بنت جنين
عدد المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 19/08/2010 الموقع : جمهورية الاسلامية الايرانية
| موضوع: أوضاع الأقلية المسلمة في يونان الخميس 19 أغسطس 2010, 3:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
أثينا ـ إيكنا: يظهر أبناء الأقلية المسلمة في منطقة "ثراكي" شمال اليونان الكثير من التفاؤل إزاء نتائج زيارة رئيس الوزراء
التركي "رجب طيب أردوغان" إلى اليونان خلال مايو/أيار الماضي، ولا بنجاحها في المساعدة في حل مشكلاتهم اليومية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية نقلاً عن موقع "رحماء" أنه رغم تفضيل الأقلية المسلمة للاشتراكيين على اليمين، والتقارب
الأخير بين الحكومة اليونانية الاشتراكية وحكومة العدالة والتنمية التركية، يرى العديد من أبناء الأقلية أن زيارة أردوغان لم تقدم
الكثير، رغم اعتقادهم أن مسيرة العلاقات بين البلدين تتجه عامة نحو الأفضل
ويعاني المسلمون اليونانيون من مشكلات حيوية، أهمها ضعف النظام التعليمي الخاص بهم، ومشكلة ازدواجية المفتين، وهوية
جمعياتهم الثقافية التي تصر على التمسك بتركيتها، ونزع الجنسية اليونانية من العديد منهم خلال فترات المشادات بين تركيا
واليونان.
ويقول أبناء الأقلية إن العرف جرى على استشارتهم في تعيين المفتين، لكن الحكومة تفردت منذ تسعينيات القرن الماضي بهذا
القرار مما حدا بهم إلى انتخاب مفتيين خاصين بأقليتهم في مدينتي كسانثي وكوموتيني، يحظيان بقبول شعبي من الأقلية وبدعم من
تركيا، مقابل المفتي المعين من الحكومة اليونانية الذي يقوم بالمعاملات الرسمية، لكنه يعيش معزولا عن مناسبات الأقلية
واجتماعاتها.
وفي مقابلة، اعتبر "جمال ميتسو" مفتي كوموتيني المعين من قبل الدولة اليونانية، أن التقارب التركي اليوناني عموما يصب في
مصلحة الأقليات، وأن دخول تركيا الاتحاد الأوروبي من مصلحة الأقلية المسلمة.أما مسألة انتخاب المفتي من أبناء الأقلية فقد
عدها مسألة سياسية.
وأوضح أن المتعارف عليه في العالم الإسلامي أن يعين المفتي، وأن التقارب التركي اليوناني لن يساعد في حل هذه المسألة.
ويقول "عمر جنغيز" صاحب جريدة "ملت" في "كسانثي": إن نواب الأقلية تحدثوا عن نية الحكومة الجادة في إشراك أبناء الأقلية
في النقاش الدائر حول النظام التعليمي الموجه لطلاب الأقلية وازدواجية المفتين قبل زيارة أردوغان، وهو أمر جديد يبعث على
التفاؤل.
وأضاف جنغيز أن محاولات عديدة تجري لشق صفوف الأقلية وتقسيمها عرقيا إلى أتراك وبوماك وغجر، وهذه المحاولات تجد
دعما من جهات قومية يونانية، حيث أنشئت جمعية للبوماك تطالب بتدريس اللغة البوماكية في مدارس الأقلية، كما تظهر من حين
لآخر شخصيات تحاول خلق خلافات بين أبناء الأقلية على أساس عرقي | |
|