عاشقة فلسطین
عدد المساهمات : 734 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمر : 43 الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی
| موضوع: الحل الدبلوماسي لقضية فلسطين الأربعاء 21 يوليو 2010, 10:12 am | |
| الحل الدبلوماسي لقضية فلسطينمن أجل حل المشكلة الفلسطينية المستعصية يقترح دوماً نوعان من الحلول. أحد الحلين خطأ و الحل الثاني صحيح. الحل الخطأ هو التفاوض مع هذا الغاصب الذي لا يلتزم بقيم إنسانية و لا بقوانين دولية، و لا بقرارات من منظمات دولية، و الوصول معه إلى نقطة اتفاق. هذا الحل خطأ بأي شكل من الأشكال ظهر. لقد أثبتت إسرائيل أنها لا تلتزم بأي توقيع توقعه. حتى لو اتفقوا و حتى لو وقعوا فلن يلتزموا باتفاقاتهم و تواقيعهم. الحل الذي يُلقى فيه الطعام في فم هذا المعتدي ليسمن أكثر و يكون قادراً على اتخاذ الخطوة التالية ليس حلاً. هذه تجربة ستين عاماً من القضية الفلسطينية. القرارات صدرت عن منظمة الأمم المتحدة. و مع أن أمريكا التي تدافع عن الصهاينة وقّعت هذه القرارات حسب الظاهر، بيد أن الغاصب لم يعمل بهذه القرارات. الحل المنطقي هو الحل الذي تضطر كل الضمائر اليقظة في العالم و كل الذين يؤمنون بالمفاهيم العصرية في العالم لأن يوافقوه ألا و هو تخيير الشعب الفلسطيني و السماح له بإبداء رأيه. جميع الذين تشردوا من فلسطين يعودون إلى أرض فلسطين و إلى ديارهم، من شاء منهم طبعاً. هذه قضية منطقية. المشردون في لبنان، و الأردن، و الكويت، و مصر، و باقي الدول العربية يعودون إلى ديارهم في فلسطين، و يجري استفتاء يشارك فيه من كانوا في فلسطين قبل سنة 1948 م – و هي سنة تأسيس الدولة الإسرائيلية المزيفة – من مسلمين و مسيحيين و يهود. يختار هؤلاء عبر استفتاء عام النظام الذي يحكم أرض فلسطين.. هذه هي الديمقراطية.. لماذا تكون الديمقراطية جيدة و صالحة لكل العالم و لا تكون صالحة لشعب فلسطين؟! لماذا يتدخل كل الناس في العالم في تقرير مصيرهم و لا يحق ذلك لشعب فلسطين؟! لا يشك أحد في أن النظام الحاكم في فلسطين اليوم نظام تولى زمام الأمور بالقوة والحيلة و الخداع و الضغط.. هذا ما لا يشك فيه أحد. لم يأت الصهاينة بالطرق السلمية. جاءوا بالحيلة و الخداع بعض الشيء، و بقوة السلاح و الضغط بعض الشيء، لذا فهم يمثلون نظاماً مفروضاً. ليجتمع الشعب الفلسطيني و يصوِّت و يختار نظام الحكم في هذا البلد. و تتشكل تلك الدولة و ذلك النظام و يتخذ قراره بشأن الذين جاءوا إلى فلسطين بعد سنة 1948 م، و ليكن قراره ما يكون. إذا قرر أن يبقوا فليبقوا و إذا قرر أن يغادروا فليغادروا. هذا حل يأخذ بنظر الاعتبار أصوات الشعب و الديمقراطية و حقوق الإنسان، و يتطابق مع المنطق الحالي في العالم. | |
|
عاشقة فلسطین
عدد المساهمات : 734 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمر : 43 الموقع : کل بلاد الاسلامیه موطنی و فلسطین فی قلبی
| |