة الجرح تتسع دائرتها وكمية دموعنا أكبر من مساحة عيوننا وصرخاتنا أقل من مساحة جراح الشيخ جرّاح؟

ماذا اكتب وقد بات معظم المرابطين في أرض الرباط يشمئزون من نفوسهم وثيابهم وظلالهم في الأرض التي يدبّون عليها...؟

وماذا تكون قيمتنا إذا أصابنا الجبن عن مواجهة الواقع بوجه الأسود, وماذا تكون صورتنا بنظر أنفسنا إذا ارتضينا أن نتحوّل لمجرد مهرّجين يمسحون جوخ وأذيال الواقع وننافق على أعتاب السلاطين؟

القدس تحترق, الأقصى يغرغر غرغرة ما قبل الموت, ولم يعُد بإمكاني الوقوف على الحياد ونثر كلمات المديح والإطراء, والذي يحب القدس يحاول أن يطهر جراحها بالكحول, ويكوي –إذا لزم الأمر- الرؤوس المطأطئة بالنار.

وأتمنى لكل من يقرأ كلماتي أن يغير طقوسه واتجاه ريحه كي نعيد للقدس معاً شمسها المشرقة ونجومها المتلألئة... والبحث عن مدارات أخرى لرفعتها وعزتها كيلا نضطر وإياها للبقاء في الدوران حول أنفسنا بلا فائدة مرجوة, وإنها الفرصة المواتية للتراجع أمام جرح القدس الذي يكبر, وامتيازاته التي تصغر.

الشيخ خالد مهنّا- رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية

قبل سقوط القدس بيد مغول هذا العصر... دراكيولا الجديد... الذي يمتص الدم بالليل والنهار ولا يشبع, كنا ننعم ببعض الأمان.. بل كانت هذه الأمة منفوخة البالون لا يحلو لها في أوقات السمر إلا التغني بعنترياتها, وبطولاتها, وأمجادها, ومغامراتها, وتتفاخر بحسبها ونسبها, وانتمائها العشائري والقبلي والعائلي وبطونها وجذورها وشجرة عائلتها العريقة.

سقطت القدس... وقع الاقصى في الأسر وألقيت هذه الأمة من وراء مكاتبها, كُسِرت كل طواحين الهواء العنترية التي كانت تدور في داخلها ولا تطحن إلا علفاً... ثُقِبت كل أكياس التيه والغرور, والعنجهية, والعنتريات التي كانت تملأ جماجمها...

سقطت القدس... وقع الاقصى في الأسر... اغتيلت في نفس اليوم جميع الخرافات من الزير سالم, الى أبي زيد الهلالي, الى الشاطر حسن, وافتح يا سمسم الى السندباد... الى كل الأبطال الخرافيين والمصنوعين من نسج الخيال المريض, ومن مادة الشمع والحلم والصمغ الكاذب, والأمنيات الخادعة, والذين اختبأنا وراءهم قروناً بسبب عجزنا وضعفنا وهوائنا وجبننا وكسلنا, من أن نكون أبطالاً حقيقيين كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص والمقداد بن الأسود وصاحب النُقُب, وصلاح الدين الأيوبي ونور الدين زنكي التفتنا إليهم ساعة العسرة والكرب لنطلب نصرتهم, ونطمئن على معنوياتهم, لم نجدهم إلا أمشاطا مكسورة, وقوارير عطر فارغة...

كل هذه الأمة –إلا من رحم ربك- من المحيط الى المحيط... من طنجة الى جاكرتا... بما في ذلك النباتات والأشجار والحيوان الأبكم... الجدران... والتلال... والجبال... والبحار... والأنهار... والغدران... والصحاري... غير مبرأة من دم القدس... من انتهاك حرمة الاقصى وتدنيس قبتها وصخرتها وباحاتها, وبواباتها ومحيطها وأكنافها...

%99.9 غارقون حتى الركب... حتى النخاع في التهمة... وكلٌ شارك في تطويقها ورحلة معاناتها الطويلة, وكلنا مطالبون بدفع الأذى عنها... إنهاء أزمتها... غسيل مآذنها الباكية... ولا أقل من ذلك ولا نود ونحن نغلي من شدة القهر والسخط المطالبة بحرق الذات في منتصف الشوارع حسب الطريقة البوذية, كقِصاص ذاتي لقصورنا وضلوعنا المؤكد في الإيقاع بها وكيها بنار الحصار.

الأقصى يذبح كل ساعة فأين السياسيون والمفكرون والمبدعون والفنانون والأدباء والكتّاب, الذين لبسوا أكفانهم تصحيحاً للخطأ التاريخي, واستعدوا للوقوف كالإعصار في وجه سيف الذابح؟ بل مَن مِن هؤلاء جميعاً الذين أسهموا بقصدِ أو بغير قصد بإذلال سلوان, وشعفاط, وبيت صفافا, وجبل المكبّر ووادي الجوز, وباب العامود, وباب القطانين, وباب الأسباط, والشيخ جرّاح وهو على استعداد أن يستشهد من أجل قدس الأقداس, ولو على بياض ورقة؟؟... أم أن معظمنا وللأسف يوظف فكره, وجهده وحكمه وسيفه لخدمة حكومة بلده... يأكل ويشرب وينام على فراش وثير ووسادة ناعمة ويتمتع كالأنعام, ثم هو ينسى هموم القدس ويذكر فقط أن يدعو للسلطان بطول العمر لأنه يأكل من فتات طعامه...

ما بين غمضة عين وانتباهها ارتحلت القدس... وقع الأقصى رهين المحبس.. لكن أين كنا في هذا اليوم الأسود؟ أين كانت القصائد والسيوف والكلمات؟ كل شئ فينا كان أشبه بالقطط المنزلية الأليفة التي فقدت شهية القتال, وضاعت رهافة أنيابها, كلماتنا... مواقفنا... رجولتنا... شهامتنا... عزتنا كانت كفصائل من الدواجن ترقد كل عام اثني عشر شهراً على بيضاتها, ثم تكشف أن بيضها فارغ.

وهكذا حين ادلهمت الخطوب من كل حدب وصوب وسقطت القدس, لم نجد إلا عنتريات فارغة من أي محتوى, وعضلات مترهلة كثيرة الشحم, بطوننا وكروشنا لا تُحسن إلا الركض خلف الولائم وحفلات دق العِدة ومواسم الدروشة والمناسف.

وأعضاء مجموعة الأمّة العربية غارقون بين الزار والشطرنج, والكازينوهات والنعاس, بل وأغلبهم يمسح الرعاف والمخاط بالجدران وجذوع الأشجار... وأصحاب الكروش يستحمون مع الخيول في المستنقعات.

القدس تغتال... عروس المدائن جهزوا كفنها... ومغول العصر مصرّ ان يقيم فيها إقامة أبدية بعد أن يصفّي حضارتها... منذ 42 عاما وهم يأكلونها بأسنانهم ويتمزمزون على أنين عذابها, وليس بنية مستعبدها فك الارتباط معها أو وقف نزيفها...

منذ 42 عاما يلعب المحتل معنا فيما يتعلق بالقدس لعبة إضاعة الوقت, كما تلعب القطة بكرة الصوف... جعلوا سبتنا أحداً, والجمعة خميساً, يعطون المتفاوضون وعداً في شهر كانون الثاني وتمضي الكوانين والتشرينات وليس في الأفق ما يبشر بحلِ منصفِ لوجعها وقهرها... ثم لمّا يشتد الطوق عليهم يعودون من جديد لترتيب أوراقهم وتبدأ من جديد رحلة التعامل مع أهم قضايا الأمة كتعامل الإنسان مع طفل عمره شهران, ثم هم يدفعوا بقضية هيكلهم المزعوم على طاولة البحث ليشهروه ويرفعوا أسهمه في البورصة...

لسنا بحاجة للحديث على تفاصيل عن ما يحدث بالقدس ويجري للأقصى, فالظلم الواقع ليس خرافة, أو لوحة سريالين غامضة... إنه ظلم مرئي ومسموع يعتز الجلاد بإيقاعه ووقعه... وهذه الكلمات لا تسقط الشتائم فيها على رأسي وحدي ولكن على رأس كل عربي, وفي هذه المذكرة تنهمر القذائف نحو ذكور الأمة وإناثها وذكور أبناء فلسطين وإناثهم بمن فيهم أنا...

ولكي لا يتهمني أحد بأني أسقط أوجاعي على غيري, فإن المطلوب من كل محب للقدس أن يكون معها في أشد ساعات الحلكة التي تحياها...

أن يهجموا هجمة واحدة على كل من سوّلت له نفسه شنق القدس وإعدام الأقصى, وإطلاق الفوسفور الأبيض على كنيسة القيامة.

الواجب يحتّم وقد هبتّ رياح المنون أن تأخذ كلماتنا في هذه المرحلة شكل صاروخ سام والكلانشنكوف والآر بي جي, وكل كلمة لا تأخذ هذا الشكل وهذا الفحوى فلتعدم أو لتسقط في سلة المهملات أو لتعجن مع الدقيق الفاسد لتصير علفاً للحيوانات...

كل كتابة عربية معاصرة سواء كانت صادرة من الداخل الموجوع, أو من باكستان أو من تركستان أو من جنوبستان إن لم ترفع الى مستوى إطلاق قذيفة أو شعلة نار وتسهم في نصرة القدس, فمن الأولى نقشها على قبر فرعوني قديم لأنها على وجه اليقين مجرد كتابة هيروغلوفية... كل العبادات والشعائر والطقوس الدينية إن لم نقم بها ونحن نحمل مسدس الكلمة التي ستسهم في تحرير الاقصى من ربقة المحتل, عبادة لن ترتفع عن الأرض شبراً واحداً وسوف تبقى معلقة لأن تحرير القدس بات الساعة خُلاصة كل العبادات وصفوتها وأكثرها قربى الى الله.

قل ولو كلمة بنية عقدها بحق القدس والأقصى وإلا لن تعصمك كلماتي ولن تكون بمنأى عن حجارتي لأنك صنم وليس ثمة صنم غير قابل للرجم...

لتجتمع الكلمة والموقف والتحرك حول هذه الأولوية وإلا لن أظل حمامة زاجلة تحط على أكتاف الأمراء ونوابهم ونواب نوابهم وتنقر قمحة الشيكل من راحات أيديهم.

ليس لديّ رغبة أن تتحول كلماتي وأوظفها في خدمة الذئاب, ولا أعزم أن أهجم بها هجمة انتحارية لا تبقي ولا تذر, ولكن ماذا تبقّى لصاحب الكلمات من كلمات ورماح إسرائيل دخلت الى العمق من كبريائنا, لم تُبْق لنا كرامة... حطمت أنسجتنا وأعصابنا وسافرت في أعمق أعماقنا ولا أحد يسألها أين؟ ومتى تغادرين؟ وقد يسألني الكثير أليس هناك طريقة أخرى نتخاطب فيها؟ وهل سيطول أمد الجلد والرجم العلني؟ وأنا أسأل بدوري وماذا سيتغير من واقع الأمة محلياً وعالمياً حتى أميل الى لغة الحوار الهادئ؟

إنّ فلسطين ترمّلت برجالها ونسائها
إنّ أطفال فلسطين يُتّموا قبل يتمهم, وفرسان المنابر أعلنوا إجازة مفتوحة, وعصر المشاحنات والمماحكات والأسباق الصحفية من غير أسباق لا يزال مستمراً, وسماسرة الكلام الذي يعود على نفسه لا يزالون يٌزجون إلى القدس أنجس بضاعتهم, يبيعونها ويشترونها لغرض إعلامي ليس إلا...

كيف أكتب وماذا أكتب؟, إذا كان الحديث عن هموم القدس والحِراك من أجلها صار مملاً... بدأ يأخذ طابع الروتين المحجوج والعادة والإدمان والاتجار بالمخدرات والمُسكرات.

كيف أكتب ومساحة الجرح تتسع دائرتها وكمية دموعنا أكبر من مساحة عيوننا وصرخاتنا أقل من مساحة جراح الشيخ جرّاح؟

ماذا اكتب وقد بات معظم المرابطين في أرض الرباط يشمئزون من نفوسهم وثيابهم وظلالهم في الأرض التي يدبّون عليها...؟

وماذا تكون قيمتنا إذا أصابنا الجبن عن مواجهة الواقع بوجه الأسود, وماذا تكون صورتنا بنظر أنفسنا إذا ارتضينا أن نتحوّل لمجرد مهرّجين يمسحون جوخ وأذيال الواقع وننافق على أعتاب السلاطين؟

القدس تحترق, الأقصى يغرغر غرغرة ما قبل الموت, ولم يعُد بإمكاني الوقوف على الحياد ونثر كلمات المديح والإطراء, والذي يحب القدس يحاول أن يطهر جراحها بالكحول, ويكوي –إذا لزم الأمر- الرؤوس المطأطئة بالنار.

وأتمنى لكل من يقرأ كلماتي
أن يغير طقوسه واتجاه ريحه كي نعيد للقدس معاً شمسها المشرقة ونجومها المتلألئة ... والبحث عن مدارات أخرى لرفعتها وعزتها كيلا نضطر وإياها للبقاء في الدوران حول أنفسنا بلا فائدة مرجوة , وإنها الفرصة المواتية للتراجع أمام جرح القدس الذي يكبر, وامتيازاته التي تصغر

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 10021578


مسجد قبة الصخرة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 58e9a68d17c92492dcfe4f88e7419685

أحد جوانب المسجد الأقصى ككل بما فيه قبة الصخرة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم D21691ca0bbb07021d266dc1fd3be352

مدينة حيفا الساحرة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Haifa-2

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Haifa-1

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Great

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Bdd6d19432907e2e200a6ce0bea2f1de

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Haifa-4

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Haifa-2


الكعبة الشريفة من الجو
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم C1161a43f84f954d6fb55c5ff763f576




التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 8:35 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37


۞ الطريق إلى الأقصى - الحلقة الأولى ۞
♥ بقلم - د. حسن الباشا ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 208675ae152a340d9aef4c3bf4394b95

يخبرنا التاريخ العربي أن قبائل الحجاز ولا سيما قريش عرفت طريقين للتجارة، طريق إلى بلاد الشام، وآخر إلى بلاد اليمن السعيد. كانت بلاد الشام خاضعة للاستعمار الروماني، وكانت العراق خاضعة للنفوذ الفارسي، وكانت اليمن ممالك وحواضر بنت حضارة عربية قحطانية قديمة في سبأ وحضرموت وغيرها
.
وكانت مكة وما جاورها من قبائل عربية متناثرة، تتميز عن غيرها بوجود البيت الحرام الذي رفع قواعده النبي إبراهيم عليه السلام، وتتوسط قبائل العرب وتعتمد على تجارة مستمرة مع الشام واليمن والتي سميت رحلة الشتاء والصيف، يقول تعالى: "لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف" سورة قريش.

فهذه الرحلة شمالاً وجنوباً كانت عصب الحياة التجارية لقريش التي ضمت عدداً من القبائل الصغيرة فتصاهرت حتى أصبحت قبيلة واحدة آمنة وتعيش في منأى عن الغزو، وجميع قبائل العرب تحترمها، وتحترم موقعها وخدماتها للعرب الذين يأتون ليتعبدوا لأصنامهم ويطوفون حول البيت العتيق، ويتبادلون التجارة ويلقون الخطب والشعر، والرحلة إلى الشام ظلت مستمرة آمنة تدر على أهل مكة وتجارها المال والقماش وغير ذلك
.
وتذكر كتب السيرة أن أبا سفيان كان على رأس قافلة قد وصلت إلى مدينة غزة، وباعتباره كان رئيس القافلة وكبير تجار قريش وأحد زعمائها فقد استدعي من قبل هرقل الذي كان قائماً آنذاك في القدس ليسأله عن النبي الجديد الذي ظهر في مكة، والتقى أبو سفيان بهرقل وسئل عن هذا النبي، وبعد أن تحدث أبو سفيان لهرقل عن مكانة النبي محمد e في قومه، قال قولته التي يرويها البخاري في صحيحه في الجزء الخامس في كتاب بدء الوحي: فإن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين وقد كنت أعلم أنه خارج لم أظن أنه منكم.

فالعلاقات الخارجية بين قريش والشام وتحديداً فلسطين كانت مستمرة وقوية مما يوحي أن قريشاً كانت تعرف الكثير عن فلسطين والقدس وأهلها، وكانت تعرف أن هناك روماً يحتلون أرضاً فيها سكان عرب يتحدثون العربية مثلهم مثل قريش وتذكر كتب التاريخ ومصادرها عدداً كبيراً من القبائل العربية التي استوطنت الشام منذ آلاف السنين، ويبدأ سكن هذه القبائل مما يلي المدينة إلى الشمال في وادي القرى، يقول المؤرخ أبو عبد الله السكوني: (وادي القرى والحجر والجناب منازل قضاعة ثم جهينة وعذره وبليّ وهي بين الشام والمدينة التي يمر بها حاج الشام، وكانت قديماً منازل ثمود وعاد
.
ثم تأتي مدين وهي بين وادي القرى والشام وقيل: مدين تجاه تبوك بين المدينة والشام وكانت تسكنها قبائل جزام، وبعدها تأتي قبائل مرة التي كانت تسكن فدك ومن ثم تأتي دومة الجندل وهي على سبع مراحل من دمشق وعلى عشرة مراحل من المدينة وهي حصن منيع ومعقل حصين. كان يسكنها بعض قبائل العرب وعلى رأسهم أكيدر الذي جعل من نفسه ملكاً على قومه، ومن تلك البلدان الجناب وهي أرض واسعة تقع شمال خيبر وتمتد إلى تيماء وتعرف اليوم بالجهراء وهي منازل قضاعة. ومنها أيضاً ذات أطلاح وهي من أرض الشام. ويقال أنها البلقاء وهي قريبة من مؤتة. وكان مساكن قضاعة وكان على رأسها رجل يدعى سدوس
.
وتأتي منقطة مؤتة وهي من أرض البلقاء في الشام، وهي على مرحلتين من بيت المقدس، وهي موضع معروف عند مدينة الكرك. ومن بعد مؤتة تأتي ذات السلاسل. وهي أرض قبيلة بني عذرة وبني القين ولخم وجذام، وهي من مشارف الشام في منطقة تسمى بليّ
.
وإذا نظرنا إلى بقية القبائل التي سكنت الشام فيما يجاور القدس وجدنا في بصرى ملكاً غسانياً هو شرحبيل بن عمرو الغساني. إضافة إلى عدد كبير من القبائل كانت منتشرة في ما حول بصرى وحتى داخل فلسطين اليوم ومن تلك القبائل لخم وجذام والقين وبهراء وبليّ وقضاعة وتنوخ
.
ويدل الوضع السياسي آنذاك أن تحالفاً قوياً كان بين غالبية العرب وبين الروم في تلك البقاع الشامية. والأحداث التي تلت حتى وقعة اليرموك تدل على أن الروم كانوا يعتمدون على قوة القبائل العربية في حربها ضد الإسلام والمسلمين قبل أن يحوّلها الإسلام إلى قوة ضاربة تدافع عنه بل وتندفع إلى نشر الإسلام في العالم، ولو نظرنا إلى المسافة بين المدينة المنورة وبيت المقدس لوجدناها ليست بعيدة بالقياس إلى الفروق بين المدينة وغيرها من المناطق، وهي بشكل عام لا حدود فاصلة بينهما، حيث لا جبال عالية ولا أنهر كبيرة، وبشكل عام تشكل وحدة جغرافية لا تمييز فيها لشيء على حساب شيء آخر
.
لماذا ركز النبي e تحركه نحو الشمال من المدينة: قلنا إن شمال المدينة ينطلق من وادي القرى ليصل إلى بصرى من ناحية وإلى جوار تبوك من ناحية أخرى فالقادم من المدينة إلى فلسطين عليه أن يختار طريقين، طريق من المدينة فحوران ثم وادي اليرموك ثم شمال فلسطين، وطريق آخر من المدينة باتجاه العقبة ثم جنوب فلسطين وصولاً إلى مدينة غزة ومنها مدينة القدس
.
ويبدأ اهتمام النبي e بفلسطين وبيت المقدس تحديداً منذ أن نزلت سورة الإسراء على قلبه، وذلك حسب أكثر المصادر في السنة الخامسة للبعثة، فبعد أن اضطهدته قريش اتجه نحو الطائف في رحلة عذاب وصد، ولما لم يلق استجابة من أهل الطائف عاد إلى مكة داعياً ربه ومناجياً وشاكياً له ضعفه
.
فجاء الأمر الإلهي بإسرائه من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله وحادثة الإسراء وما جرى فيها من كرامات لرسول الله e . طبعت في كيانه مكانة تلك الأرض المباركة، وصار تعلقه فيها يشبه تعلقه بالبيت الحرام، وقد أدرك عليه الصلاة والسلام أن هذين المكانين- أي المسجد الحرام والمسجد الأقصى هما أحق بالدين الجديد الذي أراده الله سبحانه خاتماً للرسالات، ولكن كيف يكون من حق الدين الجديد وأصحابه؟ ما هي الخطوات الضرورية العملية حتى يلتقي المسجدان ويُطهرا ويصبحا مسجدين لأمة الإسلام
؟
هنا يأتي الحديث المفصل عن تحرك النبي e ووجهة نظره تجاه التوجه نحو الشمال حيث الروم ومجموعة القبائل الموالية لهم.

بداية لا بد أن نشير إلى أن رسول الله e ، يدرك أن هناك يعشش الروم في أرض فلسطين وبلاد الشام، وهناك إلى الشرق يعشش الفرس في العراق وسواحل الجزيرة العربية المطلة على الخليج العربي، وهناك الحبشة واليمن وهناك قوى صغيرة متفرقة هنا وهناك، على مساحات واسعة من البلاد. فكان أول ما قام به النبي e أن بعث برسائل إلى هؤلاء الملوك يدعوهم فيها إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء أمراء القبائل الغسانية المتواجدة في الشام وكذلك ملك الروم
.
وهذه الرسائل تدل على أنه e كان يعرف ما يحيط بالجزيرة من قوى حق المعرفة وخاصة الروم، وقد أوحى الله سبحانه لنبيه e بسورة من القرآن اسمها سورة الروم. وقد قال تعالى فيها:
{
{الم (1) غلبت الروم (2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم }} (سورة الروم 1-5)

فتخصيص سورة في القرآن الكريم باسم سورة الروم يوحي لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأن الروم وهم القوة العظمى في ذلك العالم بمعنى أنهم فرعون العصر، ومع ذلك فإن النبي e وبوحي من الله يعرف هؤلاء القوم ويعرف تاريخهم. كما يعرف بوحي من الله مصيرهم وما ستؤول إليه أمورهم
.
والملاحظ في الآيات الخمس السابقة أن الله سبحانه وصف الصراع بين الروم وأعدائهم بأنه صراع الغلبة، فقال: غلبت- سيغلبون. لكن الله سبحانه جاء بكلمة نصر لتدل على أن أمة الإسلام ستفرح بنصرها القادم على الروم. وما النصر إلا من عند الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم
.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال، لماذا لم يتناول القرآن الكريم الفرس كما تناول الروم باعتبارهم القوة الموازية للروم في ذلك العصر؟

الواقع أن ذلك يرتبط بمكانة بيت المقدس ومكانة الأرض المباركة فلسطين، بمعنى أن تحرير بيت المقدس من الأوليات في التوجه النبوي والتوجه الإسلامي، ولذلك فإن الصدام مع الروم لا بد قادم إن هم لم يذعنوا لدين الحق
.
إذاً فالغاية من التوجه نحو الشام وبيت المقدس تحديداً تصبح مزدوجة، أي هي في سبيل نشر الدعوة الإسلامية وفي سبيل تخليص بيت المقدس لتحقيق كلمة الله في سورة الإسراء حين قال: {{فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعد مفعولاً}} (الإسراء 5)

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 10021578




التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 8:45 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37



۞ في الذكرى الأربعين لإحراقه ۞
♥ هذا هو واقع المسجد الأقصى ... فماذا بعد؟! ♥
* هشام يعقوب/ مدير الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية *

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2f937fea97f967c6d00982ab0b064d42

تمثّل أهمية المسجد الأقصى المبارك إجماعاً لدى الأمة العربية والإسلامية
لما للمسجد من هالة قدسية أضفتها عليه الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة الكثيرة. وفي كل عام يستذكر العرب والمسلمون حادثة إحراق الأقصى بمرارة وألم، حيث أقدم المتطرف الصهيوني مايكل روهان في 21/8/1969 على إدخال كميات كبيرة من المواد الشديدة الاشتعال إلى الأقصى ليضرم النار فيه، وقد أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، بما فيها منبر صلاح الدين الأيوبي؛ رمز تحرير المدينة من الصليبيين.

وتؤكد كل الوقائع التي حصلت في تلك الحادثة، من قطعٍ للمياه وتأخير وصول سيارات الإطفاء، إلى أنها مدبرة على نحو مباشر من دولة الاحتلال التي ادعت أن روهان شخص معتوه وأطلقت سراحه! اليوم، ونحن نقف على بُعد أربعين عاماً من ذكرى إحراق الأقصى، وعلى مقربة من تراكم ظلم وأنين هزّ وجداننا مدة أربعين عاماً، نحاول في هذه السطور أن نطوف في واقعه تحت الاحتلال.

في قبضة الاحتلال
صباح يوم 11/6/1967، بعد أربعة أيام فقط من احتلال القدس، سوّت قوّات الاحتلال حيّ المغاربة الملاصق للسور الغربي للمسجد الأقصى بالأرض، مُحيلةً المكان إلى ساحة كبيرة لصلاة اليهود بمساحة 200 ألف م2، وهي كانت في ما سبق تضمّ 135 منزلاً ومسجدين لأهالي الحي، الذين تعود أصولهم إلى المدَد المغربي الذي حارب مع صلاح الدين الأيوبي يوم تحرير المدينة من الصليبيين. ومنذ ذلك التاريخ أصبح الأقصى يرزح تحت ظلم الاحتلال الذي احتفظ لنفسه بمفتاح باب المغاربة في السور الغربي للأقصى، وهو الباب الأساسي الذي يدخل منه الجنود الصهاينة والمستوطنون إلى الأقصى حاليّاً.

تقسيم الأقصى
بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 طُرحت فكرة الحلّ الأحاديّ التي تقتضي فرض رؤيةٍ مقبولةٍ للدولة العبريّة بشكلها النهائيّ، بما فيها تحقيق وجود يهوديّ مقدّس في مدينة القدس، ولمّا كان هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه غير ممكن في السنوات القليلة المطروحة لتنفيذ هذا الحلّ، كان لا بدّ من الانتقال إلى حلٍّ بديل يُحقّق الوجود اليهوديّ المقدّس، ويبدو أن الحل المرحلي هو تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

المسجد الأقصى على خط النار
إن ما يتعرض له الأقصى اليوم، إنما هو حلقة في مسلسل الصراع مع المحتل الصهيوني لحسم هوية مدينة القدس التي يمثّل المسجد الأقصى قلبها النابض.

فالمحتلّ يسعى اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى إلى حسم هويّة مدينة القدس الدينيّة والثقافيّة، «عاصمةً مقدّسةً للشعب اليهوديّ»، وذلك في جزءٍ من مشروعه لفرض حدود دولته النهائيّة وتثبيتها من طرفٍ واحد، الذي بدأه رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أريئيل شارون مع بداية هذا القرن. ولعلّ حسم مصير القدس هو الفكرة الوحيدة التي بقيت من ذلك المشروع، بعد حربي لبنان وغزّة.

وتحويل مدينة القدس إلى «عاصمةٍ يهوديّة» يعني بطبيعة الحال تهويد قلبها المتمثّل بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة، واستبدال معالمها ومقدساتها الإسلاميّة والمسيحيّة، بمعالم ومقدّساتٍ يهوديّة ، والمحتلّ يعمل اليوم على تحقيق ذلك من خلال المسارات الآتية:

المسار الأوّل - بناء مدينة يهوديّة مقدّسة موازية للبلدة القديمة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ومشتركةٍ معها في المركز ذاته؛ أي الأقصى :

وتمتدّ هذه المدينة أسفل المسجد الأقصى وفي ضاحية سلوان وأجزاءٍ من الحيّ الإسلاميّ وحارة الشرف «الحيّ اليهوديّ» في البلدة القديمة، وترتبط بمجموعةٍ من الحدائق والمتنزهات والمتاحف والمواقع الأثريّة المقامة فوق الأرض في محيط البلدة القديمة، وخصوصاً في جنوبها حيث ضاحية سلوان وفي شرقها حيث جبل الزيتون وضاحية الطور، وتُطلق دولة الاحتلال على مشروع إنشاء المدينة اليهوديّة هذه اسم «مشروع تأهيل الحوض المقدّس».

وقد قطع المحتلّ شوطاً كبيراً في إنشاء هذه المدينة حتى الآن فقد افتتح بالفعل 11 موقعاً أمام الزوّار، وما زالت عمليّات البناء والحفر مستمرّة في أكثر من 11 موقعاً آخر.

المسار الثاني - تحقيق وجود يهوديّ دائم ومباشر في المسجد
الأقصى ومحيطه :

وذلك من خلال الاقتحامات المتكرّرة لمجموعات المتطرّفين التي تهدف إلى «تثبيت حقّ اليهود بالصلاة في جبل الهيكل»، وإلى نزع صفة «الحصريّة الإسلاميّة» عن المسجد وتحويله إلى منطقة مفتوحة أمام اليهود والسيّاح، وبذلك يكون المسجد، وإن بقيت أبنيته قائمةً، أشبه بالمتحف منه بالمسجد الإسلاميّ، وأيضاً من خلال الكنس المقامة على أسوار المسجد (ككنيسي المدرسة التنكزيّة)، وأسفل منه (كقنطرة ويلسون)، وفي محيطه (ككنيسيّ خيمة إسحاق وكنيس هوفير)، التي تُسهّل عمليّات اقتحام المسجد وتوّفر غطاءً لأعمال الحفريّات، وتضفي أيضاً الطابع اليهوديّ على البلدة القديمة، وخاصة أنّ اثنين من هذه الكنس سيكونان من أكبر الأبنية الموجودة في البلدة وسيغطّيان مشهد المسجد القبليّ وقبّة الصخرة من الجهة الغربيّة، ويُقدر عدد الكنس الموجودة أسفل الأقصى وفي محيطه بـ 61 كنيساً.

وقد شهد هذا المسار نشاطاً ملحوظاً خلال الأشهر الماضية، ففي 9 شباط (فبراير) 2009 افتتحت جمعيّة «عطيرت كوهينيم» الاستيطانيّة كنيس «خيمة إسحاق» الذي يقع على بعد 50 متراً غربي باب السلسلة في سور الأقصى، وصادر أعضاؤها أرضاً مقابلةً للكنيس تبلغ مساحتها 70 متراً مربعاً، وذلك بحماية شرطة الاحتلال ومساعدتها.

وفي 10 آذار (مارس) 2009 بدأت سلطات الاحتلال الإعداد لافتتاح مركزٍ للشرطة تبلغ مساحته 140 متراً مربعاً في أحد الأبنية الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الغربيّة قرب حائط البراق، وذلك لتأمين السيّاح والمستوطنين اليهود الذين يدخلون المسجد الأقصى يوميّاً وحمايتهم.

المسار الثالث - تفريغ الأحياء الفلسطينيّة المحيطة بالمسجد :
الأقصى من سكّانها، والحدّ من قدرة الفلسطينيّين على الوصول إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة:

يسعى الاحتلال إلى تحقيق ذلك من خلال منع البناء في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة، وهدم المباني القائمة فيها بحجّة أنّها مقامة من دون ترخيص على أراضٍ عامّة، وأيضاً من خلال تشديد الإجراءات الأمنيّة في البلدة القديمة ومحيطها حتى على المصلّين الآتين من الأراضي المحتلّة عام 1948.

فالاحتلال يمنع أهالي الضفة الغربية وغزة من الوصول إلى الأقصى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، فيما يُمنع كلّ من هو دون الـ50 عاماً من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى أيام الجمعة من أهالي القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

الأخطر في هذا المسار، وبالتحديد في ما يتعلق بتهجير السكان المقدسيين وتفريغ الأحياء المحيطة بالأقصى، هو أن الاحتلال أقدم في الأشهر الأخيرة من هذا العام على تسليم إخطارات وأوامر بإخلاء بيوت حوالى 5000 مقدسي تمهيداً لهدمها ضمن أكبر مخطط لتهجير المقدسيين منذ عام 1967.

المسار الرابع - الترويج لمدينة القدس مدينةً يهوديّة :

وذلك من خلال تنظيم الجولات السياحيّة في المدينة وفق مسارٍ يتجاهل المقدّسات الإسلاميّة، ويُحاول الربط بين الآثار والمقدّسات المسيحيّة والمدينة اليهوديّة التاريخيّة، ويصوّر الوجود الإسلاميّ في المدينة على أنه وجود طارئ ومنفصل عن الوجود المسيحيّ واليهوديّ. وأيضاً من خلال إقامة مهرجانات واحتفالاتٍ بالمناسبات والأعياد اليهوديّة الدينيّة والقوميّة على مدار العام.

وقد أعلن روبن فينسكي مدير قسم تطوير البلدة القديمة في بلدية الاحتلال في القدس في 7 آذار (مارس) 2009 سعي البلديّة لـ«إقامة المهرجانات طوال أيام السنة من أجل وصول السياح، في أوقات مختلفة لا تقتصر على مواسم مفضلة، تمتد خلال شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) والأعياد، وتتضمن المخططات في السنوات القادمة استثمارات بثمانية ملايين شيكل (نحو 1,932,000 دولار)، للترويج للمدينة سياحيّاً على مدار العام». كذلك يشمل الترويج للمدينة سياحيّاً نشر صور وخرائط على المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، حيث تُستبدل فيها معالم المسجد الأقصى بمعالم يهودية متخيلة، ومن ثَمَّ توزيع هذه الصور والخرائط على السياح.

المسار الخامس - الحفريات تحت الأقصى وفي محيطه :

الحفريات الأثرية في القدس بدأت منذ سنوات طويلة، لكنها منذ احتلال شرقيّ القدس عام 1967 توسعت وتكثفت بشكل كبير، فوصلت حتّى آخر الطبقات الأرضية التي وُجدت فيها آثار للإنسان، لكنّها لم تجد أثراً يهوديّاً واحداً ذا بال، ولا حتى عملةً أو قطعةً خزفية، وقد أعلن ذلك رئيس بعثة الجامعة العبريّة البروفيسور مائير بن دوف في 11/3/2001 في مقابلة مع جريدة القدس المقدسية، وبن دوف كان قد واكب الحفريات منذ بدايتها في عام 1968، إذ كان في حينها نائباً لرئيس بعثةِ الجامعة العبرية بنيامين مازار.

بعدما فشلت سلطات الاحتلال في إيجاد أيّ أثرٍ للهيكل تحت المسجد الأقصى، حوّلت مخطّطاتها لفرض واقعٍ يهوديٍّ تحته، فاتجه التفكير مع نهاية عقد التسعينيات وبداية الألفية الجديدة إلى ربط مجموعة الأنفاق التي حفرتها سلطات الاحتلال ببعضها؛ لتشكّل مدينة تاريخيّةً يهوديّةً تحت المسجد في ما تسميه الأوساط الصهيونية «الفضاء التحتي»، وكانت الحلقة الأولى في تنفيذ هذا المشروع موقع «سلسلة الأجيال» الذي افتتح في 28/9/2005 تحت إشراف مباشر من وزارة السياحة في دولة الاحتلال ليحكي قصة «الشعب اليهودي» منذ نشأته إلى اليوم.

خلال العامين المنصرمين سرّع الاحتلال الإسرائيلي، بكل ما أوتي من قوة، وتيرة حفرياته تحت المسجد الأقصى وحوله في سبيل تحقيق حلمه ببناء «أورشليم المقدسة» وفي وسطها «الهيكل الثالث المزعوم» المقررة إقامته مكان المسجد الأقصى. ويمكن إيجاز مسار الحفريات في الجهات المختلفة المحيطة بالأقصى بالآتي:

أوّلاً : حفريّات الجهة الجنوبيّة

خلال عامي 2007 و 2008 كانت حفريّات الجهة الجنوبيّة للمسجد الأقصى أكبر الحفريّات وأكثرها نشاطاً، وتهدف هذه الحفريّات إلى بناء ما يُسمّى «مدينة داوود»، وهي مدينةُ تمتدّ من مجمّع عين سلوان جنوباً حتى أسوار المسجد الأقصى شمالاً، على كامل مساحة حيّ وادي الحلوة في ضاحية سلوان، ويدّعي الصهاينة أن سيّدنا داوود بنى هذه المدينة عندما سكن القدس.

وتشتمل هذه المدينة حتّى الآن على سبعة مواقع للحفريّات، منها 4 مواقع نشطة، وثلاثة مواقع انتهت فيها الحفريّات.

ثانياً : حفريّات الجهة الغربيّة

تُعدّ الجهة الغربيّة للمسجد الأقصى العصب الرئيسي للمدينة اليهوديّة التي يبنيها الاحتلال تحت المسجد، ففيها تقع معظم المزارات، ومنها يمرّ الطريق الذي يصل بين جنوب هذه المدينة في سلوان وشمالها عند درب الآلام، وفيها أيضاً تقع معظم مداخل المدينة. وتحتوي الجهة الغربيّة على أكثر من عشرة مواقع للحفريّات، بينها ثمانية مواقع انتهت فيها الحفريّات، وموقعان لا تزال الحفريّات فيهما نشطة.

ثالثاً : حفريّات الجهة الشماليّة

تتركّز حفريّات الجهة الشماليّة في الزاوية الشماليّة الغربيّة للمسجد الأقصى، وتحديداً في منطقة المدرسة العمريّة الملاصقة لدرب الآلام. ويدّعي الاحتلال وجود ما يُسمّى «بركة القبّرة» أو العصفور تحت المدرسة العمريّة، وهي بحسب ادّعاء الصهاينة بركةٌ عامّة حُفرت في عهد الهيكل الثاني كخندق لحماية المدينة من الشمال، ومن ثم حُولّت إلى بركة عامّة. وتبلغ مساحة هذه البركة بحسب هذه الادعاءات 825 متراً مربّعاً، ما يعني أنّ الحفريّات في هذه المنطقة ستستمرّ لفترةٍ طويلة.

ماذا بعد؟!

بعد هذا العرض الموجز لواقع المسجد الأقصى، بات من الطبيعي السؤال: ماذا بعد؟! وإلى أي حدٍّ سيستمرّ الاحتلال الصهيوني بالتمادي في احتلاله واعتداءاته على الأقصى؟ ومن الطبيعي أيضاً أن تكون الإجابة حاضرة في ذهن من يتابع ردة فعل الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال وتدنيسه للأقصى، التي لا تتجاوز، إن وجدت، كلمات الشجب وإبداء القلق بطريقة هي أبعد ما تكون عن الشعور بالقلق حقيقة، حيث لا ينتج من هذا الشعور ردة فعل عملية.

إن متابعتنا لملامح سلوك الاحتلال الصهيوني عند إقدامه على المساس بالأقصى تؤكد لنا أن المحتل لا يفهم إلا لغة الضغط، فكلما نجحنا في تكوين حالة ضغط سياسية وإعلامية وجماهيرية، استطعنا أن نكفّ يد الاحتلال عن أقصانا، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، ردة الفعل التي شهدتها الأمة جراء إقدام الصهاينة على هدم طريق باب المغاربة في شباط (فبراير) 2007، وردة الفعل التي منعت الاحتلال من تنفيذ أوامره بهدم 88 عقاراً سكنيّاً في حي البستان جنوبي الأقصى في 11/11/2004.

إذاً، التجارب تقول إن الاحتلال لا يفهم لغة الحوار حينما يتعلق الأمر بمقدسات الأمة. فعلى الرغم من أن البلدة القديمة في القدس، والمسجد الأقصى داخلها، مصنفة دوليّاً على أنها إرث إنساني لا يحقّ للاحتلال أن يعبث فيه، إلا أن الاحتلال لم يتوقف عن المساس بقدسيته متجاهلاً مشاعر العرب والمسلمين في العالم، ومدعوماً بحالة الصمت العربية والإسلامية والدولية. ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا إننا قد ننام ونصحو ذات يوم على خبر انهيار المسجد الأقصى وهدمه، وعند ذلك سيبدأ سيل الشجب والاستنكار، وعندها لا يفيد الندم.

لقد آن الأوان أن تصحو هذه الأمة بكل شرائحها الرسمية والشعبية والمدنية لتدافع عن مقدساتها، لأن أمة تترك أقدس ما لديها فريسة لانتهاكات المحتلين ليست جديرة بالحياة


علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 10021578




التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 8:57 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37



۞ إعترافات خطيرة تعكس زيف العلاقة بين اليهود والقدس ۞
♥ بقلم/ صالح النعامي – كاتب ومحلل سياسي ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Aa1ff46230e509583108a9f26a7b846b


يروي المؤرخ اليهودي أفيشاي رايخمان أن مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتسل كتب في خواطره عندما عاد إلى جنيف من زيارته للقدس، واصفاً تلك المدينة ومعبراً عن مشاعره تجاهها، أنه كتب " مدينة أشباح تلك التي يقدسونها، لقد كرهتها من أول نظرة، لا أدري كيف يطيقون العيش فيها، كل ما فيها يثير التقزز، لم أشعر أنني في يوم من الأيام يمكن أن أحن إليها، من هذا الكذاب الذي روى لنا أن لهذه المدينة سحر أخاذ، من هذا الكذاب الذي روى أن رائحة القدسية في جبالها تزكم الأنوف، أي شعراء أفكاون أولئك الذين تغنوا بتلك المدينة الملعونة، لا جمال هناك، لا سحر هناك، لا قدسية هناك، حاخامات في حائط المبكى تدور رؤوسهم كما يدور الرحى، منظر يثير الاشمئزاز لعيون كانت ترقب منظراً آخر، مع أنني أقول في العلن أن تلك المدينة التي صلى اليهود منذ ألفي عام لكي يعودوا إليها، وحلموا أن يكونوا في قلبها أو أطرافها…… أنا سأظل أقول ذلك، لكني شعرت بالاختناق عندما رأيتها من بعيد، لن أشعر بحنين لتلك الهضاب القاحلة والصخور النكدة، ولأنني سياسي لا مجال للعاطفة في التأثير على تفكيري، ولأنني يهودي يهدف الى تحقيق حلمه القومي، فأنني سأبقى أكرر أن القدس هي قلب الشعب اليهودي النابض ومحط أنظار أبنائه في كل أصقاع المعمورة……لكني في الحقيقة أشفق حتى على الديدان التي كان قدرها أن تحيا في هذه المدينة". ويختم هرتسل خواطره قائلاً " تباً لك أيتها المدينة الملعونة".

وهذا هو الشاعر اليهودي الفرنسي رينيه فابيوس الذي زار المدينة بعيد انتهاء حرب الأيام الستة، يكتب الى أحد اصدقائه عن انطباعاته عن هذه المدينة قائلاً " أنني لم أر في نفسي أي أثر لحنين لهذه المدينة ". ويضيف قائلاً " لن أعود إلى هناك، لن أعيش فيها ولو للحظة ". أما الشاعر الإسرائيلي المعاصر ابراهام جنيوم، فقد نظم قصية عقد فيها مقارنة بين تل أبيت التي تمثل قلعة العلمانية الإسرائيلية وبين القدس، وقال في مطلع قصيدته " تحدث أيها الأبله ما شئت عن القدس، فهذا لا يعنيني، لست في حاجة للاستماع إلى تلك الترهات، دعك من هذا الحديث الفارغ عن القدسية و السحر، فهذا طعام الجهلة والمخبولين، أما أنا فاذبحني في تل أبيب، نعم في تل أبيب أريد أن أحيا، فيها أريد أن أسكر حتى الثمالة، أما أنت فلتذهب للقدس، ماذا عساك سترى أيها المعتوه ؟ جبال صامتة، طرقات حزينة، حاخامات يمسكون بلحاهم الكريهة المنتنة، كنس ينبعث منها الكذب……. امض في طريقك، ودعني في تل أبيب، دعني على هذا الشاطئ، أمام تلك اللجنة الزرقاء، نساء بلباس البحر، تحدث عن القدسية ما شئت، أما أنا فلن أمنحك سمعي، فلا وقت لدي للخزعبلات، وفر على نفسك هذا العناء…..فلتذهب أنت ومقدساتك للجحيم"


علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14



التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 9:02 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37


۞ هل يتم تهويد القدس بصمت فلسطيني رسمي ؟ ۞
♥ محمود المبارك ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 1a9a159bf9bc59682d82040b6f392387


التقرير الذي أصدره مكتب تنسيق النشاطات الإنسانية التابع للأمم المتحدة مؤخرا، الذي انتهى إلى أن إسرائيل تمارس جريمة "تطهير عرقي" في القدس، يثير أكثر من سؤال حول الدور الغائب للسلطة الفلسطينية حول هذا العمل الذي يعد من أخطر جرائم القانون الدولي.

وإذا كانت انتهاكات القانون الدولي ليست بالأمر المبتدع في السياسات الإسرائيلية -التي ما زالت تتوالى منذ وجود الدولة العبرية - فإن الأمر المبتدع هو أن السياسات الإسرائيلية الفاضحة لم تعد تلقى اعتراضا أو حتى استهجانا فلسطينيا كما كانت من قبل، ما قد يفسر على أنه تعبير عن الرضا أو في أقل الحالات تعبير عن عدم الممانعة.

ذلك أنه حسب تقرير الأمم المتحدة المشار إليه آنفا سوف يرحل قرابة ستين ألف فلسطيني من مدينة القدس وتهدم منازلهم، وهذا يعد جريمة من جرائم القانون الدولي، حيث تصنف المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والفقرة 1 (د) من المادة 7 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الطرد القسري -سواء كان فرديا أو جماعيا- بأنه "جريمة ضد الإنسانية".

ولعله من المفيد الإشارة إلى أن جرائم التطهير العرقي هي إحدى الركائز الأساسية للسياسات التي قامت عليها الدولة العبرية، وهو أمر بات موثقا ليس من قبل حقوقيين عرب فحسب، بل ومن مؤرخين إسرائيليين كذلك.

ففي كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، قدم المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابه شهادة من الداخل عن جريمة التطهير العرقي التي قامت بها القوات الإسرائيلية عام 1948، حيث خلص الكاتب إلى أن إسرائيل كانت قد ارتكبت جريمة "تطهير عرقي" في حرب 1948، نتج عنها طرد أكثر من 800 ألف فلسطيني من بلادهم.

وفي خطوة أقرتها الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على 45 قرية فلسطينية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية قبل عامين فقط، بهدم كل المنازل في قرية طويل أبو جرول في النقب، وصادرت ممتلكات السكان الفلسطينيين ومواشيهم وخيامهم التي تؤويهم وتركتهم في العراء دون مأوى تحت حرارة الشمس القاسية، بل وأتلفت حتى صهاريج المياه، في ما يمكن أن يصنف على أنه أسوأ أنواع التطهير العرقي الذي عرفه التاريخ البشري.

وتماشيا مع التاريخ غير الشريف للدولة العبرية، تواصل حكومة إسرائيل الحالية بشكل معلن، سياسة التهويد التي وضعت خطتها الحكومة السابقة، فقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 10/5/2009، عن خطة إسرائيلية سرية كانت أقرتها حكومة إيهود أولمرت بالتعاون مع جمعيات المستوطنين هدفها إحاطة "القدس العتيقة" بتسع حدائق، وقد كلفت سلطة تطوير القدس بتنفيذ هذه الخطة.

القدس في القانون الدولي
تعد مدينة القدس في القانون الدولي أرضا واقعة تحت الاحتلال غير المشروع، وتبعا لذلك ينطبق عليها أحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، التي تحرم وتجرم كل أعمال مصادرة الأراضي الفلسطينية والطرد القسري والاستيطان وتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية في البلاد.

فإضافة إلى قراري مجلس الأمن الشهيرين 242 (1967) و338 (1973) اللذين يضعان الأساس القانوني في تحديد أن إسرائيل قوة محتلة لقطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس ويطالبانها بالانسحاب، فقد أصدر مجلس الأمن عددا من القرارات التي تؤكد وجوب احترام القدس من جانب قوات الاحتلال. منها على سبيل المثال لا الحصر، القرارات ذات الأرقام 252 (1968) و267 (1969) و271 (1969) و453 (1979) و465 (1980) و476 (1980) و478 (1980) و1073 (1996)، وكلها تؤكد أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي الفلسطينية من عدم جواز القيام بأي إجراء يكون من شأنه تغيير الوضع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني لمدينة القدس المحتلة.

وقد أكدت قرارات مجلس الأمن ذوات الأرقام: 452 (1979) و 476 (1980) و 478 (1980)، على بطلان إجراءات تهويد القدس بالكامل، كما نصت قرارات مجلس الأمن ذات الأرقام 446 (1979) و 465 (1980) و497 (1981) و 592 (1986)، على تحريم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، بشكل لا لبس فيه. وتبعا لذلك فإن كل أعمال التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس باطلة من وجهة نظر القانون الدولي وتعد جريمة قانونية دولية جسيمة.

موقف السلطة
ما يحدث اليوم من تهويد معلن للقدس على مرأى ومسمع من العالم كله، سواء عن طريق زيادة الاستيطان أو الطرد القسري للفلسطينيين أو تغيير معالم المدينة القديمة أو غير ذلك يثير أسئلة حائرة عن الدور الغائب للسلطة الفلسطينية تجاه هذا التهويد.

وواقع الأمر أن الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية حيال الجرائم الإسرائيلية المتعلقة بتهويد القدس، لم يرق إلى مستوى المسؤولية القانونية المطلوبة، فالموقف الفلسطيني الذي اقتصر حتى الآن على مجرد الشجب والتنديد أو الإعراب عن القلق من جراء سياسات التهويد الإسرائيلية لا يعد كافيا البتة، لأن هذا موقف تقوم به حتى الدول المناصرة لإسرائيل، إذ أعرب عدد من المسؤولين الغربيين الرسميين عن استيائهم وقلقهم من التصرفات الإسرائيلية حول القدس.

من ذلك على سبيل المثال تصريح وزير الخارجية البريطاني مؤخرا الذي أعرب عن "قلق" بلاده من خطط إسرائيل في تهويد القدس وهدم عشرات المنازل في القدس الشرقية.

وفي الوقت الذي تتعالى فيه الصيحات القانونية من المؤسسات الحقوقية الدولية، للتحذير من هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة، تواصل السلطة الفلسطينية موقفها المريب في عدم تحركها الجاد حيال الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، فلم تطالب السلطة نتيجة لهذه الانتهاكات الإسرائيلية بوقف جميع أشكال التفاوض مع الإسرائيليين، كما كان الموقف مع "حماس" بعد أحداث غزة صيف عام 2007.

المثير للسخرية أن السيد محمود عباس، بدلا من رفضه التعامل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بادر بتهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، وأعرب عن استعداده لبدء المفاوضات التي لا يعلم أحد على أي قاعدة تقوم، فالمبادرة العربية وحل الدولتين واتفاق أنابوليس ووقف الاستيطان وهدم الجدار العازل وعودة اللاجئين، كل ذلك مرفوض بالكامل في عقلية الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تريد أن تضيف إلى ذلك كله تهويد القدس.

ومما لا يعين على تبرئة الموقف الفلسطيني هو أن السيد محمود عباس، كان -حسب ما صرح به أكثر من حقوقي غربي- قد رفض تقديم مساعدات للمؤسسات الحقوقية الغربية التي بدأت برفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين الإسرائيليين بعد الحرب الأخيرة على غزة.

فقبل أيام وبعد أن نجحت مجموعة من المحامين النرويجيين بتسليم مذكرة اتهام إلى الادعاء العام النرويجي ضد قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية، شملت أعلى المناصب في الحكومة الإسرائيلية بمن في ذلك رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته ووزير دفاعه وآخرون، كان السؤال الذي دار على ألسنة الحقوقيين الغربيين هو: أين دور السلطة الفلسطينية على وجه الخصوص في هذا الجهد الكبير؟

في الوقت نفسه هناك أسئلة شتى لا تعين على تبرئة الموقف الفلسطيني أيضا، حول إحجام السلطة الفلسطينية عن ملاحقة الشركات الأجنبية التي تتعاقد معها إسرائيل في تنفيذ مخططات التهويد قضائيا داخل بلدانها، كونها تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وهو أمر متاح وسبق أن قامت به مؤسسات حقوقية غربية.

ففي خريف العام 2007 قبل القضاء الفرنسي النظر في قضيتين ضد شركتين فرنسيتين، قامتا بتوقيع اتفاق بناء سكة حديدية في إسرائيل، يمر جزء منها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتسبب في إجراء تغييرات في الأراضي التي يمر بها ويؤدي كذلك إلى تهجير قسري للسكان.

وقد جاء قبول هاتين القضيتين، استنادا إلى تشريع فرنسي يجيز النظر في قضايا تورط أفراد أو شركات في انتهاك القانون الدولي. ولكن دور السلطة الفلسطينية في هذا الجهد القانوني الكبير كان غائبا.

ولكن، إذا كان الصمت الفلسطيني الرسمي حول تهويد القدس مريبا فإن سؤالا أخطر منه لا يزال يبحث عن إجابة حول صمت السلطة الفلسطينية حيال حصار غزة منذ قرابة العامين، الذي يعد "جريمة ضد الإنسانية" في القانون الدولي، فهل بح الحلق الفلسطيني الرسمي عن رفع الصوت بالنداء؟ أم أن نداءات السلطة الفلسطينية لا تعلو إلا إذا كان الخصم من داخل البيت الفلسطيني؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: الجزيرة نت



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 10021578



التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 9:06 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37



۞ آثار القدس إثبات لعروبتها ۞
♥ بقلم.د.ابراهيم عباس ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم F8c06d9ac5344d1b56137373fc793dc7


يذكر المهندس رائف نجم أن أول حفرية تمت في القدس الشريف كانت في سنة 1863م من قبل بعثة فرنسية برئاسة عالم الآثار (ديسولسي) الذي اكتشف مقابر الملوك (kings tombs)، خارج بلدة القدس القديمة، وادعى أنها ترجع إلى عصر الملك داود. وكان فيها مخطط باللغة الآرامية نقله ديسولسي إلى متحف اللوفر في باريس.

وخلال الفترة (1867-1870) قامت بعثة بريطانية باسم (الصندوق البريطاني لاكتشاف آثار فلسطين) برئاسة المهندس الكولونيل (تشارلز وارين) بأعمال التنقيب في القدس، وكان هدفه منصبًا على منطقة الحرم القدسي الشريف.

أما أهم مكتشفاته فكانت آبار مائية متصلة بنبع جيحون. ثم قام بحفريات عمودية وأنفاق أفقية نحو جدران الحرم القدسي الشريف الشرقية والجنوبية والغربية بهدف اكتشاف طبيعة هذه الجدران وأنواع حجارتها التي كان يعتقد أنها هيرودية.

ومن تلك الحفريات النفق الذي يقع مدخله بين باب السلسلة وباب القطانين ويتعامد مع الجدار الغربي للحرم القدسي الشريف بطول (25م) وبعرض ( 6 م) ويصل إلى سبيل قايتباي، ولكن ذلك النفق لم يحقق له آماله.

وقد نشر الكولونيل وارين نتائج حفرياته في كتابه (اكتشاف القدس) في عام 1871م، وفي كتابه (توثيق القدس) في عام 1884م.

وأجرى الأب فنسنت (Vincent) حفريات قرب نبع جيحون، واكتشف أروقة ومغارات محفورة في الصخر كانت تحتوي على أوان فخارية ترجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد. ومن هذه المكتشفات استنتج أن التل الجنوبي الشرقي كان الموقع الأصلي للقدس، وأن نبع جيحون لعب دورًا هامًا في تشجيع إنشاء المساكن في هذا الموقع.

وقد تمت حفريات بعد ذلك أهمها ما قام به الجنرال الألماني المعماري (كونراد تشيك) الذي تخيل ورسم الهيكل "الذي حلم بإنشائه"، ووصفه مازار (رئيس الجامعة العبرية سابقًا) فيما بعد في عام 1975 بأنه أسطوري. أما أهم مكتشفات هذا الجنرال فهي القناة التي تبتدئ من أسفل المدرسة المنجكية (المجلس الإسلامي حاليًا) وتصل إلى البرك الصخرية الرومانية الموجودة في دير راهبات صهيون بطول حوالي (80 متراً) وارتفاع (8 م) وعرض (1,5م).

وفي عهد الانتداب البريطاني على فلسطين تأسست بعض معاهد الآثار، وكان أولها (المدرسة الأمريكية للأبحاث الشرقية) برئاسة و.أولبرايت، ثم جاء (الصندوق البريطاني لاكتشاف آثار فلسطين) وتمت أهم حفرياتهم الأثرية خلال الفترة (1928-1923) في مناطق ملاصقة لبلدة القدس القديمة.

وبعد ذلك أمضى علماء الآثار الفترة اللاحقة لاستيعاب وهضم وفهم ما تم اكتشافه للوصول إلى مفاهيم أفضل حول تاريخ القدس، إلى أن بدأت فترة الحكم الأردني (1948-1967) فجاءت عالمة الآثار البريطانية (كاثلين كنيون) وترأست المدرسة البريطانية للآثار ومارست عملها في بلدة القدس القديمة في عام 1961 باتباع الأسس العلمية الحديثة للبحث عن الآثار، ودرست ما تم التوصل إليه في أعمال من سبقها من علماء الآثار. وركزت اهتمامها على الحدود الشرقية للبلدة القديمة، ونقضت عدداً من الأفكار والمعتقدات التي نشرها أولئك العلماء في كتابها الذي نشرته في عام 1967 بعنوان (القدس/ حفريات 3000 سنة).

وكانت كينيون كشفت عام 1961 عن بقايا حائط حجري على الحافة الغربية لوادي قدرون بني في العصر البرونزي الوسيط (القرن 18 ق. م) و"هو الحائط الأقدم لمدينة القدس" .

وأكدت كاتلين كينيون- من خلال حفرياتها - أن البرج اليبوسي الذي كشفه ماكليستر أعلى المنحدر الشرقي لمدينة داود لا يعتبر جزءا من تحصينات المدينة في العصر البرونزي الوسيط ولا يؤرخ بعصر الهيكل الأول، وبالتالي قطعت مقطعًا من الحائط (حفائر منطقة (A من أجل تحديد العصر الفعلي لهذا الحائط وعثرت على بقايا فخارية تشير إلى تأريخ هذا الحائط بالقرن الثامن عشر ق. م.- أي قبل مجيء اليهود إلى القدس بحوالي ثمانية قرون.

وهنالك العديد من الآثار الثابتة التي تثبت عروبة القدس يأتي في مقدمتها أسوار القدس وأبوابها التي بنيت كما سبق ذكره - في عهد اليبوسيين . ورغم أن هذه الأسوار هدمت وأعيد بنائها على مر العصور إلا أنه من الثابت أن اليبوسيين هم أول من بناها وأن المسلمين آخر من جدد عمارتها ، وذلك في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.

وهنالك إلى جانب الأسوار مئات الآثار الثابتة التي تنتمي إلى حضارات الأمم التي توالت على حكم القدس خلال العصور المتعاقبة والتي تشكل الحقبة العربية والإسلامية الحقبة الأكبر في تاريخها. وتضم آثار هذه الحقبة العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها – إلى جانب المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة - حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة التي يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس ذاتها، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين وعلى سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة. والقدس إلى جانب ذلك كله حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، وفيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي. وسنتعرض إلى الحديث عن آثار القدس وتراثها العظيم في مواضع أخرى من هذا الكتاب.

ويدل اسم القدس الكنعاني (أورشالايم) – كما سبق ذكره أيضًا- على عروبة القدس.

وهنالك برديتان مكتوبتين في عهد فرعون مصر رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة (وهما موجودتان في متحف لايدن في هولندا) ترجمهما من المصرية القديمة عالم اسمه (ساباش) حيث ذكر العابيرو أو الخابيرو الذين ينقلون الحجارة لهيكل الشمس في "منف".

ويذكر د. سيد فرج راشد (كتابه القدس عربية إسلامية ص46) أن أقدم النقوش التي ورد فيها اسم القدس موجودة في مجموعة اللوحات المسمارية المكتوبة باللغة الأكادية وتتخللها تفسيرات قليلة بالكتابة المسمارية الأوغارتية الكنعانية المبسطة. وهذه النقوش عرفت باسم "لوحات تل العمارنة" وهي وثائق دبلوماسية ترجع – كما سبق ذكره- إلى عهد فرعون مصر أمنحتوب الثالث (1411- 1375 ق.م) وابنه اخناتون (1375- 1350 ق.م)، وقد ورد اسم القدس في هذه النقوش تحت اسم (أورسالم)، وهو اسمها الكنعاني، وذلك عندما استنجد حاكمها عبدو خيبا (أو عبدو هيبا)– وكان حاكمًا من قبل فرعون مصر- بأمنوفيس الثالث لصد غارات الخابيرو. وهذا النقش موجود الآن في المتحف المصري.

وأكدت كشوفات حضارة إيبلا (أو عبلة) في شمال سورية حقيقة التواصل بين أجزاء منطقتنا والترابط بين حضارة الوديان في الجزيرة العربية، وحضارة النهر في العراق ومصر والهلال الخصيب بعامة.

ويشير صاحب موسوعة بيت المقدس الباحث الفلسطيني الأستاذ فؤاد إبراهيم عباس في بحثه القيم (مصادر عروبة فلسطين) إلى أنه تم العثور في العصر الحجري الحديث – حوالي سنة 3300 ق.م. - على منحدرات جبل الطور (أوفل Ophel ) على فخار يعود إلى فترة العصر الحجري الحديث المتأخر، حيث كان موقع القدس على هذا الجبل.كما يشير أيضًا إلى آثار يبوسية تعود إلى العصر البرونزي الوسيط (2300 ق.م) حيث عثر الأثريون على عين روجل (سميت فيما بعد عين العذراء نسبة إلى العذراء ستنا مريم، أو عين الدرج لوجود درج في أزمنة لاحقة ينزل إليها منه) أسفل شمالي شرق المدينة في وادي (قدرون). كما وجدوا ما يدل على أن اليبوسيين جروا مياه عين روجل هذه في قناة حفروها إلى داخل الحصن الذي أقاموه والذي عرف (بحصن يبوس) عبر نفق شقوه في الجبل الصخري كما وجدوا البئر التي حفروها للوصول إلى نبع الماء .

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14



التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 9:11 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37



۞ شيخ الأقصى ۞
۞ الشيخ رائد صلاح رجلُ بأمّةٍ ۞
♥ بقلم / فايز أبو شمالة ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 373a2311ef2b5134df2ca0b608cfdfc8

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 555fcb3f7c5cde805f8dfa1d822d327a


هو رجلُ أمةٍ ما دام يحرّضُ على الدفاع عن القدس، ويواصل إصدار بيانات الحض على مواجهة قطعان اليهود الغاصبين، ويدعو إلى تنظيم المسيرات، والمظاهرات، وهو يجلس في مكتبه، أو يحتمي بسقف المسجد، ولكنه رجلٌ بأمةٍ، وهو يقود المواجهة، ويتصدي بصدره، ويتحمل مشقة الرحيل، ويقف وسط المعتصمين، ويتواجد على رأس المظاهرة في عين الخطر الذي خبرناه في فوهة بنادق جند إسرائيل، الذين لا يتهيبون من القتل، ولا يترددون في السجن. إنه الشيخ رائد صلاح الذي لا يبحث عن مجدٍ على الأرض، ولا عن مكسبٍ مادي، ولا أحسب أن من يلقي بروحه من فوق أسوار الردى يفتش عن غرضٍ

دنيوي، فمن أسلم أمره لله خالصاً لا يبحث عن سلطةٍ، ولم يسأل أي مسئول سلطةٍ عن واجباته في حماية القدس، لأنه يعرف ما تريد القدس من أمثاله، ومن العرب والمسلين، لم ينتظر، ولم يتهيب، ولم تبدد طاقته الخلافات، صار القدوة، وسار على رأس أطهر حمله للدفاع عن الأقصى، والتذكير بما يحيط بقدس المسلمين من أخطارٍ مرعبةٍ.

ويعرف الشيخ رائد صلاح أنه لا يمتلك سلاح إسرائيل، ولا دباباتها، ولا آلياتها المصفحة ولا طائراتها، ولكنه يمتلك صدراً معبأًً بالإيمان، ويمتلك إرادة الإنسان الذي لا يهزم بالإغراء، أو التخويف، ويعرف أنه رأس سهم يخترق الباطل، ومن ورائه ملايين العرب والمسلمين، الذين يتقلبون على الجمر، وقد اكتوت جباههم من مذلة الصمت، لابد أن تحركهم يوماً صرخات رجال ونساء وأطفال القدس الذين ذاب لحمهم، ودمهم في تاريخ المسلمين، ونداءهم الوحيد: القدس قدسكم يا عرب، القدس قدسكم يا مسلمون، ألا هبّوا، فقد اختلط فيها الدين والدنيا، وامتزج السياسي بالروحي، واصطدم في رحابها الأمل والخرافة.

لقد ضجت الدولة العبرية من رجلٍ، وأفزعها إصراره، إنها إسرائيل العاتية الشرسة التي تثير الرعب في نفوس معظم حكام وقادة الشرق ترتعب من الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد صلاح، وراحت توجه إلى الحركة التهمة بأنها وراء التحريض، والاعتصام الجماهيري الذي بات يقلق إسرائيل كما جاء على لسان "سلفان شالوم" نائب "نتانياهو"، ولاسيما أن إسرائيل قد نجحت في تحييد فلسطيني غزة، ومحاصرتهم، بحيث لا يمكنهم إسناد المسجد الأقصى، ومدينة القدس بأكثر من مسيرات جماهيرية لا تحتك مع اليهود، وبعد أن تم تحييد فلسطينيي الضفة الغربية، وعزلهم عن القدس بالمستوطنات، وقوات الأمن الفلسطينية التي تحول دون أي تحرك شعبي مساند للمسجد الأقصى، الذي أمسى معزولاً، وحيداً مع سكان المدينة المقدسة، ومع فلسطيني 48 الذين قدر الله لهم أن يكونوا خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، والقدس، وفلسطين، ولسان حالهم يردد مع الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي:

لا عهدلَ إلّا إنْ تعادلتْ القُوى وتَصادَمَ الإرهَابُ بالإرهَابِ

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 10021578



التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الأمة




عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 12/07/2010

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم   علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Emptyالإثنين 04 أبريل 2011, 10:26 am



علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 49
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 2oadyflagعلماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 13899420154b94dba800b37



۞ تهميش الأقصى إعلاميا إلى متى ؟ ۞
♥ خلود علي -ناشطة إعلامية ♥

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 93d982d36f41136933f83b46a8b89574

يتابع العالم كله ما يجري على الساحة العربية، ثورة بدأت في تونس لتنتقل رويدا رويدا لمعظم منطقتنا العربية، ثورة أسقطت أنظمة لتضع أنظمة أخرى على قائمة الانتظار، يرافقها ثورة تجتاح الإعلام المرئي والمكتوب وحتى على الصفحات الالكترونية، كل الأقلام انتفضت على ما انتابها من خمول في كل هذه السنوات لتشحذ الثوار وتشاركهم انتصاراتهم وتحرض من بقي صامت في كل مكان، لم يعد هناك مجال للتراجع والسكون بعد اليوم.


وفي ظل هذا كله يتسلل العدو الصهيوني ليحكم قبضته على القدس أكثر وأكثر، إجراءات الاحتلال تشتد لتهويد المدينة المقدسية وطمس المعالم التاريخية الإسلامية فيها بهدف تحويلها إلى جزء لا يتجزأ من التراث اليهودي في مدينة القدس واستخدامها كمرافق للهيكل المزعوم


القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى تتعرض للحفر ومد جسور حديدية بينها لعمل ما يسمى " منتزه ثوراتي منذ عدة أيام، أما باب المغاربة بانتظار جسر حديدي وزجاجي بعد سلسلة عمليات حفر،وأسوار القدس القديمة لم تسلم من التشويه أيضا وتغيير ملامحها وذلك بإضافة علامات صهيونية لإظهار الأسوار وكأنها احد المعالم اليهودية المزعومة القديمة في القدس منذ عدة أشهر، ولن ننسى سلسلة الإنفاق التي لم يسلم منها مكان في المدينة المقدسية منذ سنين وما زال العمل فيها مستمر، وغير ذلك الكثير من تهويد لا ينتهي لا بليل ولا نهار


الكيان يستغل غياب الأقصى إعلاميا ليستمر في أعماله المسارعة، فأين نحن من كل هذا؟، هل التغيب الإعلامي مدبر كما حدث دوما في قضيتنا؟ أم إن البعض ظن إن القضايا العربية القادمة مع الثورات باتت أهم؟ إن كان سبب الغياب هو مؤامرة مدبرة فهذا مصيبة! لكن كل ما أخشاه إن بعضنا مّل العمل من اجل المدينة المقدسة أو حتى متابعة الإخبار المتعلقة بالقدس والأقصى على الأقل وهذه المصيبة الأكبر.


أنه الأقصى مسرى المصطفى، حيث تجمع الأنبياء لأداء الصلاة تأكيد من الله إن قدسية الأرض منذ بدأ الخليقة إلى نهاية الزمان، فيا من عز عليكم الوقوف لأجل الأقصى، لا معنى لأي وقوف بدونه، إن لم تأتي ثورات الأمة بنصرة لفلسطين عامة والقدس خاصة فلا معنى لها.

هناك جنود مجهولون لا يتوقف عملهم ليل نهار لأجل الأقصى لكنهم بحاجة اهتمام إعلامي أكثر فما زالت الإعمال خجولة إعلاميا، مواقع الكترونية هنا وهناك تنشر إخبار القدس والأقصى اليومية، أقلام تمر على استحياء لتعرض قضية القدس بين فترة وأخرى، إما الإعلام المرئي وكأن شيء لا يحدث، فأين نحن متجهون؟؟، المطلوب وقفة جادة لأجل القدس والأقصى فليس على الأقصى بعزيز.

في فلسطين خرجت بعض الفصائل الفلسطينية بتصريحات صحفية تؤكد على أن القدس حاضرة في مقاومتها وأن ما يحدث في القدس جريمة كبرى ولا سكوت عليها، ليس هذا فقط هو المطلوب فالقدس ليست حكرا على احد ، هي جزء لا يتجزء من الكل الإسلامي، لكن يبدو أن القهر والهزائم المتتالية في نصرة القدس وفلسطين جعل الأمة تفقد حرارتها وحريتها تجاه الأقصى فيا رب عونك.

نحن أمة لا تنتفض لأجل رغيف خبز، نحن امة تنتفض لأجل إسلام وكرامة ولا كرامة بلا أقصى ... تذكرو هذا دوما >

علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم 14



التوقيع / سيف الأمة
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم Sigpic173596_9


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علماء ومفكرون - القدس فى قلوبهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علماء وعظماء
» أرقام هواتف علماء الأمة
» أهم 10 علماء شريعة فقدتهم الأمة في 2010م
» علماء الغرب قالوا في رسول الله
» أقوال علماء السنّة في حق أهل البیت علیهم السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: * ملتقى فلسطـــين الحبيبة * :: منتدى القدس والمقدسات و تاريخ فلسطين-
انتقل الى: