تدهور أوضاع الأسيرات الصحية بسبب الإهمال الطبي

تدهور أوضاع الأسيرات الصحية بسبب الإهمال الطبي

وجه نادي الأسير يوم السبت (12-6) نداءً إلى مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات الطبية الدولية لدعم مطالبة النادي بإدخال لجان طبية متخصصة بأسرع وقت ممكن لإجراء الفحوصات اللازمة للأسيرات ممن تدهورت أوضاعهن الصحية من جراء سياسة الإهمال الصحي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقهن.

وبيَّن النادي أن "هناك خوفًا وقلقًا شديدَيْن على حياة وأوضاع الأسيرات التي لا تكتفي إدارة السجون بسلب حريتهن، بل تتعمد احتجازهن في أقسى الظروف والأوضاع التي سببت لهن الأمراض، بينما تمتنع إدارة السجون عن علاجهن رغم خطورة أوضاعهن، والتأثيرات المباشرة لظروف الاعتقال، خاصة في سجن الدامون، في أوضاعهن النفسية والصحية".

وأكد أن النادي لم يتوقف عن المطالبة بعلاج الأسيرات، و"لكن إدارة السجون تمارس سياسة اللا مبالاة وترفض توفير العلاج وتواصل منع إدخال أطباء متخصصين".

وحمَّل نادي الأسير مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرات، موضحًا أن الأسيرة دعاء الجيوسي تعاني من التواء بالعامود الفقري، وآلام حادة بالمفاصل والأسنان.

أما الأسيرة عبير عمرو فتعاني من آلام بالظهر وحساسية بالجلد وفقدان في الوزن، كما تعاني الأسيرة ورود قاسم من التهاب دائم باللوزتين امتدت وتضاعفت آثاره حتى أصبح يؤثر في حركتها، وكذلك إيمان غزاوي تعاني من التهاب بالمفاصل وحساسية في الأنف، أما الأسيرة لطيفة أبو ذراع فتعاني من ألياف بالرحم وبحاجة ماسة أيضًا إلى طبيبة نسائية.

وذكر النادي أن عائشة عبيات بحاجة ماسة إلى عملية جراحية بالفك، والذي يسبب التهاب بالأذنين؛ ما يهدد بفقدانها السمع، وترفض الإدارة إجراء العملية لها.

وتعاني صمود كراجة من مشاكل حادة بالأسنان وبحاجة إلى طبيب أسنان مختص لتقديم العلاج اللازم لها؛ لكونها مصابة بكسر في الفك والتهاب باللثة؛ فهي بحاجة إلى تشديد التقويم وتجديده، وتماطل الإدارة في علاجها أو حتى إدخال طبيب لها.