منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
السلام عليكم
أهلا بك معنا زائرنا الكريم
فلسطين فى القلب
والأقصى فى عيوننا
منتدى نور المهدى فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور المهدى فلسطين

منتدى فلسطينى عربى إسلامى يهتم بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والاسلامية
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة فلسطین

عاشقة فلسطین


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 42
الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی

إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟! Empty
مُساهمةموضوع: إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟!   إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟! Emptyالإثنين 12 يوليو 2010, 10:37 am






إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟! 26539_371----------
إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟! Mshbul3a في السنة الرابعة للهجرة النبوية، تنزل الوحي على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم آمراً النساء بالحجاب، فما سمعت امرأة من الأنصار قوله تعالى {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} حتى سارعت على الفور إلى ثوبها وغطت به رأسها ونحرها، ولما أصبح الصباح في اليوم التالي كانت نساء المدينة كلهن قد لبسن الخمار خلف رسول الله في صلاة الفجر.
- ظل الأمر على هذه الحال لأكثر من ألف وثلاثمئة سنة، كان الناس في العالم الإسلامي خلالها- من مسلمين وغيرهم- لا يجادلون في أمر لباس المرأة وستر جسدها، مهما كان دينها وخلقها ومركزها الاجتماعي، حيث كانت معظم الشعوب في العالم المتحضر طوال تلك القرون تحترم جسد المرأة وتنزهه عن الابتذال، بل كان الحجاب ذاته معروفاً ومتبعاً لدى نساء أتباع الديانات السماوية كافة، ولم ينقل لنا التاريخ حسب علمي أن أحداً من المفكرين أو الحكماء أو حتى الخلاعيين قد جادل يوماً ما في "حق" المرأة في عرض جسدها والتباهي بفتنتها، أو في تلك العلاقة القائمة بين حرية المرأة وعقلها وإنسانيتها وبين المساحة المغطاة أو المكشوفة من جسدها!
- ظل الأمر على هذه الحال إلى أن تمردت المرأة الأوربية على عسف المجتمع الذكوري الذي تردد طويلاً بين الحكم على النساء بأنهن ساحرات وداعرات يستحققن القتل حرقاً بالنار، أو مجرد مخلوق منزوع الإنسانية لا دور له سوى الإنجاب وخدمة الرجل. وبما أن بوصلة الفكر كانت قد اضطربت في الغرب عندما بزغ عصر التنوير والنهضة وبدأ الناس باكتشاف دور الكنيسة في تعميم الجهل وتكريس الذكورية والطبقية فقد ارتبط الدين في عقول الأوربيين منذ ذلك الوقت بكل ما هو سيء وقبيح وظلامي، وأوكِلت إلى الفلاسفة مهمة إعادة تنظيم جميع مناحي الحياة بعيداً عن كل ما يمت إلى الدين والأخلاق المستمدة من الكتب المقدسة بصلة. وهكذا اختلط الأمر على المطالبين بحقوق المرأة وإنسانيتها، وعمّ العالم كله هوس تحرير المرأة من قيود الجهل والتخلف والتمييز، وبما أن الحجاب كان منذ نزول الأمر الإلهي بوجوبه حكماً قاصراً على النساء دون الرجال، فقد ناصبه دعاة المساواة العداء، دون أن يكترثوا للحقائق التي لا تخفى على أحد من عدم تساوي الفتنة بين الجنسين، ومن الفروق الفسيولوجية والعقلية والنفسية التي تحكم العلاقة بينهما في المجتمعات كلها دون استثناء.
- تحررت المرأة في الغرب من أسر المجتمع الذكوري، وحصلت بالفعل على الكثير من حقوقها التي وهبها الله لها بوصفها إنساناً كامل الأهلية، ولكنها تحررت أيضاً في الوقت ذاته من بعض لوازم أنوثتها، وما زالت حتى الآن تكابر في عناد لترفض كل من يعاتبها على الشطط الذي وصلت إليه دعوات تحريرها.
- لم يكن الشرق الإسلامي قد تلوث بعد بلوثة "التحرير" العقلية، فكانت البداية على يد مصطفى كمال أتاتورك الذي نشأ في أحياء يهود الدونمة (اليهود الأتراك الذين أعلنوا الإسلام وأخفوا حقدهم عليه)، وترقى في مراتب الجيش حتى انتزع السلطة وأسقط الحكم الإسلامي في إسلامبول (إسطنبول) معلناً ولادة تركيا العلمانية، فنزع الحجاب ومنع الأذان بالعربية وابتكر أبجدية لاتينية للغة التركية وجعل السلطة في يد الجيش لحراسة "الحرية"!
- أما بقية العالم الإسلامي فقد سقطت في يد الاحتلال العسكري الأوربي، والذي فتح الباب على مصراعيه لإقناع المسلمين بالقوة بأنهم مخلوقات متخلفة ما زالت تعيش في الماضي الذي تخلص الغرب منه، وبأن بلادهم هي حقاً بحاجة إلى "الاستعمار"!
ابتلع الكثير من المسلمين ومن مواطنيهم غير المسلمين الطُعم، وأصبح تحرير المرأة من حجابها وحيائها وعفتها هو هدف بحد ذاته لتحقيق العدالة والمساواة، بل قاد حركة السفور عدد من القادة العرب الذين وُصفوا بالوطنيين، حتى وصل الحال بالبعض إلى ربط السفور بالثورة ضد الاحتلال!
ففي لحظة وصول القائد المصري سعد زغلول إلى الإسكندرية قادماً من المنفى، اختار الدخول إلى قاعة استقبال النساء التي كانت تنتظره في المطار بدلاً من قاعة الرجال، وفي حركة استعراضية مُدبرة قام زغلول بنزع النقاب عن وجه هدى شعراوي (ابنة محمد سلطان باشا)، فصفقت بقية النسوة وقمن على الفور بتنفيذ الخطة ونزع النقاب عن وجوههن، وكانت هذه المسرحية الاستعراضية هي أول المهام التي قام بها القائد العائد إلى وطنه لتحريره من الاحتلال الإنجليزي.
إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟! Mm_r على إثر هذه الحادثة، بدأت حمى السفور بالانتشار سريعاً في مصر، وتزامن ذلك مع ظهور كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين، وظهور مجلة اتخذت من "السفور" اسماً لها. أما أكثر الأحداث إثارة للعجب فهو المظاهرة النسائية التي قادتها كل من هدى شعراوي مع صفية زغلول زوجة سعد زغلول في صباح 20 مارس 1919، حيث كانت الخطة تقتضي الوصول إلى ميدان الإسماعيلية في وسط القاهرة ثم نزع الحجاب وإحراقه جماعياً أمام عدسات المصورين احتجاجاً على الاحتلال البريطاني. ولم تذكر لنا كتب التاريخ التي روت هذه القصة إن كان الإنجليز قد ولّوا هاربين من مصر بعد هذه الحركة الاحتجاجية خوفاً من رؤوس النساء المكشوفة، إلا أنه من المؤكد أن هذا الميدان قد سمي فيما بعد بميدان التحرير!
- أما في الجزائر التي قدمت أشهر حركات المقاومة في وجه الاحتلال الفرنسي، فقد وقف إمام مسجد سيدي الكتاني في مدينة ابن باديس الجزائرية خطيباً أمام نحو مئة ألف شخص في الثالث عشر من شهر مايو عام 1958 ليصرخ بالمرأة الجزائرية التي سماها "فرنسية" قائلاً: "إن هذا الحجاب الخيالي الزائد لا علاقة له بالإسلام، إن العفة والأخلاق الحسنة ليست أبداً خلف هذا الحجاب الشفاف والمخادع" ثم تصعد فتاة جزائرية إلى المنصة وتنادي: "أرجوكن أن تقمن بعمل رمزي يكون دليلاً على بداية وجودنا الجديد وعلاقتنا الأخوية الكاملة تجاه أخواتنا من جميع الديانات في وطننا المشترك فرنسا (!).. أطلب منكن أن تفعلن مثلي".. وخلعت الفتاة "الفرنسية" المسلمة بنت الباشا آغا حجابها، ثم لحقت بها عدة فتيات أخريات من بنات الطبقة المترفة التي سكرت بنشوة التبعية لأسيادها المحتلين، وسط صيحات التشجيع والتصفيق من ضباط الحملة الفرنسية الراعية للاحتلال!
تكرر الأمر ذاته في كل من وهران والجزائر العاصمة، ثم قامت بعض الجزائريات بإحراق أغطية رؤوسهن الفارغة في ساحة الشهداء كما فعلت زميلاتهن في القاهرة، بينما كانت هناك ملايين النساء الشريفات في طول الجزائر وعرضها يدعمن المقاومة الباسلة التي قدمت أكثر من مليون شهيد.
- أما الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة فلم يعثر على سياسة جديدة لتحرير تونس من الاحتلال أفضل من السير على خطى أتاتورك في التغريب وتعرية النساء، وكان من أكثر الزعماء العرب جرأة على الإسلام ذاته دون حياء أو مواربة، فكان من الطبيعي والحال هذه أن يسن القوانين التي تحظر الحجاب حتى يومنا هذا. وهكذا أصبح خلع هذا الغطاء عن رؤوس المسلمات شعاراً للاحتلال والتحرير في آن واحد، فالكل يتسابق لكشف مفاتن المرأة، والكل يدّعي تحريرها واحترام حقوقها!
- انتهى القرن العشرون، ودخل العالم ألفية جديدة مليئة بالغموض والتحديات، فخلال قرن واحد فقط من المناداة بتحرير النساء أصبحت أرباح تجارة الجنس والإباحية تنافس قطاعات إنتاجية وخدمية كبرى في العالم "المتقدم"، وباتت الأسرة مهددة في وجودها على نحو لم يعرفه التاريخ من قبل، ولم يعد من الممكن للمارد الذي أطلقه دعاة التحرير أن يرضى بالعودة إلى قمقمه.
انتهت أيام الاحتلال العسكري وحركات المقاومة في العالم الإسلامي- مع بعض الاستثناءات!- ونسي ملايين المسلمين من الرجال والنساء أن الأصل هو الحجاب والعفة والستر، وأن جسد المرأة عورة إلا وجهها وكفيها كما أُوحي إلى نبينا صلى الله عليه وسلم من السماء، وأن الحجاب كان ملازماً في التاريخ البشري لنساء العالم المتحضر كله- ولا نستثني سوى القبائل الوثنية والبدائية- وأن السفور ليس إلا ظاهرة عابرة لم تظهر في تاريخ الإنسانية إلا عندما جُن جنون الغرب في وجه رجال الكنيسة فرفضوا الدين والأخلاق بالجملة ودفعوا العالم بأسره إلى مستقبل مظلم أصبح البعض ينادي فيه بضرورة هروب الإنسان إلى الكواكب الأخرى لضمان استمرار الحياة!
- في هذا العالم المتخبط في سكرة جنونه وعبثيته، حيث يصبح الخطأ هو القاعدة والصوابُ مجرد استثناء، ويغدو القابض على دينه كالقابض على جمر.. بات الأمر يتطلب منا أن ننادي اليوم في بلاد الإسلام قبل غيرها بحق المرأة المسلمة في أن تبقي على قطعة من القماش على رأسها إذا شاءت ذلك، وأن ندبج المقالات ونؤلف الكتب ونرفع الشعارات ونحشد الآلاف في المظاهرات كي نقنع "المتحضرين" من الناس بأن بقاء هذا الغطاء على بعض الرؤوس لن يمنع صاحباتها من التحصيل العلمي في الجامعات، ولا من أداء الواجب المهني في مواقع العمل، كما أنه لن يتسبب في صعود "الإسلام السياسي" إلى مواقع السلطة، ولن يؤدي إلى ارتفاع معدل التفجير بالأحزمة الناسفة!
في هذا العالم "المتحضر" لم يبق لنا سوى التشبث بأهداب الأمل، واستجداء البقية الباقية من مخلفات العقل، والبحث عن بصيصٍ من نور الوحي الذي كان يشع في بلادنا قبل نحو مئة عام من الآن!
إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟! %D9%85%D8%AD%D8%AC%D8%A8%D9%872
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alqodsolana.blogfa.com
 
إلى متى سنظل ندافع عن حق اسمه "الحجاب"؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب إيطالي يرصد تاريخ "الحركة النسائية الإسلامية" وأثر الأخوان على ثقافة الحجاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور المهدى فلسطين :: ملتقى العالم العربى والاسلامى :: منتدى الثقافة العربية-
انتقل الى: