منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 من أخلاق النبى - الـتــواضـــع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدى
Admin
نور المهدى


عدد المساهمات : 211
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
العمر : 65
الموقع : مدير منتدى نور المهدى فلسطين

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Empty
مُساهمةموضوع: من أخلاق النبى - الـتــواضـــع   من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Emptyالأربعاء 07 يوليو 2010, 5:17 pm


من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 49

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 14

قال تعالى :
( وإنك لعلى خلق عظيم )
صلى الله عليه وآله وسلم
كم هو عظيم ... عظيم فى كل شىء
ومهما أوتينا من بيان فلن نستطيع أن نحصى صفة واحدة
فهو النبى الأعظم محمد ... حبيب الرحمن
غير أنا نحاول
وفى السطور القادمة سنتكلم عن تواضعه
ورقته وحلمه مع الناس
تواضع الحبيب
من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 50

حاز نبينا وحبيبنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأخلاق أعلاها وأكملها. حُمِّل أعظم رسالة وكُلف بتبليغها، فحملها وبلغها، وأوذي
في سبيلها فما وهنت عزيمته. وأما الأخلاق فمن ذا الذي يقدر على
وصف خُلقه، وقد كان خلقه القرآن .
كما قال الله تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (القلم:4)، ومهما تكلم المتكلمون، ووصف الواصفون خُلقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلن يعطوه حقه، ولن يدركوا وصفه .

والتواضع، وخفض الجناح، ولين الجانب، كانت أوصافا له ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ، تخلَّق بها مع الكبير والصغير، والقريب والبعيد، امتثالا
لأمر الله تعالى حين خاطبه بقوله سبحانه: { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ } (الحجر:88 )، قال أهل التفسير: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ } أي: ألِن لهم جانبك، وفي ذلك كناية عن التواضع
لهم والرفق بهم .

ولقد أوصى جبريل ـ عليه السلام ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتواضع، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
( جلس جبريل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنظر إلى السماء،
فإذا ملَك ينزل فقال له جبريل : هذا الملَك ما نزل منذ خُلِق قبل
الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك : أمَلِكا أجعلك
أم عبدا رسولا؟، قال له جبريل : تواضع لربك يا محمد،
فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بل عبدا رسولا ) ( أحمد ) .

فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر الناس تواضعا، وأخفضهم جناحا
وألينهم جانبا، وسيرته وحياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ مليئة بالمواقف والعبر في هذا الخلق العظيم .

فأخبار تواضع الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيرة، وسيرته
العطرة مليئة بها، وما حفظ عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه
تكبر على أحد، أو فاخر بنفسه أو مكانته، وقد نال أعلى المنازل
وحظي عند ربه بأكبر المقامات، فهو صاحب الحوض المورود
واللواء المعقود، والمقام المحمود، وأُسري به إلى السموات العلى
حتى بلغ سدرة المنتهى، وبلغ مقاما لم يبلغه مخلوق قبله ولا بعده
وأنعم الله عليه بالمعجزات، وأيده بالآيات ... وما حكى شيئا من
ذلك على وجه الفخر أو المدح لنفسه ـ صلى الله عليه وسلم ولا
تعالى به على الناس، بل كان التواضع صفته، وخفض الجناح
سمته .. فكان إذا أخبر عن منزلته تلك يقرن إخباره بها بنفي الفخر
تواضعا لله تعالى .

عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أنا سيد ولد آدم
يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي
ـ يومئذ آدم فمن سواه ـ إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه
الأرض ولا فخر ) ( الترمذي ) .

ومعنى قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا فخر :
أي لا أقوله تكبرا وتفاخرا وتعاظما على الناس، بل أقوله
تواضعا وشكرا لله .

ومن تواضعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كره أن يُفضل على الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ مع أنه خاتمهم وأفضلهم، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( لا ينبغي لعبد أن يقول: إنه خير من يونس بن متى ) ( البخاري ) .

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ متواضعا في لباسه ومركبه، فيلبس
ما تيسر من اللباس، ولا يأنف من ركوب البغال والحمير
ولو شاء ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبس الديباج والحرير
ولما ركب إلا أصيلات الخيل، كيف لا؟، وأغنياء الصحابة
ـ رضي الله عنهم ـ يفدونه بأنفسهم وأموالهم، وقد منَّ الله عليه
بالفتوح، وساق إليه أموال اليهود والمشركين، ولكن تواضعه
ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأبى عليه أن يسير سيرة الملوك
أو يتزيا بزيي أهل الدنيا، وهو الذي اختار أن يكون عبدا رسولا.

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ متواضعا مع أسرته وفي داخل بيته
يعمل أعمالا يأنف منها كثير من الرجال، وسئلت عائشة ـ رضي الله
عنها ـ : ( ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في البيت؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج )
( البخاري ).

وعن عروة ـ رضي الله عنه ـ قال : سأل رجل عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( هل كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعمل في بيته ؟، قالت : نعم . كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخصف نعله ، ويخيط ثوبه ، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته )( أحمد ).

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ متواضعا مع الناس، ومن شدة تواضعه
أنه لا يُعرف من بين أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ، فلا يتميز عليهم
بملبس أو مركب أو مجلس، كما هي عادة الكبراء والأغنياء، وإذا جاء الغريب ما عرفه من بينهم حتى يسأل عنه، كما روى أبو ذر
وأبو هريرة ـ رضي الله عنهما ـ فقالا:
( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجلس بين ظهري أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل .. )
( أبو داود ).

ومن تواضعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يكره أن يقوم الناس له كما هو شأن أهل الدنيا .

قال أنس ـ رضي الله عنه ـ : ( ما كان شخص أحب إليهم رؤيةً من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك ) ( أحمد ) .

ومن تواضعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يجيب دعوة من دعاه
ولو كان فقيرا، ويقبل من الطعام ما كان يسيرا، ولا يشترط في ذلك
أو يغضب من دعوة يراها أقل من حقه، فكان ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يقول لو دعيت إلى ذراع أو كُرَاع لأجبت، ولو أهدي إلي ذراع
أو كُرَاع لقبلت )
( البخاري ).
و الكُراع من الدابة ما دون الكعب .

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يمل من ذوي الحاجات، بل يستمع
إليهم، ويقضي حاجاتهم، فيجيب السائل، ويعلم الجاهل
ويرشد التائه ، ويتصدق على الفقير، ولا يرد أحدا قصده في حاجة .

وكان أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ يتبركون بالماء يغمس يده الشريفة
فيه، فما يردهم، ولا ينزعج من كثرة طلبهم .
قال أنس ـ رضي الله عنه ـ:
( كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه ) ( البخاري ).

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ :
( أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت:يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، فقال: يا أم فلان، انظري أيَّ السكك شئت حتى أقضيَ لك حاجتك، فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها ) ( مسلم ) .

قَالَ النووي خَلا معها في بعضِ الطرق ) " أي وقَف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة، ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية، فإنَّ هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها، لكن لا يسمعون كلامها لأنَّ مسألتها مما لا يظهره " أهـ .

وفي ذلك بيان لتواضعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوقوفه مع المرأة الضعيفة ..

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا ينزع يده ممن يصافحه
حتى ينزعها الذي يسلم عليه
ويزور الضعفاء والفقراء من المسلمين
ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم .

ولما هابته الرجال فارتعدوا أمامه هَوَّن عليهم
وسكن من روعهم، وأزال ما في قلوبهم .

روى أبو مسعود البدري ـ رضي الله عنه ـ:
( أن رجلا كلم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الفتح
فأخذته الرعدة، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد )
( الحاكم )
والقديد هو اللحم المجفف في الشمس .

وفي المجامع الكبيرة التي قد تدفع النفس إلى نوع من الكبر
والتميز على الناس كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ لا يزداد فيها إلا تواضعا إلى تواضعه .

وأعظم جمع حضره في حياته، وخطب الناس فيه كان يوم عرفة
وقد توجهت إليه جموع الحجيج، ومع ذلك برز للناس على ناقته بكل تواضع وذل لله ـ عز وجل ـ .

ومواقف النصر والفتوح تستبد بالقادة والفاتحين، وتستولي على نفوسهم فيكون فيها فخرهم وعلوهم، ولا يقدر على التواضع فيها إلا أقل الرجال
وما حفظ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - رغم كثرة فتوحاته
وانتصاراته، أنه تعالى أو اغتر بنصر، ولا استبد به فتح
بل ازداد تواضعا إلى تواضعه .

ويوم الفتح الأكبر حين دخل مكة منصورا مؤزرا
دخلها وقد طأطأ رأسه تواضعا لله تعالى
حتى إن رأسه ليمس رحله من شدة طأطأته .

ومع علو منزلته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا والآخرة كان
يقول: ( لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد
فقولوا : عبد الله ورسوله ) ( البخاري )
والإطراء هو مجاوزة الحد في المدح ..

هكذا كان تواضع الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا يملك من يقرأ سيرته، ويطلع على أخلاقه إلا أن يمتلئ قلبه بمحبته
فالناس مفطورون على محبة المتواضعين وبغض المتكبرين ..

ونبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو سيد الخلق
وخاتم الرسل، وأعلى الناس مكانة في الدنيا والآخرة
وهو أيضا ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد الناس تواضعا لله تعالى
فحري أن يملك القلوب، وحري بأتباعه أن يكونوا من المتواضعين
اتباعا لهديه، واقتداء بأخلاقه، وتمسكا بسنته
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 52
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنه محمد وآله وصحبه وسلم.

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آل محمد
ورضى الله عن سادات ديننا وأئمتنا
ذوى القدر العلى
والنور البهى
والفخر الجلى
أبى بكر وعمر وعثمان وعلى

وعن السبطين الكريمين
الحسن والحسين

وعن أمهما فاطمة الزهراء البتول

وعن بقية الصحابة والقرابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين


من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 65

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 66

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Missnona55rv5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralmahdy.yoo7.com
عاشقة المهدي

عاشقة المهدي


عدد المساهمات : 414
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
العمر : 43
الموقع : كل البلاد العربية بلادي

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Empty
مُساهمةموضوع: أحوال وأقوال السلف الصالح في التواضع    من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Emptyالجمعة 09 يوليو 2010, 11:50 pm



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اللهـم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبـه أجمعين

نعم ياشيخي الجليل نور المهدي كان صلى الله عليه والسلام عظيماً في كل جوانب الحياة



من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 242436


أحوال وأقوال السلف الصالح في التواضع :

فمن أحوالهم وأقوالهم نقتطف ما يلي :

1 ــ عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
هذه امرأة ترد على عمر .. فيصوب قولها ويعلن تراجعه عن رأيه رضي الله عنه كما جاء في السير في القصة المعروفة والمشهورة عن تحديد المهور.
بل إنه يُروى أن رجلاً قال له: لو زللت لقومناك بسيوفنا، فقال عمر رضي الله عنه: الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيفه.
قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها).

2 ـ علي بن الحسن رضي الله عنه:
كان علي بن الحسن يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء .

3 ــ الحسن البصري رضي الله عنه :
قال الحسن رحمه الله: هل تدرون ما التواضع؟ التواضع: أن تخرج من منزلك فلا تلقى مسلماً إلا رأيت له عليك فضلاً .

4 ــ أبو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى :
وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد، فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيراً لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى .

5 ــ مالك بن دينار رحمه الله تعالى :
مر بعض المتكبرين على مالك بن دينار، وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة، فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة.

6 ــ أبو موسى المديني رحمه الله تعالى :
لقد كان شيخ المحدّثين أبو موسى المدينيّ يقرِئ الصبيانَ الصغار القرآن في الألواح مع جلالةِ قدرِه وعلوِّ منزلته.

7 ــ بشر بن الحارث رحمه الله تعالى :
يقول بشر بن الحارث: "ما رأيتُ أحسنَ من غنيّ جالسٍ بين يدَي فقير".

8 ــ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
يقول الشافعي رحمه الله: "أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى قدرَه، وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه"[أخرجه البيهقي في الشعب (6/304)].

9 ـ عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى :
قال عبد الله بن المبارك: "رأسُ التواضعِ أن تضَع نفسَك عند من هو دونك في نعمةِ الله حتى تعلِمَه أن ليس لك بدنياك عليه فضل [أخرجه البيهقي في الشعب (6/298)].

10 ــ سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى :
قال سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فاستغفر فغفر له، فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة. فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن.

ولذلك يا أحبتي اعلموا :
أن من اتقى الله تعالى تواضع له. ومن تكبر كان فاقداً لتقواه. ركيكاً في دينه مشتغلاً بدنياه.
فالمتكبر وضيع وإن رأى نفسه مرتفعاً على الخلق، والمتواضع وإن رؤي وضيعاً فهو رفيع القدر.


ورحم الله الناظم إذ يقول :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر **** على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسـه **** إلى طبقات الجو وهو وضيـع


ومن استشعر التواضع وعاشه. وذاق حلاوته كره الكبر وبواعثه ورحم أهله ورأف لحالهم نعوذ بالله من حالهم.

أسأل اللهَ العظيم رب العرش العظيم أن ينفع بهذه الكلمات إنه هو السميع العليم ، وأن يجعلها في قلوبنا, وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه.





من أخلاق النبى - الـتــواضـــع 58
عاشقة المهدي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ریحانة القدس

ریحانة القدس


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
الموقع : انا لله وانا الیه راجعون

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أخلاق النبى - الـتــواضـــع   من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Emptyالجمعة 17 سبتمبر 2010, 10:47 am

من أخلاق النبى - الـتــواضـــع Up2up-a3ccc763f5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أخلاق النبى - الـتــواضـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الصلاة على النبى وآل بيته
» من أخلاق النبوه
» أخلاق المرأة المسلمة
» قبسات من أخلاق رسول الله (ص)
» قبسات من أخلاق رسول الله -صل الله علیه وسلم-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: الملتقى الاسلامى :: السنة النبوية والسيرة العطرة-
انتقل الى: